وقال مسوول المركز الثاني لتنظيمات الاتحاد الوطني الكردستاني محمد عثمان نظراً لعدم تمثيل كافة المكونات وعدم التوازن والشراكة الحقيقية في تقاسم السلطة المحلية والملف الامني في كركوك وتفاقم مشاكل المعتقلین والقرى المهدمة والأراضي الزراعية وعرقلة مرور المواطنين في نقاط التفتيش، قام وفد من المركز الثاني في كركوك برئاسة مسؤوله مع وفد من المجلس العربي في كركوك بزيارة رئيس جمهورية العراق يوم الأربعاء الماضي، وبحضور محافظ كركوك ".
وأضاف، أن "اللقاء تم خلاله طرح اغلب المشاكل الموجودة في محافظة كركوك والتي سبق ذكرها وايجاد الحلول وفق نصوص الدستور، فتم توحيد الآراء لايجاد انسب الآليات لحل هذه المشاكل برعاية ودعم رئيس الجمهورية وهي كالتالي، البحث عن المعتقلين من أبناء المكون العربي في سجون اقليم كردستان (السلیمانیة) وتحديد مصيرهم، وحل مشاكل العقود والاراضي الزراعیة".
وتابع اتفق المجتمعون،على "دعم ملف التوازن في الادارة المحلیة لتمثيل كافة المكونات (الكرد، العرب، التركمان، الكلدوآشور)، والاعمار والخدمات لكل المناطق المتضررة في المحافظة، وكذلك الإسراع بافتتاح مطار كركوك الدولي وبما يضمن التوازن وتمثيل حقيقي لكافة المكونات"..مبينا ان الحضور اتفقوا على دعم اللجنة البرلمانية لممثلي مكونات كركوك برعاية الحكومة الاتحادية والأمم المتحدة والمنظمات الدولیة لحل الإشكالات بين كافة المكونات وتقاسم السلطة بما يضمن حقوق جميع مكونات كركوك فيما يخص التوازن والشراكة في ادارة المحافظة، وايجاد الحلول لمشاكل الأراضي الزراعية بما يضمن حقوق جميع مكونات كركوك.
وتقدم مسوول المركز الثاني لتنظيمات الاتحاد الوطني في كركوك بالشكر لـ"رئيس الجمهورية لجهوده الطيبة وحياديته في التعامل مع مكونات كركوك"، وأشار إلى عزمه التباحث "مع كافة مكونات كركوك (الكرد والعرب والتركمان والكلدوآشور) من جهة، وبقية الاحزاب الكردستانية في كركوك من جهة اخری لايجاد ووضع اليات لتذليل العقبات وحلحلة المشاكل لضمان حقوق جميع مكونات واطياف كركوك لشراكة حقيقية والعيش بسلام في المحافظة"./انتهى
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التليغرام