بغداد/ نينا/ اهتمت الصحف الصادرة اليوم الثلاثاء بالاشادة الدولية بجهود العراق لمنع اتساع الحرب
صحيفة الصباح قالت ان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اشاد بالجهود التي تبذلها الحكومة العراقية في سبيل منع اتساع الحرب، فيما شدد رئيس الوزراء محمد شياع السوداني خلال اتصال هاتفي بين الطرفين على أهمية إنهاء التصعيد الجاري، مجدداً رفض العراق للعدوان الصهيوني على الجمهورية الإسلامية الإيرانية وما يشكّله من تهديد وتقويض للأمن والسلم العالمي، يأتي ذلك في وقت تبنت فيه منظمة التعاون الإسلامي في ختام اجتماعها أمس الاثنين في إسطنبول مقترحات العراق المتصلة بشأن تداعيات الأوضاع في المنطقة.
وأجرى رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، أمس الاثنين، مباحثات هاتفية مع رئيس الاتحاد الروسي فلاديمير بوتين، تناولت بحث آخر تطوّرات الأوضاع الإقليمية والدولية.
وأكد السوداني، بحسب بيان لمكتبه الإعلامي، رفض العراق الواضح للعدوان الصهيوني على الجمهورية الإسلامية الإيرانية، والتصعيد الخطير المتمثل بالقصف الأميركي للمنشآت النووية، بالإضافة إلى استنكار العراق لخرق أجوائه من قبل الطائرات الأميركية والصهيونية، والتأكيد على مساندة خطوات العراق في منع انتهاك سيادته، واضطلاع مجلس الأمن الدولي بدوره الأساسي لوقف الحرب، مشدداً على أهمية بذل المزيد من الجهود الدبلوماسية، رغم عدم المصداقية وضعف الثقة بسبب العدوان الذي أثر في سير المفاوضات.
واستعرضت المباحثات استمرار حرب الإبادة الجماعية على قطّاع غزّة، التي تستوجب تدخلاً دولياً فاعلاً من أجل إيقاف نزيف الدم الفلسطيني، وإنهاء معاناة المدنيين الذين يفتقرون إلى أبسط مقومات الحياة.
من جانبه، شدد بوتين خلال الاتصال على أهمية إنهاء التصعيد، مؤكداً للسوداني قيامه بجهود خاصة في هذا الإطار، مشيداً بذات الوقت بجهود الحكومة العراقية التي تعمل على عدم اتساع الحرب، وعبّر عن رفضه للمساس بأجواء العراق وسيادته، كما توجه الرئيس الروسي بالتهنئة إلى رئيس الوزراء بنجاح العراق في استضافة القمة العربية، وأكد دعوته للعراق من أجل المشاركة في القمة الروسية العربية التي ستعقد في 15 تشرين الأول المقبل.
وجرى خلال المباحثات بحث العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تعزيزها وتنميتها في مختلف المجالات، بما يحقق المصالح المشتركة للشعبين الصديقين، ولاسيما التنسيق في مجال النفط والغاز في إطار مجموعة "أوبك
بلس".
إلى ذلك، أعلنت وزارة الخارجية، أمس الاثنين، عن تبني إعلان إسطنبول مقترحات العراق في ختام الدورة الـ51 لمنظمة التعاون الإسلامي.
وذكر بيان للوزارة ، أنه "اختُتمت في مدينة إسطنبول التركية، أمس الاثنين، أعمال الدورة الـ 51 لمجلس وزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي، التي عُقدت بمشاركة وفود الدول الأعضاء".
وأشار البيان إلى أن "وفد جمهورية العراق في هذه الدورة كان برئاسة نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية، فؤاد حسين"، لافتاً الى أن "الجلسة الختامية شهدت اعتماد إعلان إسطنبول، الذي تضمّن مقترحات العراق، أبرزها الإدانة الشديدة للسياسات التي ينتهجها الكيان الصهيوني لزعزعة الاستقرار في المنطقة".
وتابع، أن "الإعلان تضمن أيضاً مقترحات الهجمات الأخيرة على إيران وسوريا ولبنان، والتي تُعدُّ انتهاكاً صارخاً لسيادة تلك الدول، وقد طُرح هذا المقترح سابقاً من قِبل العراق خلال الاجتماع الطارئ لوزراء الخارجية العرب".
