وفي الفيلم الذي أعلنت شبكة «نتفليكس» عرضه عبر منصتها هذا الشهر، بعدما شرعت دور سينما آسيوية بذلك، يظهر إلياس بشخصية محورية مقابل عدم منحه فرصاً حقيقية في الدراما الأردنية اقتصرت على محطات معدودة في مسلسلات وأفلام، ونيله إشادات عند مشاركته في مسرحيات.
وحول ذلك يقول الفنان إسحاق لقد تلقيت اتصالاً من خبيرة الفنون الأدائية لارا عطا الله، وخضعت لتجربتَي أداء متلاحقتين مع مجموعة ممثلين قبل إبلاغي عن طريق المخرج ماثيو كارناهان بأنه اختارني للدور، وتحديد موعد السفر إلى موقع التصوير في المغرب.
ويضيف إسحاق وصلت مع الزميلين الأردنيين أحمد غانم، وقتيبة عبدالحق، قبل أن يلحقنا علي الجراح، وخضعت خلال آذار 2018 مع الأول والثاني و10 ممثلين آخرين من أصول عراقية، وتونسية، ومغربية، وعربية مختلفة، لتدريبات مكثفة ضمن فريق واحد على أداء مهارات قتالية وتقنية حمل السلاح، وتطوير اللياقة البدنية، وذلك طوال نحو شهر.
وعن شخصية «وليد» التي لعب دورها قال : هو شاب عراقي يعمل مع فريق من أبناء بلده ضمن قوات «سوات» على الإسهام في إنقاذ مدينة الموصل من قبضة تنظيم «داعش» الإرهابي، ويهتم بشكل خاص بتحرير زوجته، وابنته، وتوصّلت بالاتفاق مع المخرج إلى ظهوره بين الانفعال غير المتوقع، والإنسانية، واعتباره شخصية «حديدية» في ظل ما يعيشه، وما يواجهه./انتهى
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التليغرام