ولفت التقرير إلى أن عدد الجنود الأمريكيين في سوريا حاليا يفوق ما كان عليه في كانون الثاني 2018، الشهر الذي قال فيه ترامب إن جنود الولايات المتحدة يحزمون أمتعتهم استعدادا للعودة إلى الديار بعد أربع سنوات من العمليات القتالية ضد تنظيم "داعش".
وأضاف أن ترامب معرض لأن يصبح جزءا من "مؤسسة السياسة الخارجية الأمريكية" التي "يكرهها جدا"، فبغضه لهذه "المؤسسة" ووضعها الراهن لا يتجاوز في الحقيقة "إحداث ضجيج"، وحتى إعلاناته المتكررة عن انسحاب الجنود الأمريكيين لا تكون في الواقع سوى إعادة تموضع لهم.
وأكد التقرير أنه لو كان ترامب جادا فعلا في الانسحاب، لما سمح بنشر 3 آلاف عسكري في المملكة العربية السعودية منذ ايلول الماضي.
وختمت المجلة التقرير بالإشارة إلى أن شعار "إنهاء الحروب التي لا تنتهي" الذي يرفعه ترامب، ما هو في الحقيقة إلا دعاية انتخابية خالية من المعنى./انتهى9
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التليغرام