ولفت إلى أنه "تم إقرار مقترح آخر تقدمت به بغداد، يقضي بتشكيل لجنة مشتركة مفتوحة العضوية من الدول الأعضاء في المنظمة، تُعنى بتفعيل الحوار والعمل على تخفيف التوترات في المنطقة"، مردفاً أن "هذه المبادرة جاءت ضمن مخرجات الاجتماع العربي الطارئ الذي دعا إليه العراق مؤخراً".
في سياق متصل، قال مندوب العراق في مجلس الأمن الدولي، عباس كاظم عبيد، في كلمة له أمام المجلس: إن "ما تشهده المنطقة من تطورات تمثل اختباراً حقيقياً للنظام الدولي القائم على القانون وميثاق الأمم المتحدة"، لافتاً إلى أن "الهجوم على إيران يهدد بإشعال حروب إقليمية في المنطقة التي تعاني شعوبها ويلات منذ عقود".
وأضاف، أن "التصرفات الأحادية التي تتجاوز مجلس الأمن تضعف من هيبة المنظمة الدولية"، مؤكداً أن "استهداف المنشآت النووية قد تؤدي إلى تسرُّبات إشعاعية كارثية ليست فقط على الدولة التي فيها المنشآت وإنما على الدول الإقليمية والمجاورة ومنها العراق"، وتابع، "سجلنا خروق متكررة لمجالنا الجوي ونرفض مجدداً استخدامه في النزاع".
وفي ظل التطورات الإقليمية المتسارعة وتصاعد حدّة التوترات بفعل العدوان الصهيوني المستمر على إيران، وما رافقه من انتهاكات صريحة للأجواء والسيادة العراقية، يبرز الموقف الرسمي العراقي أكثر وضوحاً وحزماً. فقد أكد أعضاء في مجلس النواب أن العراق لم يعد يكتفي بمواقف الشجب والاستنكار، بل يمضي نحو تفعيل أدواته الدبلوماسية بشكل فاعل لردع أي مساس بأمنه القومي وسيادته، محذّرين من محاولات زج البلاد في صراعات لا مصلحة لها فيها، وسط دعوات لتحرك عربي ودولي عاجل.
صحيفة الزوراء التي تصدر عن نقابة الصحفيين اهتمت بتاكيد وزير الدفاع ثابت محمد سعيد العباسي، أن العراق يمتلك قوة عسكرية منظمة ومهنية قادرة على حماية البلاد من أي تهديد خارجي او داخلي.
وقال العباسي خلال زيارته الى الفرقة المدرعة التاسعة في بيان : أن “العراق يمتلك قوة عسكرية منظمة ومهنية، قادرة على حماية البلاد من أي تهديد خارجي أو داخلي”، مبيناً “وضعنا الخطط لتجهيز قواتنا المسلحة بأحدث التقنيات ومستمرون بالتدريب والتعاون مع مؤسسات عالمية لتطوير قدراتنا الدفاعية بما يتلاءم مع حماية سيادة العراق”.
وأضاف، إن “التحديث المستمر للخطط الدفاعية يعكس مدى استعداد قواتنا لمواجهة أي طارئ “، لافتا إلى أن “جيشنا جيش وطني، لا يتبع لحزب ولا طائفة ولا قومية، بل هو درع لكل العراقيين بكل أطيافهم ومكوناتهم”.
وأكد أن “المصلحة الوطنية فوق كل اعتبار وأن الحفاظ على أمن العراق واستقلاله هو هدفنا الأعلى”، مضيفا: “نتابع التطورات الإقليمية بدقة، ونتعامل مع أي تهديد بحكمة وهدوء، ولكن بحزم إذا استدعى الأمر وسياستنا الدفاعية قائمة على احترام السيادة ورفض أي تدخل خارجي.”
وتابع، “أوجه التحية لكل جندي وضابط، ممن يحرسون حدودنا ويؤمنون مدننا، فأنتم صمّام أمان هذا الوطن”، مشيرا إلى أن “القيادة العراقية، وعلى رأسها السيد القائد العام للقوات المسلحة، تثق بكم وتدعم جهودكم في فرض القانون وحماية الدولة.”
وبين أنه “نعمل على التوسع والتنويع في مجال التدريب والتسليح، لكن دون المساس بسيادتنا أو استقلال قرارنا العسكري”.
