بغداد / نينا / اكد رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني :" ان خفض البطالة رؤية وضعناها في اولوية البرنامج الحكومي".
وقال السوداني في كلمة خلال افتتاحه مؤتمر ومعرض مبادرة "ريادة "الاول :" ان مبادرة ريادة كانت من اجل تحقيق آمال شبابنا نحو استثمار الفرص الموجودة ".
واوضح :" ان الهدف من المبادرة الوصول الى مجتمع ريادي من الشباب ".
واشار السوداني الى ان مبادرة ريادة حققت نتائج غير متوقعة، مبينا ان طلبات القروض بلغت نحو 17 الف قرض منح منها اكثر من 8 الاف ووفرت اكثر من 10 الاف فرصة عمل.
وأكد أن التعداد السكاني الذي أعلنت نتائجه مبكراً أظهر أنّ مجتمعنا من المجتمعات الشابة، ما يتطلب استيعاب هذه الطاقات، بشكل يجعلها تنتج وتساهم في تنمية البلد، مشيراً الى هدف (مبادرة ريادة) في الوصول الى مجتمع ريادي من الشباب، بالعمل والتدريب، والتمكين، والحاضنة طيلة فترة المشروع، وصولاً الى نجاحه وتحقيق جدواه الاقتصادية.
واوضح السوداني ان الحكومة اعتمدت ريادة الجانب الإلكتروني، وذلك ضمن التزامات البرنامج الحكومي باعتماد التحول الرقمي والذكاء الاصطناعي، واستخدام التقنيات الحديثة، وتسهيل الإجراءات وتبسيطهامبينا ان الحكومة ورثت نظاماً للدولة العراقية منذ تأسيسها يعتمد على الدولة في إيجاد فرص العمل وتوظيف الخريجين، وهذا المسار لا يخدم الدولة مستقبلاً.
وتابع ان لدينا شباب يمتلك القدرة والتعليم والإمكانية والرغبة في تحقيق الأفضل لبلدهم.
وقال السوداني ان هدف مبادرة ريادة استثمار ما لدينا من فرص، وهي بمثابة الحلم لشبابنا الطموح مبينا ان الحكومة استطاعت أن تمضي بالمبادرة، من خلال عمل فريقها، وتفاعل المستشارين والوزراء والمحافظين.
واضاف ان العوائل تفاعلت مع المبادرة، وبدأ الإعداد والفكرة لتأسيس المشروع بالتزامن مع الدراسة وانسجاماً مع التخصصات.
وتابع: نحن أمام واقع وعهد جديد للعراق بالاستثمار الأمثل لكل إمكانياته وموارده الطبيعية، التي لم تستثمر بالشكل الصحيح.
وقال السودان ان المشاريع الصغيرة ستكون ضمن مبادرة ريادة نواة لمشاريع متوسطة ومشاريع كبيرة.
واوضح اننا نعمل على تنمية مختلف القطاعات، وفي الشراكة مع الشركات الأجنبية يجب أن يكون المنتج المحلي حاضراً مشيرا الى انه يمكن تصنيع أجزاء من صناعة السيارات في الورش المحلية، والمصارف الحكومية ستكون حاضرة في دعم مبادرات (ريادة).
وقال : لدينا رؤية متكاملة تبدأ من الشباب لتغطية احتياجات السوق المحلية من السلع./انتهى ص
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التليغرام
وقال السوداني في كلمة خلال افتتاحه مؤتمر ومعرض مبادرة "ريادة "الاول :" ان مبادرة ريادة كانت من اجل تحقيق آمال شبابنا نحو استثمار الفرص الموجودة ".
واوضح :" ان الهدف من المبادرة الوصول الى مجتمع ريادي من الشباب ".
واشار السوداني الى ان مبادرة ريادة حققت نتائج غير متوقعة، مبينا ان طلبات القروض بلغت نحو 17 الف قرض منح منها اكثر من 8 الاف ووفرت اكثر من 10 الاف فرصة عمل.
وأكد أن التعداد السكاني الذي أعلنت نتائجه مبكراً أظهر أنّ مجتمعنا من المجتمعات الشابة، ما يتطلب استيعاب هذه الطاقات، بشكل يجعلها تنتج وتساهم في تنمية البلد، مشيراً الى هدف (مبادرة ريادة) في الوصول الى مجتمع ريادي من الشباب، بالعمل والتدريب، والتمكين، والحاضنة طيلة فترة المشروع، وصولاً الى نجاحه وتحقيق جدواه الاقتصادية.
واوضح السوداني ان الحكومة اعتمدت ريادة الجانب الإلكتروني، وذلك ضمن التزامات البرنامج الحكومي باعتماد التحول الرقمي والذكاء الاصطناعي، واستخدام التقنيات الحديثة، وتسهيل الإجراءات وتبسيطهامبينا ان الحكومة ورثت نظاماً للدولة العراقية منذ تأسيسها يعتمد على الدولة في إيجاد فرص العمل وتوظيف الخريجين، وهذا المسار لا يخدم الدولة مستقبلاً.
وتابع ان لدينا شباب يمتلك القدرة والتعليم والإمكانية والرغبة في تحقيق الأفضل لبلدهم.
وقال السوداني ان هدف مبادرة ريادة استثمار ما لدينا من فرص، وهي بمثابة الحلم لشبابنا الطموح مبينا ان الحكومة استطاعت أن تمضي بالمبادرة، من خلال عمل فريقها، وتفاعل المستشارين والوزراء والمحافظين.
واضاف ان العوائل تفاعلت مع المبادرة، وبدأ الإعداد والفكرة لتأسيس المشروع بالتزامن مع الدراسة وانسجاماً مع التخصصات.
وتابع: نحن أمام واقع وعهد جديد للعراق بالاستثمار الأمثل لكل إمكانياته وموارده الطبيعية، التي لم تستثمر بالشكل الصحيح.
وقال السودان ان المشاريع الصغيرة ستكون ضمن مبادرة ريادة نواة لمشاريع متوسطة ومشاريع كبيرة.
واوضح اننا نعمل على تنمية مختلف القطاعات، وفي الشراكة مع الشركات الأجنبية يجب أن يكون المنتج المحلي حاضراً مشيرا الى انه يمكن تصنيع أجزاء من صناعة السيارات في الورش المحلية، والمصارف الحكومية ستكون حاضرة في دعم مبادرات (ريادة).
وقال : لدينا رؤية متكاملة تبدأ من الشباب لتغطية احتياجات السوق المحلية من السلع./انتهى ص
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التليغرام
