بغداد/نينا/ اهتمت الصحف الصادرة اليوم بزيارة رئيس الوزراء محمد شياع السوداني لمحافظة ذي قار واطلاقه الأعمال التنفيذية في ثلاثة مشاريع ستراتيجية وبالاستعدادات لاجراء الانتخابات التشريعية.
صحيفة الصباح قالت ان رئيس الوزراء، محمد شياع السوداني، اطلق أمس الاثنين، الأعمال التنفيذية في ثلاثة مشاريع ستراتيجية بمحافظة ذي قار، بكلفة كلية تصل إلى ( 2.195 ) تريليون دينار، وهي: مشروع محطة كهرباء الناصرية المركبة سعة 921 ميكاواط باستخدام الغاز الطبيعي، ومشروع المدينة الطبية المتكاملة في الناصرية التي تضم 7 مستشفيات بسعة كلية 700 سرير، ومشروع البنى التحتية لقضاء سوق الشيوخ.
فقد أطلق رئيس الوزراء، الأعمال التنفيذية لمشروع (المدينة الطبية المتكاملة) في مدينة الناصرية بمحافظة ذي قار، والذي يتكون من 13 مرفقاً طبياً وصحياً، بينها 7 مستشفيات بسعة كلية تبلغ 700 سرير.
وأكد السوداني، أن هذا المشروع التخصصي ينفذ لأوّل مرّة في العراق، وسيوفر للمواطن الرعاية الصحّية المتكاملة ويغنيه عن السفر للعلاج في الخارج.
ووجّه رئيس الوزراء؛ الشركة المنفذة بالتزام الدقة في التنفيذ والسرعة بإنجاز المشروع وفقاً للمواصفات المحددة، كما وجّه بالمباشرة في توفير خدمات الكهرباء والمياه والمجاري للمدينة الطبية بالتوازي مع تقدم المشروع.
وتبلغ الكلفة الكلية للمشروع 490 مليار دينار، وينفذ على مساحة تبلغ 132 دونماً، ويضم 7 مستشفيات هي؛ مستشفى رئيسي سعة 200 سرير، ومستشفيات تخصصية للأطفال، والنساء، والباطنية، والجهاز الهضمي، سعة كل واحدٍ منها 100 سرير، ومركز لأمراض الدّم وعلاج الأورام سعة 100 سرير، ومستشفى للطوارئ سعة 50 سريراً، ومجمّع العيادات الاستشارية لـ50 حالة، ومبنى للطبابة العدلية، ومصرف للدم، ومذاخر أدوية ومبنى للبحوث والدراسات ودار أطباء، إضافة إلى بنى تحتية متكاملة من شبكات الماء والمجاري والكهرباء.
وأطلق رئيس الوزراء، الأعمال التنفيذية لمشروع محطة كهرباء الناصرية المركبة سعة 921 ميغاواط والتي تعمل بالغاز الطبيعي.
ويمثل المشروع الذي تنفذه شركة «سيمنز» الألمانية، ضمن حدود محطّة الناصرية البخارية، واحداً من المشاريع المهمة التي ستعزز مستوى تجهيز الكهرباء في المنظومة الوطنية، وسيعتمد المشروع على العمل باستعمال الغاز الطبيعي، مع إمكانية اعتماد تقنية الخلط مع الهيدروجين في المستقبل.
كما أطلق رئيس الوزراء، خلال زيارته إلى ذي قار، الأعمال التنفيذية لمشروع البنى التحتية لقضاء سوق الشيوخ بمحافظة ذي قار.
وأكد السوداني، المضي بتنفيذ المشاريع الخدمية في المحافظة، وتحقيق نهضة تنموية، تساعد في خلق فرص عمل لأبناء المحافظة، بما ينعكس بشكل إيجابي على الواقع المعيشي والاقتصادي فيها.
