عن موضوع الانتخابات ، قالت صحيفة / الصباح / التي تصدر عن شبكة الاعلام العراقي :" كشفت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات، عن أن جدول عملياتها سيستمر لمدة 6 أشهر قبل موعد الانتخابات البرلمانية المرتقبة، مؤكدة جهوزيتها التامة لإجراء الانتخابات فور تحديد موعدها".
وقال رئيس مجلس المفوضين في المفوضية القاضي عمر أحمد محمد في حديث مع الصحيفة :" "لقد بدأت فعلياً استعدادات المفوضية في الجانب الفني لإجراء انتخاب مجلس النواب العراقي 2025، إذ إن مراكز التسجيل في المحافظات تجري التسجيل البايومتري للناخبين، ودوائر وأقسام المفوضية تجري المشاورات والتنسيق لإعداد الجدول الزمني والعملياتي للعملية الانتخابية، وكذلك التهيئة لإجراء التعاقدات الدولية والمحلية لتجهيز المواد الانتخابية، إضافة إلى الأمور الفنية الاخرى ".
وبشأن موعد إجراء الانتخابات المرتقبة، أوضح محمد، أنه "بموجب الدستور فإن عملية انتخاب مجلس النواب 2025 تجري قبل مدة (45) يوماً من تاريخ انتهاء الدورة الحالية لمجلس النواب الذي عقد أولى جلساته في 9 / 1 / 2021، والمفوضية جاهزة لإجراء العملية الانتخابية في الموعد الذي يتم إقراره".
وأضاف :"لقد صدر قرار من مجلس النواب بتخصيص الأموال اللازمة لتأمين إجراء انتخابات مجلس النواب ضمن جداول تقديرات الموازنة العامة الاتحادية لسنة 2025، وهي كافية لإجراء العملية الإنتخابية، وسيتم التنسيق مع وزارة المالية لإطلاق تلك التخصيصات بالسرعة اللازمة كونها تعدُّ ركناً لبدء تنفيذ الجدول الزمني".
وبخصوص العراقيل الفنية التي يمكن أن تعيق إجراء الانتخابات، أكد رئيس مجلس المفوضين، أن "المفوضية، متمثلة بمجلس المفوضين والإدارة الانتخابية وجميع موظفيها، ونتيجة الخبرات المتراكمة التي اكتسبتها فنياً وإدارياً في العمليات الانتخابية السابقة، فهي على أتم الاستعداد لإجراء العملية الانتخابية المقبلة بنجاح وفق المعايير الدولية ".
صحيفة / الزوراء / التي تصدر عن نقابة الصحفيين العراقيين، تابعت تطورات تظاهرات واعتصام معلمي ومدرسي اقليم كردستان ، احتجاجا على تأخر صرف رواتبهم .
وقالت الصحيفة :" استخدمت القوات الامنية الغاز المسيل للدموع ضد المعلمين المحتجين في اربيل والسليمانية للسيطرة على الاحتجاجات ".
ونقلت عن مصدر :" ان القوات الامنية استخدمت الغاز المسيل للدموع ضد المعلمين المتظاهرين في سيطرة ديكلة بمدخل اربيل ، واصابت عددا كبيرا منهم ".
واضاف المصدر :" هناك عدة حالات عنف وقعت بين المحتجين والقوات الامنية ".
واشارت الصحيفة الى انتشار القوات الامنية بشكل لافت لمنع انطلاق التظاهرات المساندة
لاحتجاجات المعلمين.
وتابعت / الزوراء / :" ان وزارة الداخلية في اقليم كردستان اكدت ان بعض الجهات
الخارجية والداخلية في العراق تريد استغلال مطالب المتظاهرين لاغراضهم المشبوهة ، وزعزعة امن المناطق الاخرى ".
وختمت داخلية الاقليم بيانها بالقول :" مع احترام الحق في التظاهر، سيتم منع اي محاولة
لتقوض امن اقليم كردستان ، ولن يسمح بأي محاولة خارج نطاق القوانين والتعليمات".
عن تظاهرات الاقليم ايضا ، قالت صحيفة / الزمان / :" توجه العشرات من المعلمين والمدرسين المحتجين في السليمانية، إلى مدينة أربيل، لغرض التظاهر امام مبنى الأمم المتحدة.
ونقلت عن شهود عيان :" ان العشرات من الملاكات التربوية توجهوا إلى مدينة أربيل، لغرض التظاهر هناك أمام مقر الأمم المتحدة، احتجاجا على تأخر صرف الرواتب، وللمطالبة بتوطينها على المصارف الاتحادية".
واضافوا :" ان الأجهزة الأمنية شددت من الإجراءات عند مداخل مدينة أربيل، ومنعت أهالي السليمانية من الدخول".
واشارت الى تأكيد محافظ أربيل أوميد خوشناو، عدم تلقي المحافظة أي طلبات رسمية لتنظيم تظاهرات أو اعتصامات، وتحذيره من أن أي تظاهرة غير قانونية ستواجه بالقانون.
ونقلت عن خوشناو قوله :" ان اية جهة ترغب في إقامة تظاهرة أو اعتصام من دون الحصول على التقديرات أو الموافقات القانونية، سنقف أمامها باسم القانون وقوانين تنظيم التظاهرات".
فيما نقلت عن مصادر :" ان نائب رئيس وزراء إقليم كردستان، قوباد طالباني، زار خيام المتظاهرين، بينما كان بعض المعلمين لا يزالون نائمين بسبب الإجهاد الناتج عن استمرار الاعتصام".
واكد طالباني ، بحسب المصادر ، ان مشكلة رواتب العام الجاري تم تسويتها، وسيتم تزويد بغداد بجميع رواتب الموظفين في وقتها كل شهر دون تأخير. /انتهى
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التليغرام