وذكرت المفوضية في بيان تلقت الوكالة الوطنية العراقية للانباء/نينا/نسخة منه:" ا ان عددا من الوكالات الخبرية تداولت أخباراً وتعليقات بشأن عودة الطلاب إلى مقاعد الدراسة بمناسبة بدء العام الدراسي الجديد (2020-2021) للمراحل الابتدائية والمتوسطة والإعدادية مما اثار سلسلة من المناشدات الواردة الى المفوضية عبر قنواتها الرسمية ومواقعها على منصات التواصل الاجتماعي".
وأضافت:" أنه في الوقت الذي تقدر فيه المفوضية جهود وزارة التربية في أكمال ملف العام الدراسي الحالي برغم التحديات ، فانها تبدي مخاوفها وقلق ذوي الطلبة على أبنائهم في ظل موجة انتشار الوباء وما قد يسببه من مخاطر صحية عليهم ، مؤكدة استمرار فرقها الرصدية بمتابعة الواقع الصحي العام ، خاصة وأن الوضع الوبائي لم يصل الى درجة الاطمئنان حتى الان مع غياب الوعي الصحي لدى الكثير من المواطنين".
وشددت على ضرورة" انتباه الجهات التعليمية إلى أن الاعتماد على أسلوب التعليم عن بعد لايمكن ان يحقق الفائدة العلمية المرجوة منه أذا لم يتم تهيئة مستلزمات نجاحه أذا ما أخذنا بنظر الأعتبار عدة معرقلات منها : ضعف خدمة الإنترنت وعدم توفرها في المناطق الريفية والنائية مما سيحرم شريحة واسعة من أبنائنا الطلبة من الدخول إلى هذه المنصات الإلكترونية التي ستطلقها مديريات التربية وإدارات المدارس ، فضلا" عن عدم قدرة العوائل التي لديها أكثر من تلميذ من توفير هذه الخدمة والحواسيب وأجهزة الهاتف النقال لتكاليفها الباهظة، بالاضافة الى صعوبة تمكن طلاب المراحل الاولية من التعامل مع أجهزة الحاسوب وأزدياد مخاوف الأهل من سوء استخدام الأجهزة الإلكترونية من قبل أبنائهم لاسيما المراهقين".
وطالبت المفوضية، وزارة التربية والجهات المعنية بــ "دراسة الأمر بدقة والتأني باتخاذ قرار بدء العام الدراسي ( ٢٠٢٠- ٢٠٢١) بشكله الكامل، لصعوبات توفير المستلزمات العلاجية وضعف الالتزام بالإجراءات الوقائية والاحترازية المتخذة في هذا المجال، فضلاً عن النقص في متطلبات أنجاح تجربة التعليم الالكتروني"./انتهى7
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التليغرام