وختم القول: “أبناء القوات المسلحة، أنتم الأمل والمستقبل، بوحدتكم وصبركم وشجاعتكم، نبني عراقًا قويًا آمنًا مستقلًا. ونحن إلى جانبكم، قيادة وشعبًا، لن ندخر جهدًا في دعمكم بكل الوسائل”./انتهى
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التليغرام
صحيفة الصباح قالت ان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اشاد بالجهود التي تبذلها الحكومة العراقية في سبيل منع اتساع الحرب، فيما شدد رئيس الوزراء محمد شياع السوداني خلال اتصال هاتفي بين الطرفين على أهمية إنهاء التصعيد الجاري، مجدداً رفض العراق للعدوان الصهيوني على الجمهورية الإسلامية الإيرانية وما يشكّله من تهديد وتقويض للأمن والسلم العالمي، يأتي ذلك في وقت تبنت فيه منظمة التعاون الإسلامي في ختام اجتماعها أمس الاثنين في إسطنبول مقترحات العراق المتصلة بشأن تداعيات الأوضاع في المنطقة.
وأجرى رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، أمس الاثنين، مباحثات هاتفية مع رئيس الاتحاد الروسي فلاديمير بوتين، تناولت بحث آخر تطوّرات الأوضاع الإقليمية والدولية.
وأكد السوداني، بحسب بيان لمكتبه الإعلامي، رفض العراق الواضح للعدوان الصهيوني على الجمهورية الإسلامية الإيرانية، والتصعيد الخطير المتمثل بالقصف الأميركي للمنشآت النووية، بالإضافة إلى استنكار العراق لخرق أجوائه من قبل الطائرات الأميركية والصهيونية، والتأكيد على مساندة خطوات العراق في منع انتهاك سيادته، واضطلاع مجلس الأمن الدولي بدوره الأساسي لوقف الحرب، مشدداً على أهمية بذل المزيد من الجهود الدبلوماسية، رغم عدم المصداقية وضعف الثقة بسبب العدوان الذي أثر في سير المفاوضات.
واستعرضت المباحثات استمرار حرب الإبادة الجماعية على قطّاع غزّة، التي تستوجب تدخلاً دولياً فاعلاً من أجل إيقاف نزيف الدم الفلسطيني، وإنهاء معاناة المدنيين الذين يفتقرون إلى أبسط مقومات الحياة.
من جانبه، شدد بوتين خلال الاتصال على أهمية إنهاء التصعيد، مؤكداً للسوداني قيامه بجهود خاصة في هذا الإطار، مشيداً بذات الوقت بجهود الحكومة العراقية التي تعمل على عدم اتساع الحرب، وعبّر عن رفضه للمساس بأجواء العراق وسيادته، كما توجه الرئيس الروسي بالتهنئة إلى رئيس الوزراء بنجاح العراق في استضافة القمة العربية، وأكد دعوته للعراق من أجل المشاركة في القمة الروسية العربية التي ستعقد في 15 تشرين الأول المقبل.
وجرى خلال المباحثات بحث العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تعزيزها وتنميتها في مختلف المجالات، بما يحقق المصالح المشتركة للشعبين الصديقين، ولاسيما التنسيق في مجال النفط والغاز في إطار مجموعة "أوبك
بلس".
إلى ذلك، أعلنت وزارة الخارجية، أمس الاثنين، عن تبني إعلان إسطنبول مقترحات العراق في ختام الدورة الـ51 لمنظمة التعاون الإسلامي.
وذكر بيان للوزارة ، أنه "اختُتمت في مدينة إسطنبول التركية، أمس الاثنين، أعمال الدورة الـ 51 لمجلس وزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي، التي عُقدت بمشاركة وفود الدول الأعضاء".
وأشار البيان إلى أن "وفد جمهورية العراق في هذه الدورة كان برئاسة نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية، فؤاد حسين"، لافتاً الى أن "الجلسة الختامية شهدت اعتماد إعلان إسطنبول، الذي تضمّن مقترحات العراق، أبرزها الإدانة الشديدة للسياسات التي ينتهجها الكيان الصهيوني لزعزعة الاستقرار في المنطقة".
وتابع، أن "الإعلان تضمن أيضاً مقترحات الهجمات الأخيرة على إيران وسوريا ولبنان، والتي تُعدُّ انتهاكاً صارخاً لسيادة تلك الدول، وقد طُرح هذا المقترح سابقاً من قِبل العراق خلال الاجتماع الطارئ لوزراء الخارجية العرب".
