صحيفة / الزوراء / التي تصدر عن نقابة الصحفيين العراقيين ، اهتمت بتوجيه رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني باعادة تقييم تجربة جولات التراخيص، و العمل على تحسين بيئة عمل الشركات النفطية.
وذكرت الصحيفة ، نقلا عن بيان لمكتب رئيس مجلس الوزراء :" ان السوداني ترأس اجتماعاً مع ممثلي الشركات النفطية الأجنبية الرئيسة العاملة في العراق، بحضور وزير النفط حيان عبد الغني والجهات المعنية في الوزارة، وديوان الرقابة المالية، والهيئة العامة للضرائب، ودائرة التشغيل في وزارة العمل والشؤون الاجتماعية".
واشارت الى انه ، جرى خلال الاجتماع البحث في عدة ملفات، أهمها آلية إيقاف حرق الغاز واستثماره وستراتيجية حقن المياه، ونمو الاستثمار بالقطاع النفطي، فضلاً عن رُخص العمل والضمان الاجتماعي.
وتابعت :" ان السوداني وجه بضرورة معالجة المعوقات التي تعترض سير تنفيذ المشاريع، مؤكداً ان الشراكة ستراتيجية في هذا الإطار مع الشركات، وتمثل أولوية حكومية في المحافظة على معدلات الانتاج وزيادته".
وأكد السوداني اهمية تطوير الانتاج ورفع كفاءة إدارة المكامن النفطية عبر إدخال التكنولوجيا الحديثة وتحسين أداء المنشآت وإنهاء عملية حرق الغاز المصاحب، وتحقيق الاستفادة المثلى منه، سواء في تشغيل محطات انتاج الطاقة او في دعم الصناعات الحيوية مثل البتروكيمياويات والاسمدة والحديد والصلب.
صحيفة / الصباح / التي تصدر عن شبكة الاعلام العراقي ، اهتمت بمشكلة شحة المياه والتحديات التي ستنتج عنها .
ولمناقشة هذا الملف ، تحدثت الصحيفة مع وزير الموارد المائيَّة عون ذياب عبد الله، الذي قال :" ان الأمطار في الموسم الشتويِّ كانتْ شحيحةً للغاية، فضلاً عن أنَّ الثلوج كانتْ سطحيَّة، مما يعني أنَّ كميات المياه المتوقعة بعد ذوبان الثلوج ستكون محدودةً".
وأضاف الوزير :" ان الموسم الحاليَّ يُعدّ من المواسم الجافّة، مما يستدعي ضرورة إدارة المياه بشكلٍ دقيقٍ خلال فصل الصيف المقبل".
واشار الى :" ان الوزارة وضعتْ خطةً شاملةً لمواجهة تحديات الشحِّ المائيِّ وضمان الإدارة المثلى للموارد المائيَّة في الأنهار. كما تمَّ تشكيل غرفة عملياتٍ مركزيَّةٍ لمواجهة أيِّ طارئٍ في جميع المحافظات، إلى جانب تشكيل لجانٍ بالتعاون مع وزارة البيئة لدراسة أسباب تلوّث نهرَي دجلة والفرات".
واكد عبد الله ، في حديثه :" ان الوزارة ستتفق مع وزارة الزراعة بشأن الخطة الزراعيَّة للموسم الصيفيِّ خلال الأسبوع المقبل، وسيتم تحديد المساحات الزراعيَّة وفقاً لتوافر المياه".
وتوقع زراعة مليونٍ و(500) ألف دونمٍ من محصول الحنطة باستخدام ري الأنهار، مع ضمان تأمين الاحتياجات المائيَّة للشرب وسقي الخضر والبساتين.
اما صحيفة / الزمان / فقد اهتمت بتزايد الاصابات والوفيات بمرض الحمى النزفية في العراق .
واشارت بهذا الخصوص ، الى تحذير وزارة الصحة، من خطورة الحمى النزفية، وتأكيدها على ضرورة اتخاذ إلاجراءات الوقائية اللازمة .
ونقلت الصحيفة عن المتحدث باسم الوزارة سيف البدر قوله :" ان حالة الوفاة الثانية بالفايروس، سُجلت في محافظة كركوك، وان المحافظة شهدت 4 إصابات، بينها حالتا الوفاة، بينما سُجلت 6 إصابات في ذي قار، وإصابة واحدة في كل من المثنى ونينوى والبصرة وبغداد".
واكد البدر :" ان الحمى النزفية مرض متوطن في العراق منذ أواخر سبعينات القرن الماضي، وتسجل أغلب دول العالم إصابات ووفيات بسببه"، لافتا الى :" ان البلاد شهدت في العام الماضي معدلات إصابة قياسية، إلا أن الوزارة تمكنت من احتواء الأزمة".
وأوضح المتحدث ، بحسب / الزمان / :" ان الفايروس ينتقل عبر التماس المباشر مع الحيوانات المصابة أو لحومها أو سوائلها، بالإضافة إلى انتقاله عبر حشرة القراد"، مبينا :" ان المرض يصيب الأبقار والماعز والأغنام والخيول والجمال، لكن الإصابات تتركز بشكل خاص بين الأبقار والأغنام".
فيما اشارت / الزمان / الى اتخاذ دائرة البيطرة في وزارة الزراعة، جملة من الإجراءات الصحية البيطرية الوقائية لحماية الثروة الحيوانية من مرض الحمى النزفية.
ونقلت عن مدير عام دائرة البيطرة ثامر حبيب حمزة الخفاجي قوله :" ان الوزارة وجهت المستشفيات البيطرية في عموم المحافظات بجملة من التعليمات التي تهدف إلى الحد من انتشار المرض، من بينها مخاطبة مكاتب المحافظين لتفعيل عمل لجان الرقابة والتفتيش برئاسة المحافظ وعضوية جهات متعددة مثل الصحة والبيئة والبلديات والجهات الأمنية والبيطرة، من أجل القضاء على ظاهرة الجزر العشوائي ومنع تربية الحيوانات داخل المنازل"./ انتهى
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التليغرام