وقال الحريزي للوكالة الوطنية العراقية للأنباء/نينا/ لديّ خمس روايات طويلة وهي (رواية العربانة)، ورواية (كفاح)، ورواية (البياض الدامي)، وهي ثلاثية تهتم بتطور وعي الإنسان العراقي عبر اشتراكه في الحراك الإجتماعي والسياسي، وتحكي التحولات العراقية منذ الأربعينيات وحتى بداية عام ٢٠٠٣م، ورواية (هذيان محموم) وهي قصيرة، و(البركان) قصيرة أيضاً.
وأضاف : لديّ روايات قصيرة جداً وهي (أرض الزعفران)، و (المقايضة)، و (المجهول)، و (مذكرات كلب)، و (خياط الخزف)، و (الصيني)، و (كاوه الأهوار)، و (هذيان محموم)، وتعد نوعاً جديداً من أنواع جنس الرواية، إذ كان لي الريادة بتجنيسها والتنظير لها على مستوى العراق والوطن العربي، حيث بدأت تترسخ وتدخل فضاء الأدب العربي والعالمي، كما ولي أول كتاب تنظيري بعنوان (الرواية القصيرة جداً – إضاءات نقدية)، وهو الأول بالوطن العربي، فلم أعثر إلى من أهتم بهذا النوع من الرواية في العالم، آملاً أن يَلقى هذا الوليد الأدبي الإهتمام من قبل الإتحاد العام للأدباء والكتاب العراقي، ليكون منجزاً أدبياً عراقياً عربياً، يضاف للإبداع الأدبي العالمي.
وتابع : أما في مجال الشعر، فلديّ خمسة مجموعات شعرية وهي مجموعة (لا يعني)، ومجموعة (نون سجاح)، و (مسامير طين)، و (مشاهدات مجنون في عصر العولمة)، فضلاً عن مجموعة (من أقوال الحكيم الحافي - عراقكو)، هذا واتمنى أن أحقق ما أصبو إليه، بكتابة وتأليف موسوعة الحركات الثورية في العالم العربي والإسلامي، بمنظور جديد.
وأكمل كما لديّ كتاب بعنوان: (الدين والسياسة)، صدر بألمانيا من قبل دار نور، وآخر بعنوان (كشكول الحريزي)، وضمَّ الكثير من الدراسات والمقالات في علم الإجتماع وعلم النفس، وتضمن بحوث مختلفة ومقالات سياسية وفكرية متنوعة، وكانت ثلاثية محطات الروائية تروي تأريخ العراق السياسي والإجتماعي وهيمنة الإحتلال الأمريكي على العراق، ولي أكثر من كتاب تتحدث عن سيرة بعض أعلام الثقافة والفكر، وكتب في النقد الأدبي بمقدمتها كتاب (موسوعة الرواية النجفية من 1930 – 2024)، بواقع (٦٧٢) صفحة من الحجم الكبير، وهو من إصدار دار رؤى للطباعة والنشر والتوزيع.
وأوضح لقد ترجمت بعض الروايات إلى اللغات الفارسية والكردية والإنكليزية، بعدد أكثر من (١٠٠) رواية داخل العراق والوطن العربي وبلدان المهجر، وقد كتبها ونشرها في العراق الأديب حمدي مخلف الحديثي، والأديب المسرحي سالم حسين الزيدي، والأديب راسم الحديثي، والروائي علي غازي، والروائي الناقد هادي المياح، والروائي والناقد حسن الموسوي.
وحول روايته (أرض الزعفران) قال الكاتب والأديب حميد الحريزي: هذه الرواية من النوع القصيرة جداً، وهي أول من كتبت وقد نشرت عام ٢٠٠٩م، وفازت بالمرتبة الثانية على نطاق الوطن العربي، ضمن مسابقة حروف منثورة للرواية، وتعد رواية واقعية سحرية، ثيمتها تشير إلى النتائج الكارثية لتجريف القيم الإيجابية بأي مجتمع من المجتمعات، إذ يتحول الغنى إلى فقر، والسلام إلى حروب، والأمان إلى خوف، بفعل قيم الرأسمالية التي لا تهتم إلا بالربح ثم الربح، وتنشر قيم الكذب والغش والنصب والقردنة، ونتيجة لذلك فقد اندثرت الثروة وغاب السلام وعم التصحر ، في قرية كانت الحياة فيها تماثل حياة الجنة، وقد ترجمت الرواية للغة الفارسية ./انتهى ت
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التليغرام