ونقلت وكالة انباء / فارس / الايرانية، عن موسوي قوله :" ان الجمهورية الاسلامية الايرانية ابلغت على الفور الوكالة الدولية للطاقة الذرية بالامر، كما اعدت الوثائق وارسلتها لها وهي الآن في انتظار رد الوكالة وتأمل ان يكون لدى الوكالة رد مقنع ".
واضاف موسوي :" يجب على مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية، الامتثال لقوانين الجمهورية الاسلامية الايرانية ورعاية الضوابط حول مراكزها الحساسة، لانها من حقها حماية مواقعها الحيوية ".
وتابع المتحدث باسم الخارجية الايرانية: "لو اضطررنا سنمنع بعض مفتشي الوكالة الذين سمحنا نحن لهم بالدخول الى اراضي الجمهورية الاسلامية الايرانية وزيارة منشآتنا، من الدخول إلى هذه المنشآت ، اذا رأينا ان هناك اجراء يتعارض مع القانون والضوابط والاتفاقيات، فمن الطبيعي نحن حساسون بهذا الشأن وسنمنع دخولهم".
واصدرت الوكالة الدولية للطاقة الذرية، يوم الاثنين، 11 تشرين الثاني تقريرا عن النشاط النووي الايراني في الفترة الاخيرة، قالت فيه ان ايران لا تزال تتجاوز عدة قيود حددها الاتفاق النووي ، منها ما يتعلق بمستوى تخصيب اليورانيوم ومخزون اليورانيوم المخصب والتخصيب باجهزة طرد مركزي متطورة.
وشهدت العلاقات الامريكية الإيرانية توترا وتصعيدا عسكريا، بعد انسحاب ترامب من الاتفاق النووي الذي وقع عام 2015 مع طهران، وفرض عقوبات عليها، وبعدها وقوع هجوم على اربع ناقلات نفط في بحر عمان، اضافة الى اسقاط طائرة استطلاع امريكية حديثة بصاروخ ايراني فوق مضيق هرمز، واحتجاز حكومة مضيق جبل طارق التابعة لبريطانيا ناقلة نفط ايرانية قالت ان وجهتها سوريا التي يفرض عليها الاتحاد الاوروبي عقوبات، بينما ردت طهران باحتجاز ناقلة نفط بريطانية عند مضيق هرمز.
واعلنت وزارة الخارجية الايرانية، الاسبوع الماضي، ان المرحلة الرابعة من تقليص الالتزام بموجب الاتفاق النووي جاهزة، معربة عن آمالها بان تفي اوروبا بالتزاماتها حتى تكون هناك حاجة لتنفيذها./انتهى9
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التليغرام