صحيفة / الصباح / التي تصدر عن شبكة الاعلام العراقي تابعت ردود الافعال لدى ابناء الطائفة المسيحية على زيارة البابا .
وقالت الصحيفة بهذا الخصوص :" اكد رجال دين ومواطنون مسيحيون في اقليم كردستان ان زيارة البابا الى العراق تعدُّ علامة إيجابيَّة لتعزيز الأمان والاخوة والتعايش السلمي بين مختلف الأديان، ورسالة لزرع الأمل في نفوس المسيحيين للبقاء وعدم الهجرة ".
ونقلت عن مدير عام شوؤن المسيحيين في وزارة الأوقاف والشؤون الدينية في حكومة إقليم كردستان خالد جمال البير ، قوله :" ان زيارة البابا تاريخيَّة انتظرناها منذ زمن بفارغ الصبر، وتحقق الحلم".
وأضاف :" ان مدينة أربيل كانت المحطة النهائية للزيارة، إذ أقيمت المراسم الختامية بالصلاة في ملعب فرانسو حريري، الى جانب إقامة صلاة الشكر والقداس النهائي، وقد بعث هذا الأمر رسالة خاصة لكل المسيحيين والعالم".
وبين :" ان البابا كان له لقاء مع رئيس الإقليم ورئيس حكومته ونائبه وعددٍ من الشخصيات الدينية ".
فيما قال الأب ساڤيو توفيق حمدوله،الكاهن من ابرشية اربيل الكلدانية، حسب / الصباح / :" ان َ "الزيارة كان ينتظرها الشعب منذ أعوام عدة، وقد تمناها الباباوات الذين سبقوا البابا فرانسيس وهو حققها".
وأشار الى اتخاذ تحضيرات مسبقة للزيارة، فالجوق الكنسي قدم التراتيل بمجيء قداسة البابا، وقد تألف من ١١٠ شباب و١٧ عازفاً موسيقياً، وهي تراتيل تاريخية، قدمها عازفون من الاكراد والمسلمين لإظهار رسالة الى العالم مفادها اننا شعبٌ واحدٌ ومحبٌ ومتمسكٌ بأرضه ولا يوجد فرق بين الاديان".
صحيفة / الزمان / تابعت القداس الاكبر الذي اقامه البابا في اربيل في ختام برنامج زيارته للعراق .
وقالت الصحيفة :" عاد بابا الفاتيكان فرنسيس الاول الى بغداد بعد انهاء قداس تأريخييً بحضور 10 آلاف مواطن في ملعب فرانسو حريري في اربيل التي كانت محطته الاخيرة قبل التوجه الى روما".
واشارت الى قول البابا عقب انتهاء مراسم صلاة الافخارستيا الثالثة :" ان الكثيرين في العراق يحملون جراح العنف المرئية وغير المرئية"، مخاطباً الجموع الغفيرة المحتشدة في الملعب بالقول :" صبركم هو ما جعلني أحج إلى العراق".
وتابعت :" ان البابا فرنسيس اشاد بالعراق وشعبه الصابر واكد ان القلوب يجب أن تكون نظيفة من الازدواجية".
ونقلت عنه قوله :" ان لحظة العودة إلى روما اقتربت ، لكنّ العراق سيبقى دائماً معي وفي قلبي ..و الله معكم".
واضافت / الزمان / :" اعرب الحبر الاعظم لرئيس الاقليم خلال لقائهما في مطار أربيل الدولي ، عن تقديره لاحتضان النازحين المسيحيين من الموصل وسهل نينوى وقرقوش والنازحين من المكونات الأخرى ".
ونقلت قول البابا لبارزاني :" جئت لكي ندعو ونصلي معاً من أجلكم ومن أجل المسيحيين والإنسانية جمعاء . وجاء العدو ليخرب هذا البلد، لكنكم بأصالتكم خدمتم واستقبلتم النازحين والمكونات الأخرى ولاسيما ان الحرب دمار وخراب، لكنكم هزمتم العدو وتعيدون إعمار البلاد".
وفي شأن آخر تابعت صحيفة / الزوراء / التي تصدر عن نقابة الصحفيين العراقيين المعوقات التي تعترض اقرار الموازنة في مجلس النواب .
وقالت الصحيفة :" ما زالت عجلة الموازنة الاتحادية تراوح في مكانها، نظرا لتمسك كل طرف من أطراف المعادلة بمواقفه وشروطه".
وأشارت بهذا الخصوص الى قول عضو مجلس النواب، عامر الفايز:" ان حصة اقليم كردستان ليست العائق الوحيد في طريق تمرير الموازنة".
واضاف الفايز :" ان تمرير الموازنة وعدد من القوانين بغياب الاكراد هو امر رأيناه في الموازنة لعام 2013 وقانون تمويل العجز المالي، لكن الواقع يشير الى ان المشكلة والمعضلة لا تقتصر على قضية حصة الاقليم فقط، بل هنالك عوائق اخرى واعتراضات من كتل اخرى، ما يهدد اكتمال نصاب جلسة التصويت على الموازنة بحال تضمينها ضمن جدول الأعمال”، مبينا ان “الوضع الحالي في حال استمراره فإن الخيار الوحيد حاليا هو استمرار العمل بنسبة 1/12 من الموازنة لتغطية الرواتب وكما حصل سابقا في موازنتي عامي 2014 و2020 رغم ان هذا الخيار يؤدي الى ضرر كبير في عرقلة استكمال المشاريع الاستثمارية والتنموية".
فيما اكد النائب عن المكون الايزيدي صائب خدر، حسب / الزوراء / :" أن مادتين فقط في الموازنة ، لو اتفقت عليهما الكتل السياسية ، ستمر حينها الموازنة بجلسة واحدة" ، معتبرا أن المشاكل مع كردستان باتت "مرضا مزمنا ".
واوضح خدر :" ان البرلمان انهى جميع بنود الموازنة من خلال المالية النيابية وارسلها الى رئاسة مجلس النواب لإدراجها في الجلسات المقبلة، وان رئاسة مجلس النواب بدورها تنتظر اجتماع رؤساء الكتل السياسية من اجل الاتفاق على المادتين العاشرة والحادية عشرة الخاصتين بنفط كردستان، وفي حال التوافق عليهما فان المجلس سيمرر الموازنة خلال يوم واحد "./ انتهى
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التليغرام