صحيفة الصباح قالت ان رئيس مجلس الوزراء محمّد شياع السودانيّ، وجه أمس الاثنين، بإيجاد الحلول السريعة لتبسيط الإجراءات القانونيَّة والإداريَّة، بهدف تسهيل تنفيذ مبادرات إقراض المشاريع الصغيرة والضمانات السياديَّة وإنجاحها.
جاء ذلك خلال رئاسته اجتماعاً خاصّاً بتمويل مشاريع القطاع الخاصّ، ضمن مبادرة الضمانات السياديَّة، بحسب بيانٍ صادرٍ عن مكتبه الإعلاميِّ.
وتناول الاجتماع مناقشة آليات تسهيل الإجراءات لتحقيق التنمية الصناعيَّة، إضافةً إلى استعراض سير عمل لجنة الضمانات السياديَّة، وما حققتْه من نقلةٍ اقتصاديَّةٍ مهمَّةٍ في دعم عمل القطاع الخاصِّ، ضمن رؤية الحكومة في تحقيق الإصلاح الاقتصاديِّ.
وأكّد السودانيّ أهميَّة اعتماد منهاج الإصلاح الاقتصاديِّ ومساراته، بهدف تطوير المشاريع وتحفيز بيئة الأعمال.
صحيفة الزوراء التي تصدر عن نقابة الصحفيين نقلت عن رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، تاكيده حرص العراق على استمرار التنسيق مع شركة نوكيا، فيما اشار الى ان العراق قدّم أثناء مؤتمر القمّة العربية مبادرات مهمة بشأن التحوّل الرقمي والذكاء الاصطناعي.
وقال المكتب الإعلامي لرئيس مجلس الوزراء في بيان: ان “رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني استقبل، سفيرة جمهورية فنلندا لدى العراق أنو ساريلا، يرافقها وفد يمثل المديرين التنفيذيين لشركة نوكيا الفنلندية المتخصصة بمجال الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات”.
واضاف انه “جرى، خلال اللقاء، التباحث في سبل تنمية التعاون، ولاسيما في مجالات تكنولوجيا المعلومات والتقنيات الرقمية الحديثة، حيث قدم وفد الشركة شرحاً مفصلاً لسيادته عن برامجها وخططها لتنفيذ مشروع التحوّل الرقمي وخدماتها في مجال الذكاء الاصطناعي، والجيل الخامس في الاتصالات”.
وأكد السوداني “حرص العراق على استمرار التنسيق مع شركة نوكيا؛ لتأمين البنى التحتية لمشروع التحول الرقمي في الدوائر والمؤسسات الحكومية، وفي مختلف القطاعات”، مشيرا إلى أنّ “الحكومة وضعت أسساً للتشريعات والقوانين، واستحدثت مراكز تُعنى بتطوير هذه التكنولوجيا وتوفير التقنيات المطلوبة”.
واكد أن “العراق قدّم، أثناء مؤتمر القمّة العربية، مبادرات مهمة بشأن التحوّل الرقمي والذكاء الاصطناعي”.
من جانبها، هنّأت السفيرة رئيس الوزراء “على نجاح تنظيم عقد القمّة العربية، وتعزيز دور العراق عربياً وإقليمياً، إضافة إلى نجاح الحكومة في تأمين الخدمات وتنفيذ المشاريع التنموية”، مؤكدة أن “شركة نوكيا مصممة على المساهمة الفعالة في توفير البنية التحتية لمشروع التحوّل الرقمي، من خلال العقود المبرمة مع الشركات العراقية”.
من جهة اخرى وجه رئيس مجلس الوزراء، محمد شياع السوداني، بتقديم التسهيلات كافة لبعثة “الناتو” لإنجاح مهمتها الاستشارية.
وذكر المكتب الإعلامي لرئيس الوزراء في بيان”: أن “رئيس مجلس الوزراء، محمد شياع السوداني، استقبل القائد الجديد لبعثة حلف شمال الأطلسي “الناتو” ،الجنرال كريستوف هنتزي، في العراق وبحضور القائد السابق للبعثة الفريق لوكاس شخويرس، ورحّب رئيس الوزراء بالجنرال هنتزي”.
