وأكد وزير التعليم في كلمته أن عودة الاتحاد إلى العراق يمثل استعادة دور وتثبيت موقع ريادي لبغداد بصفتها صاحبة المبادرة بتأسيس اتحاد مجالس البحث العلمي العربية منذ قرابة خمسين عاما وبحكم تاريخها العلمي الممتد ومؤسساتها الأكاديمية العريقة وطاقاتها البشرية المبدعة مشيرا الى أن هذه الخطوة تحظى بدعم مباشر من مجلس الوزراء الذي وافق على توصيات وزارة التعليم العالي بشأن عودة مقر الاتحاد إلى بغداد وتخصيص مساهمة عراقية بنسبة 50% من موازنة الاتحاد السنوية وتسهيل إجراءات عمل موظفي الاتحاد من خلال التنسيق مع الجهات المختصة.
وجدد وزير التعليم الدعم الكامل لعمل الاتحاد العام لمجالس البحث العلمي العربية في بغداد تمهيدا للمزيد من التعاون البحثي المشترك وتبادل الخبرات والشراكات الاستراتيجية التي ترتقي بواقع البحث العلمي إلى مستوى التحديات وتسهم في بناء مستقبل عربي قائم على المعرفة والابتكار.
ودعا الى تحويل مقر الاتحاد في بغداد إلى بوصلة للبرامج البحثية العربية، ومنصة دائمة للحوار العلمي، ومركز للتكامل بين العقول العربية في مجالات الطاقة، والتكنولوجيا، والصحة، والمياه، والأمن الغذائي، وسواها من الأولويات الاستراتيجية المشتركة.
من جانبه، ثمن الأمين العام لاتحاد مجالس البحث العلمي العربية عبد المجيد بن عمارة والأمين العام المساعد للشؤون الاقتصادية في جامعة الدولة العربية السفير علي بن إبراهيم المالكي جهود الحكومة العراقية ووزارة التعليم العالي والبحث العلمي في تذليل مسار عودة مقر الاتحاد الى بغداد مشيدين بالاهتمام الخاص الذي أولاه وزير التعليم العالي والبحث العلمي نعيم العبودي وحرصه على تعزيز بيئة البحث العلمي والعمل العربي المشترك./انتهى7
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التليغرام