وقال في تصريح متلفز : ان أكثر من ٢٠٠٠ مرشح يعتقدون بوجود تلاعب بأصواتهم ..
واضاف الاسدي انه : لا يمكن اقناع الخاسرين بعدم وجود ضغوط سياسية تسببت في تغيير النتائج لأكثر من مرة .
واوضح ان : أغلب الاطراف السياسية سبق ان استخدمت الشارع.. فلماذا تعيب على غيرها استخدامه؟.
وقال الاسدي اننا لم نصدر بياناً ندعو فيه للتظاهر.والتظاهرات التي خرجت في عدة محافظات هي تظاهرات عفوية من جماهير المرشحين الذين يعتقدون بضياع أصواتهم.مقدما الشكر للمتظاهرين الذين خرجوا للتظاهر رفضاً لنتائج الانتخابات ولحفاظهم على سلمية تظاهراتهم وانضباطهم العالي.
واشار الى ان : المفوضية فتحت باب الطعون لأكثر من مرة.وثقتنا كاملة بالقضاء ونحن حريصون على أن تصل النتائج بدون أن تهتز هذه الثقة. مبينا انه لا تجوز المقارنة بين التظاهرات الحالية واحتجاجات تشرين من حيث الالتزام بالسلمية وعدم تجاوز القانون اذا قارنّاها بما جرى في ساحة الوثبة ومدينة العمارة وغيرها.
واضاف ان : مراقبين طردوا من مراكز انتخابية في بغداد وقد أبلغت رئيس مجلس المفوضين بذلك.وعلى المفوضية تقديم أدلة تقنع الجماهير بالنتائج./انتهى3
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التليغرام