وذكر وزير خارجية الاتحاد جوزيب بوريل , ان المهمة ستكون مخولة التدخل لوقف شحنات الاسلحة " .
وقال بوريل :ان الاتحاد الأوروبي يامل بأن تبدأ هذه العملية التي تركز على الجزء الشرقي من الساحل الليبي بنهاية اذار المقبل ، رغم انه لم يتم وضع العديد من التفاصيل بينها قواعد الاشتباك لوحدات البحرية ".
واضاف بوريل, إنه لم يتم الاتفاق بعد على الجهة التي ستقرر ذلك، إلا أنه من المرجح أن تكون هذه الجهة هي وزراء الخارجية الذين سيعتمدون على نصيحة القادة العسكريين.
وحذر بوريل من ان "حظر الاسلحة يتم انتهاكه بشكل منهجي، وأن ذلك سيمد المقاتلين بكميات هائلة من الاسلحة التي ستجعل تحقيق وقف اطلاق النار صعبا والهدنة ضعيفة جدا".
وأدرج وزراء الاتحاد الأوروبي المجتمعون في بروكسل النزاع في ليبيا الغنية بالنفط والتي تعاني من الاضطرابات على جدول أعمالهم. وكان بوريل استبعد التوصل إلى اتفاق على وقع الاعتراضات من النمسا والمجر".
وسيقترح القادة العسكريون العديد من التفاصيل العملانية بينها عدد السفن والنطاق الجغرافي، وسيطرحونها على وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي للموافقة عليها في مؤتمرهم المقبل في 23 آذار".
ويأمل الاتحاد الأوروبي في أن تنطلق هذه المهمة، التي ستحل محل "مهمة صوفيا" التي أطلقت في 2015 لمواجهة تهريب البشر عبر المتوسط مع استخدام سفنها لفرض رقابة على إيصال الأسلحة إلى ليبيا، في نهاية آذار".
واتّفق قادة العالم خلال مؤتمر عقد في برلين الشهر الماضي على إنهاء جميع أشكال التدخّل في النزاع ووقف تدفق الأسلحة إلى ليبيا، لكن لم يتغيّر الكثير على الأرض مذاك"./انتهى2
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التليغرام