بغداد / نينا / أكدت نائبة المندوب الدائم لروسيا الاتحادية لدى الأمم المتحدة، ماريا زابولوتسكايا، أن معالجة قضايا اللاجئين أصبحت أكثر إلحاحاً في ظل التدهور غير المسبوق للأوضاع الإنسانية حول العالم، مشيرة إلى أن العام الماضي شهد رقماً قياسياً في عدد النازحين قسراً.
و شددت زابولوتسكايا على :"أن الأزمة في قطاع غزة تمثل أولوية يجب التصدي لها، لافتة إلى أن القصف العشوائي هناك أجبر أكثر من مليون فلسطيني على الفرار من منازلهم، وأن من تمكن من النجاة يواجه ظروفاً تهدد حياته حتى في أماكن اللجوء.
وانتقدت زابولوتسكايا ما وصفته بـ”التسييس المتزايد” لقضايا اللاجئين والنازحين داخلياً، مشيرة إلى أن الدول الغربية – التي تتحمل مسؤولية اندلاع العديد من النزاعات حول العالم – تبدي تردداً كبيراً في تمويل برامج المفوضية السامية لشؤون اللاجئين، خصوصاً في ما يتعلق بالأزمات في سوريا وأفغانستان والسودان وغيرها.
كما اتهمت الدول الغربية باتباع سياسات صارمة لطرد طالبي اللجوء وإعادتهم إلى دولهم، في الوقت الذي تُظهر فيه اهتماماً متزايداً باللاجئين الأوكرانيين، متجاهلة أن أعداداً كبيرة منهم يتجهون نحو روسيا.
وأضافت :"أن البحر الأبيض المتوسط لا يزال يشكل “مقبرة جماعية” للمهاجرين، في ظل غياب أي تحرك جاد من قبل الدول الأوروبية لتقديم المساعدة، مشيرة إلى أن هذه الدول تواصل كذلك عرقلة عمل المنظمات الإنسانية التي تقدم الدعم للاجئين.
واكدت زابولوتسكايا أن الوضع الحالي “لا يطاق” سواء من الناحية القانونية أو الإنسانية، محملة الدول الغربية مسؤولية استمرار معاناة اللاجئين حول العالم./انتهى3
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التليغرام
و شددت زابولوتسكايا على :"أن الأزمة في قطاع غزة تمثل أولوية يجب التصدي لها، لافتة إلى أن القصف العشوائي هناك أجبر أكثر من مليون فلسطيني على الفرار من منازلهم، وأن من تمكن من النجاة يواجه ظروفاً تهدد حياته حتى في أماكن اللجوء.
وانتقدت زابولوتسكايا ما وصفته بـ”التسييس المتزايد” لقضايا اللاجئين والنازحين داخلياً، مشيرة إلى أن الدول الغربية – التي تتحمل مسؤولية اندلاع العديد من النزاعات حول العالم – تبدي تردداً كبيراً في تمويل برامج المفوضية السامية لشؤون اللاجئين، خصوصاً في ما يتعلق بالأزمات في سوريا وأفغانستان والسودان وغيرها.
كما اتهمت الدول الغربية باتباع سياسات صارمة لطرد طالبي اللجوء وإعادتهم إلى دولهم، في الوقت الذي تُظهر فيه اهتماماً متزايداً باللاجئين الأوكرانيين، متجاهلة أن أعداداً كبيرة منهم يتجهون نحو روسيا.
وأضافت :"أن البحر الأبيض المتوسط لا يزال يشكل “مقبرة جماعية” للمهاجرين، في ظل غياب أي تحرك جاد من قبل الدول الأوروبية لتقديم المساعدة، مشيرة إلى أن هذه الدول تواصل كذلك عرقلة عمل المنظمات الإنسانية التي تقدم الدعم للاجئين.
واكدت زابولوتسكايا أن الوضع الحالي “لا يطاق” سواء من الناحية القانونية أو الإنسانية، محملة الدول الغربية مسؤولية استمرار معاناة اللاجئين حول العالم./انتهى3
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التليغرام