والتقى رئيس الوزراء، بعدد من المواطنين من أهالي سوق الشيوخ، واستمع إلى طروحاتهم وتصوراتهم بشأن حملات البناء والإعمار التي تشهدها المحافظة، مبيناً أن قضاء سوق الشيوخ عانى كثيراً وقدم أهله الكثير من التضحيات، وقد آن الأوان لإنصافه، وتوفير الخدمات الأساسية فيه.
ويتضمن المشروع الذي تبلغ كلفته (505.294) مليار دينار، إنشاء أحياء متكاملة الخدمات في القضاء، تشمل شبكات مياه الصرف الصحّي، ومياه الأمطار، ومحطّات الرفع والمعالجة، وسيسهم المشروع بالارتقاء بالواقع البيئي، وتعزيز المناطق الخضراء من خلال استخدام المياه المعالجة للسقي.
وترأس رئيس الوزراء، اجتماعاً ضمّ رئيس مجلس محافظة ذي قار، وأعضاء المجلس، بحضور أعضاء مجلس النواب عن المحافظة.
وأكد السوداني، أن جميع الزيارات تضمنت متابعة حصة المحافظة من المشاريع المتعلقة بالأولويات الحكومية، واليوم قد وصلنا إلى مرحلة إطلاق الأعمال التنفيذية، واستلام الشركات للمواقع وإتمام التعاقد.
وأشار، إلى أن المشاريع التي بلغت قيمتها (2.195) تريليون دينار، والتي جرى إطلاق العمل بها في ذي قار، هي مكملة لمشاريع البنى التحتية وأنها «خارج تخصيصات المحافظة».
وضمن زيارته إلى ذي قار أمس الاثنين، ترأس رئيس الوزراء القائد العام للقوات المسلحة محمد شياع السوداني، اجتماعاً لقادة التشكيلات والأجهزة الأمنية والعسكرية في محافظة ذي قار.
وأكد السوداني، أن استقرار الوضع الأمني في المحافظة مكّن الحكومة من إطلاق المشاريع الخدمية والتنموية فيها، مشيراً إلى إطلاقه ثلاثة مشاريع مهمة هي؛ المدينة الطبية المتكاملة، والبنى التحتية في قضاء سوق الشيوخ، ومحطة كهرباء الناصرية.
وشدد رئيس الوزراء، على أهمية الحفاظ على سيادة القانون والحقوق الخاصة والعامة، كما وجّه بضرورة اليقظة والحذر إزاء جميع التحدّيات الأمنية، وكل ما يثير البلبلة ويؤثر في الاستقرار، مؤكداً ثقته بعمل أجهزتنا الأمنية ومهنيتها، ودعمه للمنتسبين والضباط ما داموا يطبقون التعليمات وفق القانون والسياقات الصحيحة، وأوعز القائد العام للقوات المسلحة؛ برفع مستوى التنسيق بين مختلف الأجهزة الأمنية من أجل تنفيذ القانون، كما شدد على مضاعفة الجهود في ملاحقة تجّار المخدّرات لما يشكله ذلك من خطر كبير على المجتمع.
وأجرى السوداني، زيارة إلى مطار الناصرية الدولي لمتابعة سير الأعمال التنفيذية الجارية فيه، حيث استمع إلى شرح من مسؤولي الشركة المنفذة عن نسب الإنجاز المتحققة في مختلف منشآت المشروع، وأجرى جولة في الصالة والأروقة والأقسام التابعة للمطار، ووجه بالالتزام بالتوقيات والجداول الزمنية للمشروع.
كما وجّه، بالإسراع في إزالة جميع المعوقات التي تعترض سير العمل كإيصال الطاقة الكهربائية وإنهاء التعارضات الخدمية، كهدم وإزالة المنشآت العسكرية من موقع المطار، بجانب إكمال مسح الألغام والمسح الإشعاعيّ للمساحة المتبقية من المشروع.
