وتضمنت فعاليات المهرجان الذي اقيم في مطار اتاتورك بمدينة اسطنبول ويستمر لاربعة ايام مجموعة متنوعة من العروض في مجالات الرياضات والألعاب التراثية والفنون التقليدية والفنون الأدائية ومعارض للصور التي توثق جرائم العدو الصهيوني .
بالإضافة إلى ذلك تم تخصيص مساحة ضمن خيمة التضامن لإبراز معاناة الشعب الفلسطيني وتسليط الضوء على مأساة أطفال غزة.
وفي خيمة التضامن، تم عرض ألعاب رمزية تمثل أطفال غزة الذين فقدوا حياتهم في الحرب، ورفعت لافتات داعمة لنضال الشعب الفلسطيني .
كما تم تقديم لوحات زيتية مستوحاة من القضية الفلسطينية، وتوسطت خيمة التضامن صورة البطيخ الذي يمثل خريطة فلسطين.
وكذلك تم عرض سترة صحفي ملطخة بالدماء في تذكير بالصحفيين الذين فقدوا أرواحهم نتيجة للهجمات الإسرائيلية على غزة.
وقالت المخرجة السينمائية/ تولاي غوكتشيمن / إن الهدف من هذه الأنشطة تذكير الزائرين بما يمر به أطفال غزة من معاناة يومية تحت الحصار والاعتداءات الوحشية الإسرائيلية.
واضافت : "أردنا أن نقول للزوار: لو لم يُقتل هؤلاء الأطفال على يد الاحتلال الإسرائيلي، لكانوا يلعبون بهذه الألعاب ويشاركونكم أجواء هذا المهرجان".
وأردفت: "نلاحظ أن الأطفال يظهرون وعياً عميقاً تجاه ما يحدث في فلسطين، ويمارسون المقاطعة بشكل أكثر التزاما وقوة من الكبار. وهذا يدعو للتفاؤل ويؤكد أن الجيل الجديد أكثر وعيًا وإنسانية"./انتهى
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التليغرام