وقال "فلاديمير فورونكوف" وكيل الأمين العام لمكتب الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب : إن "شبكة جمعيات ضحايا الإرهاب ستكون رمزًا للوحدة في دعم حقوق واحتياجات الضحايا حول العالم "، مؤكدا، أن" الإرهاب لا يزال يشكل تهديدًا خطيرا للسلم والأمن الدوليين، وأن النساء والأطفال والشباب من بين الفئات الأكثر تضررًا"
، واشار الى "عدم وجود دولة أو مواطن بمنأى عن هذا التهديد العالمي، منبهًا إلى أن الإرهاب والتطرف العنيف المؤدي إلى الإرهاب يشكلان اعتداء على حقوق الإنسان والحريات الأساسية لجميع الشعوب".
ودعا وكيل الأمين العام الدول الأعضاء إلى تقديم دعم مالي لضمان استدامة شبكة جمعيات ضحايا الإرهاب والبرنامج العالمي لضحايا الإرهاب، معتبرًا أن الاستعراض القادم للاستراتيجية العالمية لمكافحة الإرهاب العام المقبل فرصة لتعزيز العمل الجماعي مع الضحايا ومن أجلهم.
وقال : إن "قادة العالم التزموا في مـيثاق المستقبل بالسعي إلى مستقبل خالٍ من الإرهاب، "وقد حان الوقت الآن لكي تتحرك الدول الأعضاء وتجعل من هذا الالتزام واقعا"./ انتهى11
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التليغرام