ووصلت نسبة الإنجاز الكلي في المطار إلى (47 بالمئة)، واكتمال مدرج الطائرات، وممر التكسي بنسبة (100بالمئة)، ونسب متقدمة في مبنى المسافرين الرئيسي (82 بالمئة) وساحة وقوف السيارات (87 بالمئة)، ومبنى كبار الشخصيات (75بالمئة)، وبناية الموظفين في المطار (88 بالمئة).
وترأس السوداني، اجتماعاً عقد في مبنى مدينة أور السياحية، ضم مسؤولي الدوائر الخدمية، وفريق الجهد الخدمي والهندسي بالمحافظة، بحضور محافظ ذي قار.
وجرى خلال الاجتماع، استعراض الخطط وسير العمل في مشاريع البنى التحتية والخدمية التي تنفذ في المحافظة، وأبرز المعوقات التي تواجهها، والمعالجات الكفيلة بتجاوزها.
وأوضح رئيس الوزراء خلال حديثه في الاجتماع، أن مشروع المدينة الطبية بالناصرية أول مشروع في العراق من حيث السعة وتنوع المستشفيات والمراكز التخصصية، ويحتاج إلى إيصال الخدمات الأساسية.
وأكد، ضرورة تشكيل فريق من الدوائر الخدمية في المحافظة، لرفع التعارضات عن المشاريع الستراتيجية التي جرى إطلاق العمل بها اليوم، وبيّن أن التزامات الحكومة ارتفعت بشكل كبير، وخاصة في مشاريع البنى التحتية، وهي استحقاقات تولد مردوداً لصالح المواطن.
وقال السوداني: إنه في حكومتنا ظهر العجز فعلياً في الموازنة، لتحقيقها الإنجاز وهناك كفاءة في الصرف والأداء والعمل، فيما كان العجز سابقاً تخطيطياً، وبيّن أن حكومتنا رتبت آلية الإنفاق وفق مبدأ الأهم ثم المهم، وعملنا في الكثير من القطاعات وحققنا نتائج إيجابية.
وشدد على، أن المكمل لعمل الخدمات هو توفير فرص العمل، والبديل هو وجود قطاع خاص فاعل، وعلى الدوائر اعتماد سياقات مرنة وسريعة مع القطاع الخاص.
وبشأن مطالب تعديل سلّم الرواتب، أوضح رئيس الوزراء، أن هناك 34 قانوناً وقراراً لمجلس الوزراء، أقرّت سابقاً، ومنحت مخصصات متباينة شكلت تفاوتاً بالرواتب، وتعديلها هو الطريق الوحيد لتوحيد سلم الرواتب.
وبيّن، أنه في موازنة 2024، تم صرف( 156) تريليون دينار من أصل (213) تريليوناً مخططة، منها (90) تريليوناً للرواتب، و(40) تريليوناً تشغيلية، و(13) تريليوناً لمشاريع الوزارات والمحافظات. ونوّه السوداني، إلى التمكّن من جذب استثمارات أجنبية كبيرة، كنتيجة للإصلاحات المالية والمصرفية وتهيئة البيئة الاستثمارية.
وأشار، إلى التأكيد على لمسات النظافة في محافظة ذي قار، باعتبارها رسالة بأنّ الدوائر الخدمية تؤدي واجبها بشكل صحيح، وأضاف، أنه لدينا 5 مستشفيات في المحافظة تجاوزت مستوى 90 بالمئة في الإتمام.
وضمن زيارته لذي قار، أجرى رئيس الوزراء، زيارة ميدانية إلى مدينة أور التاريخية، وتجوّل في المسرح السومري المفتوح واستمع إلى شرح مفصل عن المدينة.
كما اطلع السوداني، على سير العمل في المشاريع السياحية التي يجري تنفيذها في مدينة أور، التي سبق أن أطلقها خلال زيارته إلى محافظة ذي قار في شهر آب من العام الماضي.
وبيّن رئيس الوزراء، أن الحكومة تسير بجميع الاتجاهات في المشاريع التنموية والسياحية، وتحقق مقبولية لدى المواطنين، مشيراً إلى أنّ توفر الأمن في ذي قار يجعلها بيئة جاذبة للسائحين من مختلف دول العالم، وهو ما سيسرّع من مستوى النمو الاقتصادي في المحافظة.
