وأفادت نقابة الصحفيين الفلسطينيين، باستشهاد الإعلامية نور قنديل، وزوجها الصحفي خالد أبو سيف، وطفلتهما، بعد أن استهدفت طائرات الاحتلال منزلهم في دير البلح وسط قطاع غزة ،و في بئر النعجة شمال القطاع اغتال الاحتلال الصحفي المصور عزيز الحجار، مع زوجته وأطفاله، وفي بلدة القرارة جنوبا، استشهد الصحفي عبد الرحمن توفيق العبادلة.
وأكدت نقابة الصحفيين أن عدد شهداء الصحافة في قطاع غزة منذ بدء العدوان قد تجاوز كل الأرقام المألوفة في العصر الحديث، في سابقة لم يشهد لها التاريخ المعاصر مثيلا، سواء في عدد الشهداء أو وحشية الاستهداف المباشر لعائلاتهم ومنازلهم.
وطالبت المحكمة الجنائية الدولية بتحمل مسؤولياتها القانونية والأخلاقية، والإسراع في إصدار أوامر اعتقال بحق قادة الاحتلال الإسرائيلي المتورطين في قتل الصحفيين الفلسطينيين عائلاتهم ومنازلهم عمدا،ووصفت هذا الاستهداف الممنهج للصحفيين بجريمة حرب مكتملة الأركان، تستوجب الملاحقة الفورية والمحاكمة أمام العدالة الدولية، فلا يجوز أن يفلت القتلة من العقاب، ولا أن تبقى دماء الإعلاميين الطاهرة مجرد أرقام في تقارير أممية باردة.
وحملت النقابة الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة والمباشرة عن هذه الجرائم البشعة، مؤكدة أن استهداف الصحفيين وعائلاتهم هو عمل إرهابي وجريمة ضد الإنسانية، ولن تمر دون محاسبة.
كما حذرت من أن صمت المجتمع الدولي ومؤسسات حقوق الإنسان، وتخاذل المؤسسات الأممية، هو تواطؤ واضح مع الكيان الإسرائيلي، ويمنح القاتل مزيدا من الضوء الأخضر، لارتكاب المجازر بحق الصحافة الحرة./ انتهى11
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التليغرام