وعبر السوداني عن “تقديره لجهود الفريق شخويرس لما قدمه خلال مدّة قيادته للبعثة”، مؤكداً حرص العراق على “إدامة العلاقة المميزة مع “الناتو” من خلال ما تحقق في اجتماع الحوار عالي المستوى في بروكسل العام الماضي، والتحضير لعقد الاجتماع الثاني في بغداد قريباً”.
ووجّه السوداني بتقديم “التسهيلات كافة لبعثة الحلف من أجل إنجاح مهمتها الاستشارية، وإقامة شراكة فاعلة تعتمد التخطيط والتنسيق المشترك”.
من جانبه، هنأ الفريق لوكاس رئيس مجلس الوزراء، على “نجاح العراق في تنظيم القمة العربية الـ34، والجهود المبذولة في مشاريع الإعمار والبنى التحتية والسعي لتحقيق النمو الاقتصادي، الداعم للاستقرار في المنطقة”، معبراً عن شكره “لدعم العراق المستمر للبعثة التي أكد استمرارها بالتنسيق والتعاون مع المؤسسات العسكرية والأمنية، في إطار تبادل الخبرات والمعلومات والاستشارات، وتطوير أداء الأجهزة الأمنية العراقية.
صحيفة الزمان اهتمت بالوساطة التي يقوم بها العراق بين ثلاث دول عربية ونقلت عن وزير الخارجية فؤاد حسين، الذي يزور طهران حاليًا إيران للمشاركة في منتدى حوار طهران، قوله ان بغداد عازمة على اطلاق مبادرات للوساطة في 3 دول عربية، مؤكدا إن بغداد تشهد حالياً تدفق استثمارات أجنبية داخلية تُقدّر قيمتها بـ 87 مليار دولار.
وقال حسين فؤاد حسين خلال المنتدى أمس إن (التحولات في سوريا شأن داخلي يخص الشعب وحده)، مشدداً على (احترام العراق لإرادة الشعب السوري)،
ولفت إلى (الترابط الأمني القائم بين العراق وسوريا)، معرباً عن أمله في إن (تخرج سوريا من دوامة القتال والعقوبات نحو مستقبل أفضل)،
وأكد حسين إن (تحقيق الاستقرار في المنطقة لا يمكن أن يتم إلا من خلال عملية سياسية شاملة تضم جميع مكونات الشعب السوري)، مشدداً على (ضرورة تبني الحوار كوسيلة لحل النزاعات)،
وأوضح حسين إن (السياسة الخارجية العراقية قائمة على مبدأ الحوار والتواصل)،
واشار إلى (الدور الفاعل الذي اداه العراق في تقريب وجهات النظر بين الدول المتخاصمة)،
وبشأن القمة العربية الأخيرة التي استضافتها بغداد، اوضح حسين إن (العراق يتعامل بواقعية مع التحديات التي تواجه العالم العربي، حيث تشهد عدة دول نزاعات داخلية وحروباً)،
واستطرد بالقول إن (العراق من خلال رئاسته الحالية للقمة العربية، أخذ على عاتقه دور الوسيط وطرح آليات مستقبلية لإدارة الأزمات)،
وجدد تأكيد (وجود نية لإطلاق مبادرات في كل من اليمن والسودان وليبيا والدول التي تعاني من أزمات)، ومضى إلى القول إن (الأمن هو الأساس للتنمية، ولا يمكن تحقيق التنمية دون استقرار)، مبيناً إن (حضور القادة إلى بغداد خلال القمة شكل رسالة واضحة على استقرار الأوضاع في العراق ونجاح مسار التنمية فيه)،
واستعرض حسين (خطط الحكومة العراقية في تنويع مصادر الاقتصاد من خلال استثمار الغاز الطبيعي، الذي يتوقع الوصول إلى مرحلة الإنتاج المحلي الكامل للغاز بحلول عام 2028، فضلاً عن تطوير قطاع البتروكيماويات وتفعيل السياحة، ولا سيما السياحة الدينية، إلى جانب دعم القطاع الزراعي)، كاشفاً عن إن (العراق يشهد حالياً تدفق استثمارات أجنبية داخلية تُقدّر قيمتها بـ 87 مليار دولار، ما يعكس الثقة الدولية المتنامية بالاقتصاد المحلي)./انتهى
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التليغرام