صحيفة الزوراء التي تصدر عن نقابة الصحفيين تابعت استعدادات مفوضية الانتخابات لاجراء الانتخابات في تشرين اول المقبل .
الصحيفة نقلت عن المفوضية العليا للانتخابات تاكيدها، ان هناك اقبالا جيدا من الناخبين الى مراكز التسجيل لتحديث سجل الناخبين، مبينة ان هناك اجراءات جديدة لتسهيل عملية تحديث سجل الناخبين، فيما حددت مصير الناخبين في الخارج.
وقال المستشار القانوني في المفوضية العليا للانتخابات حسن سلمان ”: أن عمليات الحذف والتغيير والاضافة والتسجيل الجديد وكذلك تسجيل النازحين وغيرها من الجوانب المتعلقة باي متغير على اي ناخب يجري بصورة سهلة ووفق تعليمات معينة، لافتا الى ان هناك تسهيلات جديدة في عمليات التحديث والتسجيل الجديد حيث العملية تستغرق 10 دقائق على ان يستلم الناخب البطاقة قبل موعد الانتخابات بمدة تحددها المفوضية.
وبين ان الناخب عليه ان يحضر المستمسكات الرئيسية لاخذ المعلومات وتبويبها وتخزينها ومن ثم تطبع البطاقة وستوزع البطاقات قبل الحدث الانتخابي بموعد معين، مؤكدا ان هناك اقبال جيد من الناخبين لتحديث سجلاتهم الانتخابية.
وبشأن ناخبي الخارج اكد ان الناخبين بالخارج بامكانهم ان يحدثوا بطاقاتهم الانتخابية في العراق كل حسب محافظته وعملية الانتخاب ايضا تكون في داخل العراق.
وتابع اما بالنسبة للنازحين فانه يكون حسب الاجراءات المتبعة في السابقة، لافتا الى ان التصويت الخاص بالنسبة للقوات الامنية يكون قبل يوم من الحدث الانتخابي.
وبشان اعلان نتائج الانتخابات اوضح انه بحسب القانون الانتخابي الحالي فان اعلان نتائج الانتخبات ستكون في غضون 24 ساعة.
وفي وقت سابق أحصت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات، أعداد التحالفات والأحزاب السياسية المسجلة لديها، فيما دعت تلك الأحزاب والتحالفات الى مراجعة دائرة شؤون الأحزاب والتنظيمات السياسية.
وقالت المتحدثة باسم المفوضية، جمانة الغلاي، إن “المفوضية تعمل حالياً على دراسة متطلبات جدول العمليات والتوقيتات الزمنية المرتبطة بها، تمهيداً للمصادقة عليها من قبل مجلس المفوضين، واستكمالاً لكافة المراحل المتبقية من العملية الانتخابية”، موضحة أن “ المفوضية بدأت مرحلة تسجيل رغبة التحالفات والأحزاب السياسية بالمشاركة في الانتخابات النيابية المقبلة، من خلال دائرة شؤون الأحزاب والتنظيمات السياسية”.
وأشارت إلى أن “عدد الأحزاب السياسية المسجلة يفوق 320 حزباً، وجميعها مدعوة لمراجعة الدائرة المختصة لتسجيل رغبتها بالمشاركة، كما يبلغ عدد التحالفات السياسية المسجلة أكثر من 60 تحالفاً”.
وأوضحت أن “التحالفات المسجلة مسبقاً والتي لم يطرأ عليها أي تغييرات يمكنها مراجعة الدائرة مباشرة لتسجيل رغبتها بالمشاركة، أما التحالفات التي شهدت تغييرات، أو التحالفات الجديدة، فعليها اتباع الإجراءات المحددة ومراجعة الدائرة لاستكمال عملية التسجيل”.
