وقال في لقاء مباشر مع احد المعاهد السياسية الدولية ان : مواطني البلد يريدون حكومة نظيفة تتمتع بالكفاءة، و يريدون المزيد حتى وإن كانت الحكومة الحالية تزعم أنها تعمل بشكل أفضل من سابقتها.
وأضاف صالح ان : العراقيين يريدون بلدا قويا ليست فيه جماعات مسلحة خارج إطار الدولة.مشيرا الى ان مواطني البلاد يسعون إلى جيل جديد من القادة السياسيين، وهذا الأمر كان واضحا في الاحتجاجات التي خاضوها.
وتابع ان : تظاهرات العام الماضي كانت لافتة للنظر إلى عدد من المستويات، وحملت مطالب عدة.
واشار صالح الى ان : العراق سينجح فقط إذا كان بلدا مستقلا وذا سيادة، والا يكون دولة تابعة لغيره.
وتابع صالح ان آية الله السيد علي السيستاني لعب دورًا حاسمًا على مدار سنوات في حماية السلم الاهلي في العراق و في حماية الأقليات وأن يكون مركزًا للاعتدال، ولا يمكن النظر إلى النجف على أنها قضية شيعية.
وأضاف : انا كردي وقد كان موقف النجف تاريخيًا داعما لحقوق الأكراد ومنع الطغاة في بغداد من مهاجمة الأكراد، لقد كان موقف النجف تاريخيًا داعما وحاميا للمسيحيين والأقليات مثل الإيزيديين الذين تعرضوا لمعاملة وحشية من قبل داعش وآخرين.
واعتبر صالح إن اللقاء بين البابا وآية الله السيستاني سيمثل تعبيراً عميقًا عن الاعتدال في الدين.
و أكد صالح أن : العراق يعمل على تطوير علاقته مع دول مجلس التعاون الخليجي رغم وجود عقبات إلا أننا نعمل على تخطيها.
وبين ان : أشقاءنا من الدول العربية طالما احتووا العراق في السنوات القليلة الماضية.
ونوه صالح إلى : استمرار جيوب لإرهابيي تنظيم داعش في المنطقة، ومنها في سوريا ونرى أدلة على محاولة عودة التنظيم بالفعل في مناطق في صحراء العراق، مثل الموصل والأنبار وكركوك./انتهى3
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التليغرام