وقال السوداني خلال اطلاقه ، عبر دائرة تلفزيونية ، الاعمال التنفيذية في 14 مشروعا في سنجار ومناطق سهل نينوى :" ان هذه المناطق تمثل بيئة ذات موارد طبيعية متنوعة ،مؤهلة لان تكون مدنا اقتصادية تدعم التنمية وتوفر فرص العمل ".
واضاف :" ان اعمال التأهيل والمشاريع في قضاء سنجار ومناطق سهل نينوى كلفتها 18 مليار دينار ".
وتابع رئيس الوزراء :" ان هذه المشاريع ، التي تموّل من صندوق اعمار سنجار وسهل نينوى، تأتي ضمن رؤية الحكومة في تبنّي مجموعة من المشاريع التنموية التي تركز على إعمار قضاء سنجار، وسهل نينوى، وناحيتي زمّار، والقحطانية، التي تعرضت إلى اعتداءات ممنهجة من قبل داعش الإرهابي "، مثمناً جهود محافظ نينوى ورؤساء الوحدات الإدارية، ورئيس الصندوق وكل العاملين الذين اسهموا في إطلاق هذه المشاريع، مبينا :" ان الحزمة الثانية ستتضمن مشاريع تشمل المناطق الاخرى ".
وبين :" ان حجم التضحيات التي قدمها أهالي سنجار وسهل نينوى طيلة فترة التصدي لداعش الإرهابي، بجانب الظلم الذي تعرضوا له في ظل النظام السابق، دفع الحكومة إلى تأسيس صندوق خاص لسنجار وسهل نينوى، تم تضمينه في البرنامج الحكومي"، مؤكداً الالتزام بإنهاء ملف النازحين، وتنفيذ المشاريع كعامل مساعد لتسريع عودتهم وتأمين الحياة الكريمة لهم، فضلاً عن اعتماد خطة طارئة لخدمة المناطق المستهدفة وتلبية احتياجاتها في قطاعات الماء والكهرباء والتربية والصحّة".
واشار رئيس مجلس الوزراء الى التوجه نحو تنفيذ مشاريع مهمة مثل جامعة سنجار، كما جرى التنسيق بين الوزارات والدوائر الخدمية والوحدات الإدارية لتجنب التعارضات وتفادي أيّ عرقلة لتنفيذ المشاريع./ انتهى9
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التليغرام