وأكدت أن “هذه المرحلة انطلقت اعتباراً من 15 نيسان الجاري، وتستمر حتى 4 أيار المقبل”./انتهى
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التليغرام
صحيفة الصباح قالت ان رئيس الوزراء، محمد شياع السوداني، اطلق أمس الاثنين، الأعمال التنفيذية في ثلاثة مشاريع ستراتيجية بمحافظة ذي قار، بكلفة كلية تصل إلى ( 2.195 ) تريليون دينار، وهي: مشروع محطة كهرباء الناصرية المركبة سعة 921 ميكاواط باستخدام الغاز الطبيعي، ومشروع المدينة الطبية المتكاملة في الناصرية التي تضم 7 مستشفيات بسعة كلية 700 سرير، ومشروع البنى التحتية لقضاء سوق الشيوخ.
فقد أطلق رئيس الوزراء، الأعمال التنفيذية لمشروع (المدينة الطبية المتكاملة) في مدينة الناصرية بمحافظة ذي قار، والذي يتكون من 13 مرفقاً طبياً وصحياً، بينها 7 مستشفيات بسعة كلية تبلغ 700 سرير.
وأكد السوداني، أن هذا المشروع التخصصي ينفذ لأوّل مرّة في العراق، وسيوفر للمواطن الرعاية الصحّية المتكاملة ويغنيه عن السفر للعلاج في الخارج.
ووجّه رئيس الوزراء؛ الشركة المنفذة بالتزام الدقة في التنفيذ والسرعة بإنجاز المشروع وفقاً للمواصفات المحددة، كما وجّه بالمباشرة في توفير خدمات الكهرباء والمياه والمجاري للمدينة الطبية بالتوازي مع تقدم المشروع.
وتبلغ الكلفة الكلية للمشروع 490 مليار دينار، وينفذ على مساحة تبلغ 132 دونماً، ويضم 7 مستشفيات هي؛ مستشفى رئيسي سعة 200 سرير، ومستشفيات تخصصية للأطفال، والنساء، والباطنية، والجهاز الهضمي، سعة كل واحدٍ منها 100 سرير، ومركز لأمراض الدّم وعلاج الأورام سعة 100 سرير، ومستشفى للطوارئ سعة 50 سريراً، ومجمّع العيادات الاستشارية لـ50 حالة، ومبنى للطبابة العدلية، ومصرف للدم، ومذاخر أدوية ومبنى للبحوث والدراسات ودار أطباء، إضافة إلى بنى تحتية متكاملة من شبكات الماء والمجاري والكهرباء.
وأطلق رئيس الوزراء، الأعمال التنفيذية لمشروع محطة كهرباء الناصرية المركبة سعة 921 ميغاواط والتي تعمل بالغاز الطبيعي.
ويمثل المشروع الذي تنفذه شركة «سيمنز» الألمانية، ضمن حدود محطّة الناصرية البخارية، واحداً من المشاريع المهمة التي ستعزز مستوى تجهيز الكهرباء في المنظومة الوطنية، وسيعتمد المشروع على العمل باستعمال الغاز الطبيعي، مع إمكانية اعتماد تقنية الخلط مع الهيدروجين في المستقبل.
كما أطلق رئيس الوزراء، خلال زيارته إلى ذي قار، الأعمال التنفيذية لمشروع البنى التحتية لقضاء سوق الشيوخ بمحافظة ذي قار.
وأكد السوداني، المضي بتنفيذ المشاريع الخدمية في المحافظة، وتحقيق نهضة تنموية، تساعد في خلق فرص عمل لأبناء المحافظة، بما ينعكس بشكل إيجابي على الواقع المعيشي والاقتصادي فيها.
والتقى رئيس الوزراء، بعدد من المواطنين من أهالي سوق الشيوخ، واستمع إلى طروحاتهم وتصوراتهم بشأن حملات البناء والإعمار التي تشهدها المحافظة، مبيناً أن قضاء سوق الشيوخ عانى كثيراً وقدم أهله الكثير من التضحيات، وقد آن الأوان لإنصافه، وتوفير الخدمات الأساسية فيه.
