وقال طهيلو في تصريح للوكالة الوطنية العراقية للانباء / نينا / : تعد المياه من اهم عناصر التنمية وأكثرها ندرة في العالم, فهي وسيلة الحياة والنماء لأي مجتمع، وتعاني الموارد المائية في العراق بأنواعها المختلفة من مشكلة مزدوجة تتلخص بجانبين كمي ونوعي فالاول والذي يتمثل بتحكم دول المنبع بالحصص المائية المُخصَصَة لنهري دجلة والفرات على وفق الاعراف والتفاهمات القانونية والذي تجلى بصورة نقص في الكميات المُستلمَة من المياه العذبة وتردي نوعيتها".
واضاف : الثاني الجانب النوعي الذي نتج عن سوء استعمال الإنسان للمياه، ورمي مخلفاته الصناعية والزراعية والمنزلية فيه، فضلاً عن النفط الذي يُعَد احد مسببات تلوث المياه، مبينا انه خلال الاشهر الماضية بلغت الامطار مستوى متدنيا وهذا مؤشر خطير لموجات جفاف قد تصيب دول المنبع وبالتالي سوف تنعكس تداعياتها على العراق، فحسب تصريح لعمدة انقرة منصور يافاش لصحيفة الغارديان البريطانية في وقت سابق يقول ان امام العاصمة التركية ١١٠ ايام فقط لتستهلك مخزونها المائي من السدود والخزانات، وهذا سوف يؤثر على الحصص المائية التركية بالنسبة للعراق اذا ما تحركت الحكومة العراقية الان لايجاد حلول لهذه الازمة المرتقبة./انتهى8
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التليغرام