واضاف في حوار صحفي : الاميركان عملوا المستحيل لإفشال جلسة البرلمان للتصويت على إخراج قواتهم ، مشيرا الى انه في أي بلد من العالم اذا لم تضمن مصالح الأغلبية لا يمكن للبلدان ان تستقر.
واكد ان الشيعة ليست مفردة مذهبية ومجرد اغلبية سكانية الشيعة لهم ثقل كبير في الثقافة العامة موضحا اذا لم تعرف الأغلبية الشيعية وبقية المكونات مصالحها وحدودها فمن الصعب تحديد الوطنية.
وبين ان قضية الانسحاب الاميركي سادها الغموض بعد تشكيل حكومة الكاظمي وواشنطن بدأت تماطل.
ودعا عبد المهدي التيارات السياسية الى ان تراجع نفسها وأن لا تبقى تبحث عن السلطة لتكون عائقاً لتقدم النظام السياسي في العراق.
واكد ان حرب المدن مستبعدة وقد تحصل اشتباكات عشائرية او حتى سياسية لكن محدودة.
واشار الى انه في تشرين 2019 كان الكلام عن حرب شيعية شيعية واسقاط النظام وهذا لم يحصل.
واكد ان مظاهرات تشرين 2020 كانت اقل عنفاً وسقط عدد اقل بكثير من الضحايا.
كما اكد انه لم تكن لدي اية رغبة بالتشبث برئاسة الوزراء.
وبين تلقينا دروساً قاسية وتحطمت مفاهيم كانت مقدسة بعد تظاهرات تشرين.
واكد عبد المهدي ان الاتفاقية الصينية العراقية من شأنها بناء بنية تحتية كاملة للعراق./انتهى9