واطلع القائد العام ، حسب بيان لمكتبه الاعلامي ، على استكمال التحضيرات والاستعدادات لزيارة قداسة البابا فرنسيس الى العراق، والتي تعد زيارة تاريخية تضعه على طريق الاستقرار والتنمية والازدهار، كما ستعزز الرمزية الدولية والفكرية للعراق ومرجعيته الدينية.
كما ناقش المجلس الاعتداء الذي تعرضت له قاعدة عين الاسد صباح اليوم، حيث اكد القائد العام للقوات المسلحة ان هكذا هجمات تنفذها مجاميع ليس لها انتماء حقيقي للعراق، تستهدف قواعد عسكرية عراقية ، لا يمكن تبريرها تحت اي عنوان واي مسمى، وانها تضر بالتقدم الذي يحققه العراق، سواء لجهة تجاوز الازمة الاقتصادية، او الدور المتنامي للعراق في تحقيق الامن والاستقرار اقليميا ودوليا.
وشدد القائد العام للقوات المسلحة على :" ان الاجهزة الامنية لديها توجيهات واضحة لاتخاذ موقف حاسم من هذه الجماعات مهما اختلفت مسمياتها وادعاءاتها "، رافضاً محاولات التشبث بانتماء غير حقيقي لاحد الاجهزة الامنية العراقية، وتحركها بغطاء مزيف"،مؤكدا :" ان محاسبة المسيئين من اية جهة كانت، ستصب في حماية سمعة قواتنا الامنية البطلة ".
وأكد الكاظمي :" ان اي طرف يعتقد انه فوق الدولة او انه قادر على فرض اجندته على العراق وعلى مستقبل ابنائه، فهو واهم ".
واضاف:" ان مسؤوليتنا الوطنية والاخلاقية تجاه شعبنا تحتم علينا ان لا نسمح لمنطق السلاح ان يتقدم على منطق الدولة. و لا بد للعراق من اخراج نفسه من الصراعات الاقليمية والدولية والتحرك وفق اولويات عراقية خالصة".
ودعا جميع القوى السياسية لاتخاذ مواقف معلنة وواضحة لدعم توجه الحكومة في هذا الاطار ولحماية الشعب والدولة.
وفي ما يتعلق بالوجود الاجنبي على الاراضي العراقية، اكد القائد العام للقوات المسلحة ، انه :" في الوقت الذي جاءت فيه تلك القوات بطلب من الحكومة العراقية في حينها، فان هذه الحكومة اخذت على عاتقها الدخول في حوار ستراتيجي مع الولايات المتحدة، اثمر حتى الان عن خروج ٦٠٪ من قوات التحالف من العراق بلغة الحوار وليس لغة السلاح".
وتابع :" اننا ماضون في الحوار وفق الاولويات والاحتياجات العراقية للاتفاق على جداول زمنية لمغادرة القوات القتالية، والاتفاق على آليات توفر ما تحتاجه قواتنا الامنية من تدريب ، واسناد ومشورة للقوات العراقية "./انتهى7
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التليغرام