وقال عبدالمهدي بحسب بيان لمكتبه : أضع بين ايديكم مجموعة قيّمة من الهدايا التي قدمت لنا من زعماء وقادة ومسؤولي الدول الشقيقة والصديقة خلال تسنمنا للمناصب الرسمية من عام ٢٠٠٣ الى عام ٢٠١٩ كوزير للمالية ونائب لرئيس الجمهورية ووزير للنفط وآخرها رئيس مجلس الوزراء ".
واضاف : ان هذه المقتنيات ماحصلتُ عليها إلا لكوننا مسؤولين في مواقع رسمية في الدولة وخدمنا من خلالها وطننا وشعبنا الكريم وهي في النهاية ملك الشعب واقدمها لهذا الصرح الوطني العراقي وهو المتحف العراقي بكل مايحمله من تأريخ وحضارة اعطت للعراق والعالم كل معاني التحضر والوطنية والمعارف والعلوم والآثار ، مثلما يخزنه من ذاكرة ، راجيا ان تراها الاجيال الحالية والقادمة ".
وختم رئيس مجلس الوزراء : ان كل ما لدى المسؤول هو من وطننا وشعبنا وهو صاحب الحق الأول في ذلك كله ".
وكان في استقبال رئيس الوزراء لدى وصوله المتحف العراقي قبل ظهر اليوم الاربعاء وزير الثقافة عبدالامير الحمداني وعدد من المديرين العامين والمسؤولين في الوزارة ".
وأجرى رئيس مجلس الوزراء جولة في اجنحة المتحف العراقي ، قبل ان يفتتح قاعة طه باقر التي ضمّت الهدايا الرئاسية ".
وكان رئيس الوزراء عادل عبدالمهدي قد اعلن عن تسليم جميع الهدايا التي تلقاها من المسؤولين الاجانب الى وزارة الثقافة واعتبارها من ممتلكات الدولة العراقية لتتصرف بها حسبما تقتضيه المصلحة ، وقد أبلغ وزير الثقافة رسميا بذلك في جلسة مجلس الوزراء المنعقدة بتأريخ 7 أيار 2019 ./انتهى2
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التليغرام