ولفت إلى أنه "تم إقرار مقترح آخر تقدمت به بغداد، يقضي بتشكيل لجنة مشتركة مفتوحة العضوية من الدول الأعضاء في المنظمة، تُعنى بتفعيل الحوار والعمل على تخفيف التوترات في المنطقة"، مردفاً أن "هذه المبادرة جاءت ضمن مخرجات الاجتماع العربي الطارئ الذي دعا إليه العراق مؤخراً".
في سياق متصل، قال مندوب العراق في مجلس الأمن الدولي، عباس كاظم عبيد، في كلمة له أمام المجلس: إن "ما تشهده المنطقة من تطورات تمثل اختباراً حقيقياً للنظام الدولي القائم على القانون وميثاق الأمم المتحدة"، لافتاً إلى أن "الهجوم على إيران يهدد بإشعال حروب إقليمية في المنطقة التي تعاني شعوبها ويلات منذ عقود".
وأضاف، أن "التصرفات الأحادية التي تتجاوز مجلس الأمن تضعف من هيبة المنظمة الدولية"، مؤكداً أن "استهداف المنشآت النووية قد تؤدي إلى تسرُّبات إشعاعية كارثية ليست فقط على الدولة التي فيها المنشآت وإنما على الدول الإقليمية والمجاورة ومنها العراق"، وتابع، "سجلنا خروق متكررة لمجالنا الجوي ونرفض مجدداً استخدامه في النزاع".
وفي ظل التطورات الإقليمية المتسارعة وتصاعد حدّة التوترات بفعل العدوان الصهيوني المستمر على إيران، وما رافقه من انتهاكات صريحة للأجواء والسيادة العراقية، يبرز الموقف الرسمي العراقي أكثر وضوحاً وحزماً. فقد أكد أعضاء في مجلس النواب أن العراق لم يعد يكتفي بمواقف الشجب والاستنكار، بل يمضي نحو تفعيل أدواته الدبلوماسية بشكل فاعل لردع أي مساس بأمنه القومي وسيادته، محذّرين من محاولات زج البلاد في صراعات لا مصلحة لها فيها، وسط دعوات لتحرك عربي ودولي عاجل.
صحيفة الزوراء التي تصدر عن نقابة الصحفيين اهتمت بتاكيد وزير الدفاع ثابت محمد سعيد العباسي، أن العراق يمتلك قوة عسكرية منظمة ومهنية قادرة على حماية البلاد من أي تهديد خارجي او داخلي.
وقال العباسي خلال زيارته الى الفرقة المدرعة التاسعة في بيان : أن “العراق يمتلك قوة عسكرية منظمة ومهنية، قادرة على حماية البلاد من أي تهديد خارجي أو داخلي”، مبيناً “وضعنا الخطط لتجهيز قواتنا المسلحة بأحدث التقنيات ومستمرون بالتدريب والتعاون مع مؤسسات عالمية لتطوير قدراتنا الدفاعية بما يتلاءم مع حماية سيادة العراق”.
وأضاف، إن “التحديث المستمر للخطط الدفاعية يعكس مدى استعداد قواتنا لمواجهة أي طارئ “، لافتا إلى أن “جيشنا جيش وطني، لا يتبع لحزب ولا طائفة ولا قومية، بل هو درع لكل العراقيين بكل أطيافهم ومكوناتهم”.
وأكد أن “المصلحة الوطنية فوق كل اعتبار وأن الحفاظ على أمن العراق واستقلاله هو هدفنا الأعلى”، مضيفا: “نتابع التطورات الإقليمية بدقة، ونتعامل مع أي تهديد بحكمة وهدوء، ولكن بحزم إذا استدعى الأمر وسياستنا الدفاعية قائمة على احترام السيادة ورفض أي تدخل خارجي.”
وتابع، “أوجه التحية لكل جندي وضابط، ممن يحرسون حدودنا ويؤمنون مدننا، فأنتم صمّام أمان هذا الوطن”، مشيرا إلى أن “القيادة العراقية، وعلى رأسها السيد القائد العام للقوات المسلحة، تثق بكم وتدعم جهودكم في فرض القانون وحماية الدولة.”
وبين أنه “نعمل على التوسع والتنويع في مجال التدريب والتسليح، لكن دون المساس بسيادتنا أو استقلال قرارنا العسكري”.
وختم القول: “أبناء القوات المسلحة، أنتم الأمل والمستقبل، بوحدتكم وصبركم وشجاعتكم، نبني عراقًا قويًا آمنًا مستقلًا. ونحن إلى جانبكم، قيادة وشعبًا، لن ندخر جهدًا في دعمكم بكل الوسائل”./انتهى
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التليغرام