ويتضمن المشروع الذي تبلغ كلفته (505.294) مليار دينار، إنشاء أحياء متكاملة الخدمات في القضاء، تشمل شبكات مياه الصرف الصحّي، ومياه الأمطار، ومحطّات الرفع والمعالجة، وسيسهم المشروع بالارتقاء بالواقع البيئي، وتعزيز المناطق الخضراء من خلال استخدام المياه المعالجة للسقي.
وترأس رئيس الوزراء، اجتماعاً ضمّ رئيس مجلس محافظة ذي قار، وأعضاء المجلس، بحضور أعضاء مجلس النواب عن المحافظة.
وأكد السوداني، أن جميع الزيارات تضمنت متابعة حصة المحافظة من المشاريع المتعلقة بالأولويات الحكومية، واليوم قد وصلنا إلى مرحلة إطلاق الأعمال التنفيذية، واستلام الشركات للمواقع وإتمام التعاقد.
وأشار، إلى أن المشاريع التي بلغت قيمتها (2.195) تريليون دينار، والتي جرى إطلاق العمل بها في ذي قار، هي مكملة لمشاريع البنى التحتية وأنها «خارج تخصيصات المحافظة».
وضمن زيارته إلى ذي قار أمس الاثنين، ترأس رئيس الوزراء القائد العام للقوات المسلحة محمد شياع السوداني، اجتماعاً لقادة التشكيلات والأجهزة الأمنية والعسكرية في محافظة ذي قار.
وأكد السوداني، أن استقرار الوضع الأمني في المحافظة مكّن الحكومة من إطلاق المشاريع الخدمية والتنموية فيها، مشيراً إلى إطلاقه ثلاثة مشاريع مهمة هي؛ المدينة الطبية المتكاملة، والبنى التحتية في قضاء سوق الشيوخ، ومحطة كهرباء الناصرية.
وشدد رئيس الوزراء، على أهمية الحفاظ على سيادة القانون والحقوق الخاصة والعامة، كما وجّه بضرورة اليقظة والحذر إزاء جميع التحدّيات الأمنية، وكل ما يثير البلبلة ويؤثر في الاستقرار، مؤكداً ثقته بعمل أجهزتنا الأمنية ومهنيتها، ودعمه للمنتسبين والضباط ما داموا يطبقون التعليمات وفق القانون والسياقات الصحيحة، وأوعز القائد العام للقوات المسلحة؛ برفع مستوى التنسيق بين مختلف الأجهزة الأمنية من أجل تنفيذ القانون، كما شدد على مضاعفة الجهود في ملاحقة تجّار المخدّرات لما يشكله ذلك من خطر كبير على المجتمع.
وأجرى السوداني، زيارة إلى مطار الناصرية الدولي لمتابعة سير الأعمال التنفيذية الجارية فيه، حيث استمع إلى شرح من مسؤولي الشركة المنفذة عن نسب الإنجاز المتحققة في مختلف منشآت المشروع، وأجرى جولة في الصالة والأروقة والأقسام التابعة للمطار، ووجه بالالتزام بالتوقيات والجداول الزمنية للمشروع.
كما وجّه، بالإسراع في إزالة جميع المعوقات التي تعترض سير العمل كإيصال الطاقة الكهربائية وإنهاء التعارضات الخدمية، كهدم وإزالة المنشآت العسكرية من موقع المطار، بجانب إكمال مسح الألغام والمسح الإشعاعيّ للمساحة المتبقية من المشروع.
ووصلت نسبة الإنجاز الكلي في المطار إلى (47 بالمئة)، واكتمال مدرج الطائرات، وممر التكسي بنسبة (100بالمئة)، ونسب متقدمة في مبنى المسافرين الرئيسي (82 بالمئة) وساحة وقوف السيارات (87 بالمئة)، ومبنى كبار الشخصيات (75بالمئة)، وبناية الموظفين في المطار (88 بالمئة).
