السليمانية/نينا/قالت هيئة حقوق الإنسان في الإقليم ان وضع حقوق الإنسان في إقليم كردستان في تدهور مستمر ويتجه إلى مزيد من الإنهيار.
وذكر ضياء بطرس رئيس الهيئة، في تصريحات صحافية إن وضع حقوق الإنسان في إقليم كردستان يتفاقم يوما بعد يوم، وسبب المصدر واضح، وهو مرور سكان إقليم كردستان بأزمة اقتصادية ومالية وسياسية، كما أن هناك مشاكل كثيرة مع قضية انعدام سيادة القانون في المحاكم، مبينا ان عدم حل هذه المشاكل سبب رئيسي لتدهور حقوق الإنسان و.
وأضاف بطرس، ان السلطات المختصة، لم تصل إلى مستوى فهم كيفية إلقاء القبض على المطلوبين وطريقة التعامل معهم، فهم يعتقدون أن الذين صدرت بحقهم أوامر الاعتقال أو الاستقدام هم ارهابيون ويتم التعامل معهم وفق هذا الاعتقاد.
وحذر رئيس الهيئة، من انه إذا بقي الوضع على هذا النحو، فإنه سيذهب إلى مزيد من الإنهيار، مضيفا، لدينا الكثير من الصحفيين والمواطنين الذين يريدون التعبير عن رأيهم بحرية عبر وسائل الاعلام ويجب أن لا يسمح للتعامل معهم بهذه الأساليب التي تنافي حرية التعبير عن الرأي وحقوق الانسان./إنتهى
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التليغرام
وذكر ضياء بطرس رئيس الهيئة، في تصريحات صحافية إن وضع حقوق الإنسان في إقليم كردستان يتفاقم يوما بعد يوم، وسبب المصدر واضح، وهو مرور سكان إقليم كردستان بأزمة اقتصادية ومالية وسياسية، كما أن هناك مشاكل كثيرة مع قضية انعدام سيادة القانون في المحاكم، مبينا ان عدم حل هذه المشاكل سبب رئيسي لتدهور حقوق الإنسان و.
وأضاف بطرس، ان السلطات المختصة، لم تصل إلى مستوى فهم كيفية إلقاء القبض على المطلوبين وطريقة التعامل معهم، فهم يعتقدون أن الذين صدرت بحقهم أوامر الاعتقال أو الاستقدام هم ارهابيون ويتم التعامل معهم وفق هذا الاعتقاد.
وحذر رئيس الهيئة، من انه إذا بقي الوضع على هذا النحو، فإنه سيذهب إلى مزيد من الإنهيار، مضيفا، لدينا الكثير من الصحفيين والمواطنين الذين يريدون التعبير عن رأيهم بحرية عبر وسائل الاعلام ويجب أن لا يسمح للتعامل معهم بهذه الأساليب التي تنافي حرية التعبير عن الرأي وحقوق الانسان./إنتهى
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التليغرام
