وقال عبدالله في بيان : ان البلد يمر اليوم بتحديات صعبة مرتبطة ببعضها البعض، بدءاً بوباء كورونا وتعطيل كل مظاهر الحياة وتوقف الأسواق والأعمال وتضرر مصالح الناس وخصوصاً ذوي الدخل المحدود، وانتهاء بهبوط أسعار النفط وانعكاساته على مجمل الأوضاع الاقتصادية، ووسط كل هذه الظروف الصعبة مازالت مسألة تكليف شخص برئاسة الوزراء معلقة وخاضعة للتناحرات السياسية .
وأوضح عبدالله : ان مصلحة الشعب يجب أن تكون المعيار الأساس في اختيار الشخص المكلف، ومن جهتي فإن تأييدي او رفضي لأي شخص يتم تكليفه برئاسة مجلس الوزراء مرهون ببرنامجه ومدى استفادة الناس من هذا البرنامج، وخارطة الطريق التي يعلنها والتي يجب أن تكون مناسبة لهذا الوضع الاستثنائي"مشددا على :" ان القبول والتصويت لأي شخص يجب أن لايكون مرهونا بالوعود والصفقات الاستباقية من قبل اية جهة كانت، سواء في الاقليم او على مستوى العراق"./انتهى3
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التليغرام