وبين غوتيريش , في الأشهر الخمسة الأولى من هذا العام، انخفض عدد السياح الدوليين الوافدين بنسبة مذهلة بلغت 95 % في أجزاء من العالم، وتشير التوقعات إلى خسارة تزيد عن 4 تريليونات دولار في الناتج المحلي الإجمالي العالمي بنهاية عام 2021 ,مضيفا " هذه صدمة كبيرة للاقتصادات المتقدمة ، ولكن بالنسبة للبلدان النامية ، فهي حالة طارئة".
وتابع: " ندرك ان قوة وإمكانات السياحة لتعزيز الازدهار ودفع التنمية الشاملة والمستدامة يمس قطاع السياحة كل جزء من اقتصاداتنا ومجتمعاتنا تقريبًا ، مما يمكّن الأشخاص المهمشين تاريخياً والمعرضين لخطر التخلف عن الركب للاستفادة من التنمية المحلية والمباشرة ".
وأضاف غوتيريش " ان تغير المناخ يؤثر أيضًا بشدة على العديد من الواجهات السياحية الرئيسية ، لا سيما الدول الجزرية الصغيرة النامية حيث تمثل السياحة ما يقرب من 30 % من النشاط الاقتصادي ".
وذكر الامين العام " مع تعرض الملايين من سبل العيش للخطر ، فقد حان الوقت لإعادة التفكير في السياحة وتحويلها واستئنافها بأمان. مع تطبيق الضمانات الصحيحة ".
واوضح :,هذا يعني اتخاذ إجراءات واستثمارات مستهدفة للتحول نحو السياحة الخضراء - مع القطاعات عالية الانبعاثات ، بما في ذلك النقل الجوي والبحري والضيافة ، والتوجه نحو الحياد الكربوني مضيفا " وهذا يعني إعطاء رأي للجميع في كيفية تشكيل السياحة لمستقبل مجتمعاتنا وكوكبنا، فقط من خلال صنع القرار الشامل يمكننا ضمان النمو الشامل والمستدام ، والوفاء بوعد أهداف التنمية المستدامة ، وتحويل السياحة لتحقيق إمكاناتها كمحرك للازدهار ، ووسيلة للتكامل ، ووسيلة لحماية كوكبنا والتنوع البيولوجي ، و عامل تفاهم ثقافي بين الشعوب "./انتهى2
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التليغرام