وقال وزير الخارجية الباكستاني، شاه محمود قريشي / حسب صحيفة ذا نيوزالمحلية/ إنه لن يتم السماح لطائرة مودي بدخول المجال الجوي لباكستان، وإنه تم إخطار المفوض السامي الهندي بالقرار.
وأوضح أن : الحكومة الهندية طلبت من باكستان فتح مجالها الجوي أمام طائرة مودي أثناء ذهابه لألمانيا في 21 أيلول الحالي وأثناء عودته منها يوم 28 منه.
وتابع قريشي : بالنظر إلى الوضع في كشمير المحتلة وسلوك الهند، بما في ذلك العنف والعدوان وإنكار حقوق الكشميريين، قررنا عدم منح تصريح لرئيس الوزراء الهندي، وأبلغنا المفوض السامي الهندي بهذا القرار.
ولم تعقب الحكومة الهندية بعد على التصريحات الباكستانية.
وكانت الحكومة الهندية الغت في 5 آب الماضي بنود المادة 370 من الدستور، التي تمنح الحكم الذاتي لولاية /جامو وكشمير/، الشطر الخاضع لسيطرتها من الإقليم.
كما قطعت السلطات الهندية الاتصالات الهاتفية والإنترنت والبث التلفزيوني في المنطقة، وفرضت قيودًا على التنقل والتجمع.
ويرى مراقبون أن خطوات نيودلهي من شأنها السماح للهنود من ولايات أخرى بالتملك في الإقليم، وبالتالي إحداث تغيير في التركيبة السكانية للمنطقة، لجعلها ذات أغلبية غير مسلمة.
ويطلق اسم ”جامو كشمير“ على الجزء الخاضع لسيطرة الهند، ويضم جماعات مقاومة تكافح منذ 1989، ضد ما تعتبره / احتلالًا هنديًا / لمناطقها.
ويطالب سكانه بالاستقلال عن الهند والانضمام إلى باكستان، منذ استقلال البلدين عن بريطانيا عام 1947، واقتسامهما الإقليم ذي الغالبية المسلمة.
وفي إطار الصراع على كشمير، خاضت باكستان والهند 3 حروب أعوام 1948 و1965 و1971، ما أسفر عن مقتل نحو 70 ألف شخص من الطرفين./انتهى3
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التليغرام