وترأس السوداني، اجتماعاً عقد في مبنى مدينة أور السياحية، ضم مسؤولي الدوائر الخدمية، وفريق الجهد الخدمي والهندسي بالمحافظة، بحضور محافظ ذي قار.
وجرى خلال الاجتماع، استعراض الخطط وسير العمل في مشاريع البنى التحتية والخدمية التي تنفذ في المحافظة، وأبرز المعوقات التي تواجهها، والمعالجات الكفيلة بتجاوزها.
وأوضح رئيس الوزراء خلال حديثه في الاجتماع، أن مشروع المدينة الطبية بالناصرية أول مشروع في العراق من حيث السعة وتنوع المستشفيات والمراكز التخصصية، ويحتاج إلى إيصال الخدمات الأساسية.
وأكد، ضرورة تشكيل فريق من الدوائر الخدمية في المحافظة، لرفع التعارضات عن المشاريع الستراتيجية التي جرى إطلاق العمل بها اليوم، وبيّن أن التزامات الحكومة ارتفعت بشكل كبير، وخاصة في مشاريع البنى التحتية، وهي استحقاقات تولد مردوداً لصالح المواطن.
وقال السوداني: إنه في حكومتنا ظهر العجز فعلياً في الموازنة، لتحقيقها الإنجاز وهناك كفاءة في الصرف والأداء والعمل، فيما كان العجز سابقاً تخطيطياً، وبيّن أن حكومتنا رتبت آلية الإنفاق وفق مبدأ الأهم ثم المهم، وعملنا في الكثير من القطاعات وحققنا نتائج إيجابية.
وشدد على، أن المكمل لعمل الخدمات هو توفير فرص العمل، والبديل هو وجود قطاع خاص فاعل، وعلى الدوائر اعتماد سياقات مرنة وسريعة مع القطاع الخاص.
وبشأن مطالب تعديل سلّم الرواتب، أوضح رئيس الوزراء، أن هناك 34 قانوناً وقراراً لمجلس الوزراء، أقرّت سابقاً، ومنحت مخصصات متباينة شكلت تفاوتاً بالرواتب، وتعديلها هو الطريق الوحيد لتوحيد سلم الرواتب.
وبيّن، أنه في موازنة 2024، تم صرف( 156) تريليون دينار من أصل (213) تريليوناً مخططة، منها (90) تريليوناً للرواتب، و(40) تريليوناً تشغيلية، و(13) تريليوناً لمشاريع الوزارات والمحافظات. ونوّه السوداني، إلى التمكّن من جذب استثمارات أجنبية كبيرة، كنتيجة للإصلاحات المالية والمصرفية وتهيئة البيئة الاستثمارية.
وأشار، إلى التأكيد على لمسات النظافة في محافظة ذي قار، باعتبارها رسالة بأنّ الدوائر الخدمية تؤدي واجبها بشكل صحيح، وأضاف، أنه لدينا 5 مستشفيات في المحافظة تجاوزت مستوى 90 بالمئة في الإتمام.
وضمن زيارته لذي قار، أجرى رئيس الوزراء، زيارة ميدانية إلى مدينة أور التاريخية، وتجوّل في المسرح السومري المفتوح واستمع إلى شرح مفصل عن المدينة.
كما اطلع السوداني، على سير العمل في المشاريع السياحية التي يجري تنفيذها في مدينة أور، التي سبق أن أطلقها خلال زيارته إلى محافظة ذي قار في شهر آب من العام الماضي.
وبيّن رئيس الوزراء، أن الحكومة تسير بجميع الاتجاهات في المشاريع التنموية والسياحية، وتحقق مقبولية لدى المواطنين، مشيراً إلى أنّ توفر الأمن في ذي قار يجعلها بيئة جاذبة للسائحين من مختلف دول العالم، وهو ما سيسرّع من مستوى النمو الاقتصادي في المحافظة.
