وقال يلدز في كلمة للمندوب التركي خلال جلسة لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، في نيويورك عقدت اليوم لبحث الوضع في سوريا : إن مشاركة وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني، في الجلسة لا تعد مؤشرا على التقدم الذي أحرزته بلاده في فترة قصيرة فحسب، بل تعكس أيضا التزام سوريا القوي بالمشاركة الدولية.
وأضاف أن الحكومة السورية حققت تقدما كبيرا منذ الإطاحة بالنظام المخلوع، وأن هذه التطورات هي بداية لعملية انتقالية يتبناها السوريون.
وشدد السفير التركي على ضرورة رفع العقوبات المفروضة على سوريا فورا، وأن تكون إعادة بناء البنية التحتية وتوفير الخدمات العامة وتحسين ظروف المعيشة "أولوية مشتركة".
وأكد أن تركيا وجهت نداء واضحا للمجتمع الدولي بضرورة تقديم الدعم الفعال لعملية إعادة إعمار سوريا.
وعن الهجمات الإسرائيلية على سوريا، قال يلدز، إن هذه الإجراءات تنتهك سيادة سوريا وتهدد السلام والأمن الإقليميين.
وأضاف: "هذه الهجمات تقوض الاستقرار الداخلي وتضر بقدرتها على محاربة داعش داعيا المجتمع الدولي إلى اتخاذ خطوات حاسمة ضد إسرائيل .
وتتطلع السلطات السورية إلى دعم دولي وإقليمي لمساعدتها في معالجة تداعيات 24 سنة من حكم الرئيس المخلوع بشار الأسد /2000-2024/ .
ومنذ الإطاحة بنظام بشار الأسد، تطالب الإدارة السورية برفع العقوبات عن دمشق؛ لأنها "تمنع نهضة البلاد".
ونتيجة لمساعيها تلك، خفضت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي عقوباتهما بشكل جزئي على العديد من القطاعات المختلفة في سوريا، وسط آمال برفع كلي لتحقيق التنمية في البلاد.
وتحتل إسرائيل منذ 1967 اغلب مساحة هضبة الجولان السورية، واستغلت الوضع الجديد في البلاد بعد إسقاط نظام بشار الأسد، واحتلت المنطقة السورية العازلة، وأعلنت انهيار اتفاقية فض الاشتباك بين الجانبين لعام 1974 ./انتهى
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التليغرام