وقال تورك، في بيان : "مع دخول الحظر الكامل للمساعدات الضرورية للبقاء على قيد الحياة أسبوعه التاسع، ينبغي بذل جهود دولية لمنع هذه الكارثة الإنسانية من بلوغ مستوى جديد غير مسبوق".
وأكد أن "أي استخدام لتجويع السكان المدنيين وسيلة من وسائل الحرب يشكل جريمة حرب، وكذلك جميع أشكال العقاب الجماعي".
وحذّر المفوض السامي، أيضا من أن الخطة الإسرائيلية التي تحدثت عنها تقارير بشأن إعلان محافظة رفح في أقصى جنوب غزة "منطقة إنسانية" جديدة، ستتطلب انتقال الفلسطينيين إلى هناك لتلقي الغذاء وغيره من المساعدات.
وأضاف أن "مثل هذه الخطة تعني على الأرجح أن أجزاء كبيرة من غزة وأولئك الذين لا يستطيعون التحرك بسهولة، ومن بينهم الأشخاص المعوقون، والمرضى والجرحى، والنساء اللواتي يُعن أسرا بكاملها، سيضطرون إلى البقاء بدون طعام" ،مستنكراً "استمرار إسرائيل في ضرب المواقع التي يلجأ إليها المدنيون في غزة".
وسلط تورك الضوء أيضا على استمرار ضرب "أهداف مدنية لا غنى عنها لبقاء السكان"، مثل شاحنات المياه والحفارات اللازمة لإزالة الأنقاض للسماح بوصول المساعدات إلى المحتاجين.
وقالت مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان إنها سجلت في الفترة من 18 مارس إلى 27 أبريل 259 هجوما على مبان سكنية و99 هجوما على خيم للنازحين داخليا، أسفر معظمها عن قتلى.
وأشارت إلى أن أربعين هجوما على الخيم وقعت في منطقة المواصي التي طلب الجيش الإسرائيلي مرارا من المدنيين التوجه إليها.
وفي المقابل، تتضاءل الإمدادات وأعلن برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة الجمعة أنه "سلّم آخر مخزوناته الغذائية المتبقية"، وحذّرت مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان من أن مخابز غزة توقفت عن العمل بسبب نفاد الدقيق والوقود، فيما المخزونات المتبقية من الغذاء تنفد بسرعة. / انتهى11
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التليغرام