بغداد/ نينا/ عقدت رابطة الأندية الأوروبية برئاسة ناصر غانم الخليفي آخر اجتماعاتها في 2021 اليوم الخميس، الذي رفضاً
رفضا قاطعاً اقامة كأس العالم كل عامين.
واستضافت اليوم الخميس العاصمة الفرنسية باريس، آخر اجتماعات رابطة الأندية الأوروبية لعام 2021 برئاسة ناصر غانم الخليفي، رئيس نادي باريس سان جيرمان ورئيس رابطة الأندية الأوروبية.
وشهد اجتماع اليوم مناقشة عدة مواضيع هامة، على رأسها تقييم اقتراح الاتحاد الدولي لكرة القدم بإقامة كأس العالم كل سنتين، وتقييم المخاطر الاقتصادية على الأندية الرياضية للرجال والسيدات على حد سواء.
وجاء موقف المجلس بالإجماع ضد مقترح إقامة كأس العالم لكرة القدم عقد كل عامين، وذلك بعد ثلاث ساعات من النقاش الصريح والمفصل.
ويعد هذا الرفض ضربة موجعة لاقتراح الاتحاد الدولي لكرة القدم بإقامة المونديال كل سنتين خاصة وأنّ القرار جاء بناء على موقف أكثر من 240 نادياً محترفاً لكرة القدم في أوروبا، ويشكل لاعبيه الغالبية العظمى من أيّ كأس عالم لكرة القدم، ومن بينهم قرابة 90 ٪ من اللاعبين الذين شاركوا في خروج المغلوب في كأس العالم 2018.
كما أعرب المجلس عن قلقه العميق بشأن سلامة اللاعبين ورفاهيتهم قبل كأس أمم إفريقيا والنوافذ الدولية القادمة في أوائل عام 2022، لا سيما في ضوء تدهور حالة الصحة العامة والتحديات الشديدة.
وتمّ تعيين الألماني أوليفر كان في منصب النائب الأول للرئيس بدلاً من مايكل غريلنغر الذي سيستمر في حضور اجتماعات المجلس كمراقب.
وصرح ناصر غانم الخليفي: "في رابطة الأندية الأوروبية حيث نمثل أكثر من 240 ناديًا لكرة القدم في أوروبا، نتخذ قراراتنا بشكل جماعي وموحد، وهذا يجعل قراراتنا أكثر قوة، اليوم، أكّدنا في المجلس التنفيذي لرابطة الأندية الأوروبية إصرارنا على احترام صوت الأندية الأوروبية في جميع القرارات المتعلقة بجدول المباريات الدولية، وأنّ المشاورات هي شاملة وحقيقية".
وأضاف الخليفي: "بعد عام آخر من مواجهة جميع التحديات التي سببها فيروس كورونا، كان من المناسب عقد اجتماعنا الأخير في هذا العام بمجلس إدارة أعيد تأسيسه بالكامل وموحد ومعاد التركيز".
وتابع: "نحن محظوظون لأن لدينا بعضاً من قادة الأندية الأكثر موهبة ورؤية في كرة القدم بمجلسنا، ولدي ثقة تامة بأنّ رابطة الأندية الأوروبية ستلعب دوراً محدداً في تشكيل وتأمين مستقبل لعبتنا في عام 2022... رابطة الأندية الأوروبية تختتم العام أقوى من أي وقت مضى"./انتهى9
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التليغرام
رفضا قاطعاً اقامة كأس العالم كل عامين.
واستضافت اليوم الخميس العاصمة الفرنسية باريس، آخر اجتماعات رابطة الأندية الأوروبية لعام 2021 برئاسة ناصر غانم الخليفي، رئيس نادي باريس سان جيرمان ورئيس رابطة الأندية الأوروبية.
وشهد اجتماع اليوم مناقشة عدة مواضيع هامة، على رأسها تقييم اقتراح الاتحاد الدولي لكرة القدم بإقامة كأس العالم كل سنتين، وتقييم المخاطر الاقتصادية على الأندية الرياضية للرجال والسيدات على حد سواء.
وجاء موقف المجلس بالإجماع ضد مقترح إقامة كأس العالم لكرة القدم عقد كل عامين، وذلك بعد ثلاث ساعات من النقاش الصريح والمفصل.
ويعد هذا الرفض ضربة موجعة لاقتراح الاتحاد الدولي لكرة القدم بإقامة المونديال كل سنتين خاصة وأنّ القرار جاء بناء على موقف أكثر من 240 نادياً محترفاً لكرة القدم في أوروبا، ويشكل لاعبيه الغالبية العظمى من أيّ كأس عالم لكرة القدم، ومن بينهم قرابة 90 ٪ من اللاعبين الذين شاركوا في خروج المغلوب في كأس العالم 2018.
كما أعرب المجلس عن قلقه العميق بشأن سلامة اللاعبين ورفاهيتهم قبل كأس أمم إفريقيا والنوافذ الدولية القادمة في أوائل عام 2022، لا سيما في ضوء تدهور حالة الصحة العامة والتحديات الشديدة.
وتمّ تعيين الألماني أوليفر كان في منصب النائب الأول للرئيس بدلاً من مايكل غريلنغر الذي سيستمر في حضور اجتماعات المجلس كمراقب.
وصرح ناصر غانم الخليفي: "في رابطة الأندية الأوروبية حيث نمثل أكثر من 240 ناديًا لكرة القدم في أوروبا، نتخذ قراراتنا بشكل جماعي وموحد، وهذا يجعل قراراتنا أكثر قوة، اليوم، أكّدنا في المجلس التنفيذي لرابطة الأندية الأوروبية إصرارنا على احترام صوت الأندية الأوروبية في جميع القرارات المتعلقة بجدول المباريات الدولية، وأنّ المشاورات هي شاملة وحقيقية".
وأضاف الخليفي: "بعد عام آخر من مواجهة جميع التحديات التي سببها فيروس كورونا، كان من المناسب عقد اجتماعنا الأخير في هذا العام بمجلس إدارة أعيد تأسيسه بالكامل وموحد ومعاد التركيز".
وتابع: "نحن محظوظون لأن لدينا بعضاً من قادة الأندية الأكثر موهبة ورؤية في كرة القدم بمجلسنا، ولدي ثقة تامة بأنّ رابطة الأندية الأوروبية ستلعب دوراً محدداً في تشكيل وتأمين مستقبل لعبتنا في عام 2022... رابطة الأندية الأوروبية تختتم العام أقوى من أي وقت مضى"./انتهى9
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التليغرام