صحيفة الزوراء التي تصدر عن نقابة الصحفيين تابعت استعدادات مفوضية الانتخابات لاجراء الانتخابات في تشرين اول المقبل .
الصحيفة نقلت عن المفوضية العليا للانتخابات تاكيدها، ان هناك اقبالا جيدا من الناخبين الى مراكز التسجيل لتحديث سجل الناخبين، مبينة ان هناك اجراءات جديدة لتسهيل عملية تحديث سجل الناخبين، فيما حددت مصير الناخبين في الخارج.
وقال المستشار القانوني في المفوضية العليا للانتخابات حسن سلمان ”: أن عمليات الحذف والتغيير والاضافة والتسجيل الجديد وكذلك تسجيل النازحين وغيرها من الجوانب المتعلقة باي متغير على اي ناخب يجري بصورة سهلة ووفق تعليمات معينة، لافتا الى ان هناك تسهيلات جديدة في عمليات التحديث والتسجيل الجديد حيث العملية تستغرق 10 دقائق على ان يستلم الناخب البطاقة قبل موعد الانتخابات بمدة تحددها المفوضية.
وبين ان الناخب عليه ان يحضر المستمسكات الرئيسية لاخذ المعلومات وتبويبها وتخزينها ومن ثم تطبع البطاقة وستوزع البطاقات قبل الحدث الانتخابي بموعد معين، مؤكدا ان هناك اقبال جيد من الناخبين لتحديث سجلاتهم الانتخابية.
وبشأن ناخبي الخارج اكد ان الناخبين بالخارج بامكانهم ان يحدثوا بطاقاتهم الانتخابية في العراق كل حسب محافظته وعملية الانتخاب ايضا تكون في داخل العراق.
وتابع اما بالنسبة للنازحين فانه يكون حسب الاجراءات المتبعة في السابقة، لافتا الى ان التصويت الخاص بالنسبة للقوات الامنية يكون قبل يوم من الحدث الانتخابي.
وبشان اعلان نتائج الانتخابات اوضح انه بحسب القانون الانتخابي الحالي فان اعلان نتائج الانتخبات ستكون في غضون 24 ساعة.
وفي وقت سابق أحصت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات، أعداد التحالفات والأحزاب السياسية المسجلة لديها، فيما دعت تلك الأحزاب والتحالفات الى مراجعة دائرة شؤون الأحزاب والتنظيمات السياسية.
وقالت المتحدثة باسم المفوضية، جمانة الغلاي، إن “المفوضية تعمل حالياً على دراسة متطلبات جدول العمليات والتوقيتات الزمنية المرتبطة بها، تمهيداً للمصادقة عليها من قبل مجلس المفوضين، واستكمالاً لكافة المراحل المتبقية من العملية الانتخابية”، موضحة أن “ المفوضية بدأت مرحلة تسجيل رغبة التحالفات والأحزاب السياسية بالمشاركة في الانتخابات النيابية المقبلة، من خلال دائرة شؤون الأحزاب والتنظيمات السياسية”.
وأشارت إلى أن “عدد الأحزاب السياسية المسجلة يفوق 320 حزباً، وجميعها مدعوة لمراجعة الدائرة المختصة لتسجيل رغبتها بالمشاركة، كما يبلغ عدد التحالفات السياسية المسجلة أكثر من 60 تحالفاً”.
وأوضحت أن “التحالفات المسجلة مسبقاً والتي لم يطرأ عليها أي تغييرات يمكنها مراجعة الدائرة مباشرة لتسجيل رغبتها بالمشاركة، أما التحالفات التي شهدت تغييرات، أو التحالفات الجديدة، فعليها اتباع الإجراءات المحددة ومراجعة الدائرة لاستكمال عملية التسجيل”.
وأكدت أن “هذه المرحلة انطلقت اعتباراً من 15 نيسان الجاري، وتستمر حتى 4 أيار المقبل”./انتهى
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التليغرام
