اسطنبول /نينا/ اكد المتحدث بأسم حزب العدالة التنمية الحاكم في تركيا/ عمر تشليك/ إن قرار تنظيم حزب العمال الكردستاني حل نفسه والتخلي عن السلاح بعد دعوة زعيمه عبد الله أوجلان، "خطوة مهمة لتحقيق هدف تركيا خالية من الإرهاب".
وقال تشليك في منشور له على منصة إكس اليوم الاثنين : أن قرار حل "بي كي كي" الإرهابي نفسه وتسليم سلاحه بشكل كامل بما يؤدي إلى إغلاق جميع فروعه وامتداداته وهياكله غير القانونية سيكون "نقطة تحول حاسمة".
وشدد على أن المؤسسات الحكومية التركية ستتابع العملية ميدانيا بدقة وتعرض مراحلها على الرئيس التركي رجب طيب أردوغان.
ونهاية فبراير/ شباط الماضي، دعا أوجلان إلى حلّ جميع المجموعات التابعة لـ "بي كي كي" وإنهاء أنشطته الإرهابية المستمرة منذ أكثر من 40 عاما.
وأكد تشليك أن الإرادة السياسية للرئيس أردوغان من أجل "تركيا خالية من الإرهاب" ونهجه الشامل، فضلا عن الدعوة التاريخية لرئيس حزب الحركة القومية دولت بهتشلي (لحل التنظيم) وموقفه من التطورات وتوجيهاته، تشكل عناوين تعزيز "الجبهة الداخلية" بشكل كلي في البلاد.
وأوضح أن قرار حل التنظيم ونزع سلاحه يجب أن يتم تنفيذه بشكل ملموس في جميع أبعاده "داخليا" و"خارجيا".
وشدد على أنه بذلك "ستخلق موجة إيجابية في منطقتنا المجاورة لردع المخططات الإمبريالية التي تستخدم المنظمات الإرهابية لشن حروب بالوكالة".
واضاف : أن "تحقيق هدف تركيا خالية من الإرهاب بشكل ملموس سيسمح لها بتفعيل جميع القنوات السياسية بشكل أكبر في وقت تغرق فيه السياسة في فوضى بجميع أنحاء العالم وسيتعزز الوعي بأن تركيا هي سقف الجميع، وأن ديمقراطيتنا هي الأرضية الأساسية لحل جميع أنواع المشاكل".
واعتبر أن ذلك "سيعزز الديمقراطية والحياة السياسية والوحدة الوطنية، ويضمن تفعيل قنوات الحوار السياسي بقوة في جميع الميادين السياسية المشروعة، وفي مقدمتها البرلمان"./انتهى
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التليغرام
وقال تشليك في منشور له على منصة إكس اليوم الاثنين : أن قرار حل "بي كي كي" الإرهابي نفسه وتسليم سلاحه بشكل كامل بما يؤدي إلى إغلاق جميع فروعه وامتداداته وهياكله غير القانونية سيكون "نقطة تحول حاسمة".
وشدد على أن المؤسسات الحكومية التركية ستتابع العملية ميدانيا بدقة وتعرض مراحلها على الرئيس التركي رجب طيب أردوغان.
ونهاية فبراير/ شباط الماضي، دعا أوجلان إلى حلّ جميع المجموعات التابعة لـ "بي كي كي" وإنهاء أنشطته الإرهابية المستمرة منذ أكثر من 40 عاما.
وأكد تشليك أن الإرادة السياسية للرئيس أردوغان من أجل "تركيا خالية من الإرهاب" ونهجه الشامل، فضلا عن الدعوة التاريخية لرئيس حزب الحركة القومية دولت بهتشلي (لحل التنظيم) وموقفه من التطورات وتوجيهاته، تشكل عناوين تعزيز "الجبهة الداخلية" بشكل كلي في البلاد.
وأوضح أن قرار حل التنظيم ونزع سلاحه يجب أن يتم تنفيذه بشكل ملموس في جميع أبعاده "داخليا" و"خارجيا".
وشدد على أنه بذلك "ستخلق موجة إيجابية في منطقتنا المجاورة لردع المخططات الإمبريالية التي تستخدم المنظمات الإرهابية لشن حروب بالوكالة".
واضاف : أن "تحقيق هدف تركيا خالية من الإرهاب بشكل ملموس سيسمح لها بتفعيل جميع القنوات السياسية بشكل أكبر في وقت تغرق فيه السياسة في فوضى بجميع أنحاء العالم وسيتعزز الوعي بأن تركيا هي سقف الجميع، وأن ديمقراطيتنا هي الأرضية الأساسية لحل جميع أنواع المشاكل".
واعتبر أن ذلك "سيعزز الديمقراطية والحياة السياسية والوحدة الوطنية، ويضمن تفعيل قنوات الحوار السياسي بقوة في جميع الميادين السياسية المشروعة، وفي مقدمتها البرلمان"./انتهى
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التليغرام
