صحيفة الصباح قالت ان رئيس الوزراء محمّد شياع السودانيّ اعاد أمس السبت، التذكير بالأولويات والاحتياجات التي شخّصتْها المرجعيَّة الدينيَّة العليا، عندما أكّد أنَّ المسؤوليَّة تُحتِّم علينا ترجمتها، وتتبّع هذا المسار.
فخلال حضوره المؤتمر العامَّ لعشائر بني حجيم في بغداد ومحافظة المثنى، أكّد السودانيّ أنَّ المرجعيَّة الدينيَّة شخّصتْ احتياجات ومتطلبات شعبنا، وهي نفسها التي تضمَّنتْها محاور البرنامج الحكوميِّ، وعلى رأسها منع التدخّلات الخارجيَّة، وتحكيم سلطة القانون، وحصر السلاح بيد الدولة، ومكافحة جميع أشكال الفساد.
وبيَّن السودانيّ أنَّ هناك حالةً من الرضا عن عمل الحكومة التي وضعتْ أولويات المواطن ضرورةً لمعالجة الأخطاء والسياسات التي أدّتْ إلى التأخّر، عبر العمل على مختلف القطاعات الخدميَّة والاقتصاديَّة، مشيراً إلى ما تحقق من خطواتٍ في مجال الإصلاح الاقتصاديِّ، بضمنها إيقاف الهدر في إنتاج الكهرباء، وحرق الغاز، إذ ستعمل كلُّ المحطات نهاية (2027) على الغاز العراقيِّ.
بيَّن أنَّ العراق كان يُنفق (6) تريليونات دينارٍ سنويّاً على استيراد المشتقات النفطيَّة، واليوم حقق الاكتفاء الذاتيَّ.
وخلال استقباله وفداً من عشيرة السادة الطوال وعدداً من الوجهاء من أهالي الديوانيَّة، أشار رئيس مجلس الوزراء إلى اهتمام الحكومة بالمحافظات الأكثر فقراً والعمل على رفع مستوى الخدمات والبنى التحتيَّة فيها.
إلى ذلك، وجَّه رئيس مجلس الوزراء وزير الداخليَّة بالتواصل مع نظيره الإيرانيِّ، للوقوف على الحادث الذي شهده ميناء رجائي في مدينة بندر عباس، وتقديم المساعدة العاجلة الممكنة، بينما افتتح مساء أمس، فندق الزيتون بغداد/ موفنبيك، أحد مشاريع القطاع الخاصّ في بغداد.
صحيفة الزوراء التي تصدر عن نقابة الصحفيين اهتمت بالانتخابات البرلمانية المقبلة ونقلت عن النائب المستقل حسين السعبري تاكيده ان حظوظ المستقلين في الانتخابات المقبلة ستكون اقل بسبب قانون سانت ليغو، فيما توقع ان تكون نسبة المشاركة متدينة اذا لم يشارك التيار الصدري فيها.
وقال السعبري للصحيفة ”انه “بالنسبة لموضوع المرشحين المستقلين في الانتخابات القادمة فإن قانون سانت ليغو يجبرهم على الدخول في قوائم ومع كتل ناشئة، وبتصوري فإن حظوظهم ستكون اقل، صحيح انهم موجودون ولكن لن يكونوا بالعدد الذي كان موجودا في انتخابات 2021”.
وأشار الى ان “نسبة المشاركة في الانتخابات، على ما أظن، ستكون متدنية، في حال لم يشارك التيار الصدري لأن التيار له ثقله وجماهيره ومن المؤكد إذا خرجت هذه النسبة من العدد الكلي فإن نسبة المشاركة تكون قليلة”.
وأضاف ان “عدم الثقة بالعملية الانتخابية والديمقراطية، هذا سبب آخر لعدم خروج الناخب للانتخابات لانه لا يثق بهذه العملية ونتاجها.”.
ولفت الى ان “العملية الانتخابية هي عملية وممارسة ديمقراطية ولكن هذه الأموال التي ستصرف وبعض القوى والكتل السياسية الكبيرة والإمكانيات المتفاوتة بين الناخبين فمن المؤكد ان المعركة الانتخابية لن تكون شفافة، ولن تكون في خط شروع واحد”.
وبين ان “الذين في المناصب التنفيذية وفي المناصب الحكومية، سيستخدمون الأموال وما يمتلكون من منصب ويستخدمون قوة الدولة في موضوع الانتخابات، وسيقلل ذلك من شفافية هذه العملية.
صحيفة الزمان تابعت زيارة وزير الخارجية الى واشنطن وقالت ان بغداد طالبت بإلغاء تحذيرات السفر الأمريكية التي تعوق تدفق الاستثمارات، فيما حذرت واشنطن ما وصفته النفوذ الخبيث، الذي يشكل تهديدًا لسيادة العراق واستقراره.
وقال بيان أمس إن (وزير الخارجية فؤاد حسين التقى نظيره الأمريكي ماركو روبيو في واشنطن، وجرى بحث العلاقات ومستوى التعاون بين البلدين)،
وأكد حسين إن (الوضع الأمني في العراق جيد، ويشكل عامل جذب إضافي للاستثمار الأجنبي، وقد أعادت بعض الدول الأوربية النظر في تقييماتها الأمنية في العراق)، مشدداً على (أهمية تعزيز التعاون الأمني وتبادل المعلومات في مكافحة الإرهاب)، مشيداً بـ (دور واشنطن كقائدة للتحالف الدولي ضد داعش)،
ودعا حسين إلى (إطلاق عملية سياسية شاملة تحترم حقوق جميع المكونات السورية وتسهم في تعزيز الاستقرار الإقليمي، لأن الاستقرار السوري له أثر إيجابي على الأمن العراقي، ويجب معالجة أسباب القلق في سوريا)، مؤكداً (ضرورة توخي الحذر في التعامل مع السجون التي تسيطر عليها قوات سوريا الديمقراطية قسد، التي يحتجز فيها نحو 10 آلاف من أخطر عناصر داعش)،
وأوضح حسين إن (العراق بدأ بتنويع مصادر الطاقة وتقليل اعتماده على الغاز المستورد، ودعا أيضاً الشركات الأمريكية إلى زيادة استثماراتها في البلاد)، مطالباً بـ (إعادة النظر في تحذيرات السفر الامريكية)
من جانبه، جدد روبيو، موقف بلاده الداعم لسيادة العراق لما يحفظ الاستقرار في منطقة الشرق الأوسط.
وقال في تدوينة على منصة أكس عقب لقائه نظيره العراقي إن (وجود عراق قوي ومستقر وذو سيادة، خالٍ من النفوذ الخبيث، أمرٌ حيوي لاستقرار المنطقة والحفاظ على مصالح الولايات المتحدة وفرصها فيها)، وأشار إلى إن (أجرى حوارًا قيّمًا مع حسين، وأُشيد بجهوده في تهدئة التوترات وتعزيز الحوار البنّاء في المنطقة)./انتهى
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التليغرام