وقال الخالصي ان امتنا اليوم تجابه منعطفاً خطيراً، فيجب ان نستلهم هذه الدروس والعبر من ذكرى رسول الله (ص) من اجل بناء هذه الامة واعادة مجدها على أساس رسالتها المقدسة التي توحدنا في ظل دين الله تعالى الاسلام، كما ويجب علينا ان نمتلك الوعي الكافي والكامل لمواجهة هذه الهجمات من خلال موقف موحد تقفه امتنا ويقفه ابناء هذا الدين في كل مكان.
وفيما يخص الشأن المحلي أكد الخالصي، على ان العراق في ازمة قوية وحقيقية، وهذه الازمة وصلت إلى درجة ان يهدد الفرد العراقي في لقمة عيشه وقطع مرتبه بعد فقدان الامن والاستقرار.
وخاطب الخالصي، الطبقة السياسية في العراق قائلاً: محاولاتكم في انهاء حالات الاحتجاج سيجلب لكم الوبال، وخاصة في استمرار استغفال الجماهير وعدم تنفيذ أي شيء من مطالب الجماهير في التغيير الحقيقي الجذري في العملية السياسية، كما ونصحهم بعدم الاستثمار في الاحتلال ولا في المراوغة في هذا الاحتلال، كما لا يجوز الاستثمار في الارهاب وفي جرائم الارهابيين.
وبيّن الخالصي، ان الحالة التراكمية للظلم والتسلط بالفساد سيجعل الجماهير تنتفض في كل مرة أكثر من سابقتها، والقادم سيكون اقوى ويمكن تشبيهه بمثابة انفجار البركان بعد امتلائه بالحمم البركانية ولن يسلم احد من احزاب السلطة او الساسة الفاسدون.
وفيما يخص الانتخابات القادمة قال : ما الذي سيتغير في هذه الانتخابات القادمة سوى تكريس لفساد الاحزاب الكبيرة وبسط نفوذهم بشكل أكبر وفق ما يخدم مصلحتهم فأهل العملية السياسية القدماء من بقي منهم ومن زحف يشككون كذلك فبين من يقول انها تعيينات وليست انتخابات، وهو بذلك ينسى ان الانتخابات كلها كانت هكذا، وبين من يشكك في امكانية اجرائها اصلاً.
ودعا الخالصي الشعب العراقي إلى، ان تكون هناك خطوات عملية في اتجاه المشروع الوطني العراقي أكثر مما مضى؛ وعدم الاعتماد على هذه الطبقة السياسية الحاكمة؛ لأن الناس الآن اصبحوا اكثر قناعة مما مضى./انتهى
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التليغرام