وشددت الخارجية السعودية في بيان نشرته وكالة الأنباء السعودية الرسمية "واس"، على "حق الشعب الفلسطيني في أرضه"، وأضافت أنهم "ليسوا دخلاء عليها أو مهاجرين إليها، يمكن طردهم متى شاء الاحتلال الصهيوني الغاشم"، معتبرة أن هذه التصريحات تعبر عن "عقلية متطرفة محتلة"، "لا تستوعب ما تعنيه الأرض الفلسطينية لشعب فلسطين الشقيق وارتباطه الوجداني والتاريخي والقانوني بهذه الأرض".
وأضاف البيان: "تُشير التصريحات إلى أن أصحاب هذه الأفكار المتطرفة هم الذين منعوا قبول الكيان الصهيوني للسلام، من خلال رفض التعايش السلمي، ورفض مبادرات السلام التي تبنتها الدول العربية، وممارسة الظلم بشكل ممنهج تجاه الشعب الفلسطيني لمدة تزيد على 75 عاماً، غير آبهين بالحق والعدل والقانون والقيم الراسخة في ميثاق الأمم المتحدة ومن ذلك حق الإنسان في العيش بكرامة على أرضه".
وأكدت السعودية، وفق البيان، "رفضها القاطع لمثل هذه التصريحات التي تستهدف صرف النظر عن الجرائم المتتالية التي يرتكبها الاحتلال الصهيوني تجاه الأشقاء الفلسطينيين في غزة، بما في ذلك ما يتعرضون له من تطهير عرقي".
وجددت المملكة التأكيد على أن "حق الشعب الفلسطيني الشقيق سيبقى راسخاً، ولن يستطيع أحد سلبه منه مهما طال الزمن، وأن السلام الدائم لن يتحقق إلا بالعودة إلى منطق العقل، والقبول بمبدأ التعايش السلمي من خلال حل الدولتين".
وثمنت المملكة، ما أعلنته دول عربية عدة من شجب واستهجان ورفض تام لتصريحات رئيس الوزراء الصهيوني، كما ثمنت أيضاً مواقف تلك الدول "التي تؤكد على مركزية القضية الفلسطينية لدى الدول العربية والإسلامية".
وأشار بيان الخارجية السعودية إلى أن "العقلية الصهيونية المتطرفة المحتلة"، لا تنظر إلى أن الشعب الفلسطيني يستحق الحياة أساساً؛ فقد دمرت قطاع غزة بالكامل، وقتلت وأصابت ما يزيد على 160 ألف أكثرهم من الأطفال والنساء، دون أدنى شعور إنساني أو مسؤولية أخلاقية "./انتهى2
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التليغرام