وقال لمراسل الوكالة الوطنية العراقية للأنباء /نينا / أن الحالة التي يمر بها البلد تتطلب من الجميع أن يكون له دور فاعل في مواجهة هذا المرض الذي أصاب جميع بلدان العالم مبينا أن التعاون المشترك هو أهم مرتكزات النجاح وبالتالي هذا العمل الخيري يحسب للجميع ممن ساهم في تعضيد هذه المبادرة في وقت تشهد فيه الصيدليات العراقية إرتفاعا في أسعار الكمامات الصحية لتزايد الطلب عليها .
واضاف قمنا بشراء كمية كبيرة من القماش وحسب المواصفات المطلوبة وسنقوم بخياطة ثلاثة آلاف كمامة يوميا نسلمها للكوادر الصحية والقوات الامنية والدفاع المدني وجميع كوادر خلية الازمة والدوائر الساندة ممثلة بكوادر العاملين ببلدية المحافظة وجميع المبادرات التي نقوم بها هي لخدمة أهالي مدينتنا المقدسة للوقاية من هذا المرض فيما ثمن العمدة موقف صاحب المعمل على جهوده في التبرع بمكائن الخياطة وكذلك العاملين الذين تطوعوا مبادرين للعمل لخياطة أكثر عدد ممكن من هذه الكمامات لسد العجز الحاصل وتجهيز أكبر عدد ممكن من المستشفيات والدوائر ذات العلاقة في كربلاء .
وعن موضوع السلة الغذائية اشار الى توزيع أكثر من ثلاثة آلاف سلة غذائية وننتظر قرارات خلية الازمة فيما لو تم تمديد الحظر مرة أخرى. /انتهى
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التليغرام