وأشار الأسدي خلال كلمته في مؤتمر الاتحاد الدولي لمنظمات الأعضاء الدولي للنسيج والملابس الجاهزة والجلود في منطقة الشرق الأوسط، المنعقد في بغداد بحضور ممثلين عن النقابات والاتحادات العربية، إلى أن العمال لطالما كانوا صوتا يعبر عن آمال الأمة وتطلعاتها، وأن الاتحادات والنقابات كانت ولا تزال حاملة لمطالبهم وحقوقهم.
وشدد الوزير على أن العمل والنقابات العمالية يشكلان دعامة أساسية في مواجهة التحديات الاقتصادية والاجتماعية، وأنه لا يمكن تحقيق التقدم دون تعزيز دور العمال ومؤسساتهم، مؤكد على ضرورة وحدة الكلمة بين تلك النقابات وأصحاب المهن المختلفة لدعم الحركة العمالية وتعزيز التضامن العربي في مواجهة التحديات المشتركة.
واضاف أن استقلال الأمم يبدأ بتحقيق الاكتفاء الذاتي في الإنتاج، قائلًا: الأمة التي تأكل مما تزرع وتلبس وتنسج هي أمة مستقلة في قرارها، وهذا ما يجب أن نعمل عليه لاستعادة مجدنا السابق، مؤكدا أن دور النقابات لا يقتصر على الدفاع عن حقوق العمال، بل يمتد ليكون جزءا من عملية بناء الأمة ووحدتها.
وبشأن اوضاع العمال العرب، اوضح الاسدي أن العمال العرب، خصوصا في فلسطين وجنوب لبنان يعانون من أوضاع صعبة نتيجة الهجمات الصهيونية المستمرة، مشيرا إلى أن عمال غزة فقدوا وظائفهم، وتعرضت بيوتهم ومدنهم للدمار جراء آلة القمع الصهيونية، مؤكدا أن القضية الفلسطينية يجب أن تبقى حاضرة في وجدان النقابات العمالية العربية، لكونها القضية المركزية للأمة./انتهى7
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التليغرام