بغداد/ نينا/ اهتمت الصحف الصادرة اليوم الثلاثاء الاول من كانون الاول بتاكيد الكاظمي اهمية اقرار مجلس النواب قانون تمويل الانتخابات وبموازنة العام المقبل.
وعن الانتخبات اهتمت صحيفة الصباح شبه الرسمية بتاكيد رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي، أهمية إقرار مجلس النواب قانون تمويل الانتخابات، من أجل إتاحة الوقت الكافي أمام المفوضية لإتمام الجوانب الفنية والتنفيذية وإنجاحها، في حين بحث مع نظيره السويدي، ستيفان لوفين العلاقات الثنائية وتعزيز التعاون.
واشارت الصحيفة الى ان الكاظمي، اطلع خلال زيارته، أمس الاثنين، مقر المفوضية العليا المستقلة للانتخابات، على “مجريات الاستعدادات التي اتخذتها المفوضية، لتأمين إجراء الانتخابات النيابية في موعدها المقرر، في السادس من حزيران المقبل وتابع “مجريات جهود المفوضية في السعي لتذليل كل المعوقات التي قد تواجه العملية الانتخابية”، موجهاً الأجهزة الحكومية المعنية بـ”تذليل هذه العقبات قدر تعلّق الأمر بها.
وأكد الكاظمي “أهمية أن توافق الإجراءات المرافقة للعملية الانتخابية القانون، لتأمين نجاحها وللحفاظ على نزاهتها، ولأجل أن تكون العملية الانتخابية القادمة معبّراً حقيقياً عن إرادة الشعب العراقي واختياراته الحرّة.
وبشان موازنة العام المقبل نقلت صحيفة الزوراء التي تصدر عن نقابة الصحفيين عن وكيل وزارة التخطيط ماهر حماد تاكيده تأمين موازنة العام المقبل لرواتب الموظفين ،.
وقال حماد في تصريح صحفي: ان قانون الموازنة العامة للعام المقبل سيتضمن إطارات رئيسة منها تأمين رواتب الموظفين بحدود معينة أما كاملة او بإجراءات أخرى ورواتب شبكة الحماية الاجتماعية والمسارات المتعلقة بمفردات البطاقة التموينية ومستحقات الفلاحين إضافة الى نفقات حاكمة تتعلق في قطاع الكهرباء.
واضاف ان هناك ضغطا للنفقات بصورة عامة للبلد ، مبينا ان الموازنة ستحاول الالتزام بإنفاق استثماري معتدل يضمن عدم توقف القطاع الخاص».
\واشار الى ان موازنة العام المقبل ستتضمن سقفا من الاقتراض الداخلي والخارجي الذي سيتوجه لدعم المشاريع ، مبينا ان العجز في الموازنة يفترض ان لا يتجاوز بحدود الـ 25 بالمئة من الموازنة».
ولفت الى ان المسودة الأولية لقانون الموازنة لمناقشته سيصل من المتوقع الى مجلس الوزراء خلال اليومين المقبلين ، متوقعا احتساب سعر برميل النفط في قانون موازنة العام المقبل بين 41 إلى 43 دولاراً.
وعن احداث الناصرية اشارت صحيفة الزمان الى تحذير رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي من محاولات لإشعال الفتنة وتأجيج الوضع في محافظة ذي قار ، داعيا الى التعاون مع الاجهزة الامنية لتجاوز الازمات والاستعداد للانتخابات المبكرة
. وقال الكاظمي في اتصال مع شيوخ عشائر ذي قار نقله مستشار الأمن الوطني قاسم الاعرجي إن الناصرية تمر بأزمة وهناك من يحاول اشعال الفتنة فيها.
، واضاف :"ارسلنا فريقا حكوميا الى ذي قار لما لهما من تاريخ مشرف بالوطنية والنزاهة والكفاءة، داعياً إلى التعاون معهما لتجاوز الأزمة.
واكد الكاظمي الحاجة لفتح صفحة جديدة وتهدئة المتظاهرين لأن الانتخابات على الابواب وان الحكومة عازمة على اجراء الاقتراح وقد حددت موعدا له بناء على الرغبة الوطنية والجماهرية لذلك، .
,وتابع :"لقد باشرنا بالمرحلة الأولى في ملف محاسبة قتلة المتظاهرين عبر جرد اسماء الضحايا وتعويض اهاليهم، والحكومة بدأت المرحلة الثانية بجمع الادلة والاسماء المتورطة بقتل المتظاهرين.
من جهته طمأن رئيس جهاز الامن الوطني عبد الغني الاسدي خلال حديثه مع ممثلي الخريجين المتعصمين ، بأن الدولة تحمي حقوقكم المشروعة
. وقال الاسدي ان صوت المتظاهرين وصل لاعلى السلطات وهي متفهمة لمطالبكم وتعمل على حلها باقرب وقت، مؤكدا نسعى واياكم للابتعاد عن كل ما من شأنه ان يعكر الامن والاستقرار في الناصرية ، ونحتاج الى الحديث بلغة مشتركة للوصول الى حلول ترضي جميع الاطراف ./انتهى
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التليغرام