واضاف للوكالة الوطنية العراقية للأنباء/نينا/ إن فريق (أثر الفراشة) تأسس عام ٢٠١٧م عن طريق الصدفة، عندما قررت القيام برسم جدار أحد المدارس العراقية، التي كانت بمنظر مشوه، وكان ذلك عند بداية عام دراسي جديد، فقمت برسم الجدار بمفردي، بعد امتناع أصدقائي عن مشاركتي في رسمه، لسبب إن ذلك سيضر بعملنا ككادر صباغين ورسامين، وحيث كان وضعنا المادي صعباً والعمل ضئيلا بتلك الفترة، إلا إنه بعد ساعات قليلة جاؤوا ليشاركوني الفكرة، وقررنا إنشاء الفريق.
وتابع: إن فريقنا ضِّم (أربعة) أشخاص من المتطوعين عند بداية تأسيسه، وأصبح يضم (مئة) عضو متطوع حتى الآن، وأغلبهم من النساء والأطفال، أما الأعضاء الأكثر نشاطاً فهم (عشرة) أشخاص، إلى جانب إن معظم أعضاء الفريق من الهواة والمحترفين، وليسوا من خريجي كليات الفنون الجميلة.
وقال: نشاطاتنا تتضمن الرسم لأزقة المدن البغدادية، حيث رسمنا أزقة مدينة الكاظمية والأعظمية والسيدية والغزالية والشعلة والفضل، هذا وقد زار فريقنا مناطق كثيرة من بغداد، وقدمنا رسومات متنوعة كهدية للأزقة والمدارس والشوارع العامة، كما ورسمنا جداريات تأريخية في مطار بغداد الدولي، وكذلك كانت لدينا مشاركات فعالة بفترة الحجر الصحي، وآخرها رسوماتنا لجداريات تقاطع ساحة النسور ببغداد.
وأوضح علي خليفة، ان اختيار رسم الجدران عادةً يقع على نوع الأزقة القديمة، من المتواضعة أو المتهالكة وغير المصبوغة، خاصةً جدران المناطق الشعبية، حيث نقوم بعملنا بعدما يتوفر لدينا فائض من مواد الأصباغ، التي نستخدمها في عملنا المهني برسم المنازل العامة، والتي يتم شراؤها من قبل الأهالي، فننتظر لوقت انتهاء أعمالنا وما يزيد عنها من مواد، ثم نتوجه إلى تلك الأزقة عبر حملات مسائية للفريق، بشكل شبه يومي. /انتهى ت
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التليغرام