بغداد / نينا / اكد رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني ، اهمية العمل التطوعي في مواجهة التحديات البيئية واشاعة وحدة الخطاب الوطني، واعلن عن تخصيص منحة مالية للمتطوعين الذين يتعرضون لحوادث أثناء أداء واجبهم التطوعي.
واستذكر السوداني في كلمة خلال رعايته احتفالية اليوم العالمي للعمل التطوعي، التي أقيمت في العاصمة بغداد،الخدمات الجليلة التي قدمها المتطوعون لإسناد الجهد الحكومي في الحرب ضد عصابات داعش الإرهابية، من خلال التطوع للقتال، وتقديم الخدمات للنازحين أو الذين تهجروا خلال عمليات التحرير، متحدين أصعب الظروف وأقساها، وأثنى على جهود المجلس الأعلى للشباب على ما قدمه لشرائح الشباب، مبيناً حرص سيادته على المشاركة بهذا الاحتفال المميز بيوم التطوع العالمي في الخامس من كانون الأول من كل عام.
واوضح :" ان العراق من أوائل بلدان العالم بالعمل التطوعي.والعالم يرى كرم وتسابق العراقيين، بدءاً من التطوع من أجل الوطن في كل التحديات، ولتأدية واجب الخدمة في الزيارات المليونية ".
واضاف :" لا ننسى تداعيات الحرب ضد داعش ونزوح أكثر من 5 ملايين مواطن، وكان الجهد الأساسي لاستيعاب هذا العدد وخدمته هو جهد المواطن المتطوع"، مشيرا الى ان العمل التطوعي حاضر في جميع المحطات، وخلال جائحة كورونا كانت الحالة التطوعية حاضرة في كل مكان".
وتابع :" اليوم العمل التطوعي في كل المفاصل، ومقابل كل جهد حكومي هناك جهد مساند للتطوع، ومن المهم أن نؤسس، كدولة، على هذه الجهود لبناء بلدنا ومواجهة التحديات"، مبينا :" ان التطوع ليس للعمل الخيري والحالات الاستثنائية فحسب، إنما مطلوب العمل في الجانب البيئي وتحدياته الخطرة التي توازي تحديات الإرهاب، و لدينا حاجة للجهد التطوعي، والجهود الحكومية لوحدها لا تكفي لمواجهة التغيرات البيئية."
واشار رئيس الوزراء الى :" ان كل الظواهر الخطيرة في المجتمع تستلزم العمل التطوعي، وأولها المخدرات واخطارها واستهدافها للشباب" لافتا الى :" ان هناك عملا ممنهجا يهدف لنشر المخدرات في المدارس، وهناك حاجة إلى عمل مجتمعي وتطوعي".
وقال :" نحتاج إلى جهد التطوع في تعزيز وحدة الصف الوطني، وإشاعة الخطاب الوطني".
وبين :" ان الحكومة تدرك أهمية العمل التطوعي، وقد اصدرت العام الماضي عدداً من المقررات الداعمة لنشاط التطوع، ووجهنا وزارات ومؤسسات الدولة بتقديم الدعم والاستجابة للمتطوعين، وهناك متابعة حثيثة لتطبيق هذه التوجيهات.، وان كل مؤسسات الدولة ملزمة بتقديم الدعم لفرق العمل التطوعي".
وتابع :" وفرت حكومتنا الدعم لنشاطات الفرق التطوعية والعمل التطوعي تقديراً لأعمالهم المهمة.وخصصنا منحة مالية للمتطوعين الذين يتعرضون لحوادث أثناء أداء واجبهم التطوعي، بجانب تقديم جوائز وطنية سنوية، والاحتفاء باليوم الوطني للمتطوع العراقي. كما أصدر مجلس الوزراء قراراً بمنح أولوية ونقاط مفاضلة في الترشيحات للدورات التطويرية، ومنح الإجازات الدراسية لأصحاب الأعمال التطوعية.و وضعنا برنامجاً تطوعياً ممنهجاً لتمكين الشباب من التسجيل والبحث والتقديم على الأنشطة التطوعية"./ انتهى2
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التليغرام
واستذكر السوداني في كلمة خلال رعايته احتفالية اليوم العالمي للعمل التطوعي، التي أقيمت في العاصمة بغداد،الخدمات الجليلة التي قدمها المتطوعون لإسناد الجهد الحكومي في الحرب ضد عصابات داعش الإرهابية، من خلال التطوع للقتال، وتقديم الخدمات للنازحين أو الذين تهجروا خلال عمليات التحرير، متحدين أصعب الظروف وأقساها، وأثنى على جهود المجلس الأعلى للشباب على ما قدمه لشرائح الشباب، مبيناً حرص سيادته على المشاركة بهذا الاحتفال المميز بيوم التطوع العالمي في الخامس من كانون الأول من كل عام.
واوضح :" ان العراق من أوائل بلدان العالم بالعمل التطوعي.والعالم يرى كرم وتسابق العراقيين، بدءاً من التطوع من أجل الوطن في كل التحديات، ولتأدية واجب الخدمة في الزيارات المليونية ".
واضاف :" لا ننسى تداعيات الحرب ضد داعش ونزوح أكثر من 5 ملايين مواطن، وكان الجهد الأساسي لاستيعاب هذا العدد وخدمته هو جهد المواطن المتطوع"، مشيرا الى ان العمل التطوعي حاضر في جميع المحطات، وخلال جائحة كورونا كانت الحالة التطوعية حاضرة في كل مكان".
وتابع :" اليوم العمل التطوعي في كل المفاصل، ومقابل كل جهد حكومي هناك جهد مساند للتطوع، ومن المهم أن نؤسس، كدولة، على هذه الجهود لبناء بلدنا ومواجهة التحديات"، مبينا :" ان التطوع ليس للعمل الخيري والحالات الاستثنائية فحسب، إنما مطلوب العمل في الجانب البيئي وتحدياته الخطرة التي توازي تحديات الإرهاب، و لدينا حاجة للجهد التطوعي، والجهود الحكومية لوحدها لا تكفي لمواجهة التغيرات البيئية."
واشار رئيس الوزراء الى :" ان كل الظواهر الخطيرة في المجتمع تستلزم العمل التطوعي، وأولها المخدرات واخطارها واستهدافها للشباب" لافتا الى :" ان هناك عملا ممنهجا يهدف لنشر المخدرات في المدارس، وهناك حاجة إلى عمل مجتمعي وتطوعي".
وقال :" نحتاج إلى جهد التطوع في تعزيز وحدة الصف الوطني، وإشاعة الخطاب الوطني".
وبين :" ان الحكومة تدرك أهمية العمل التطوعي، وقد اصدرت العام الماضي عدداً من المقررات الداعمة لنشاط التطوع، ووجهنا وزارات ومؤسسات الدولة بتقديم الدعم والاستجابة للمتطوعين، وهناك متابعة حثيثة لتطبيق هذه التوجيهات.، وان كل مؤسسات الدولة ملزمة بتقديم الدعم لفرق العمل التطوعي".
وتابع :" وفرت حكومتنا الدعم لنشاطات الفرق التطوعية والعمل التطوعي تقديراً لأعمالهم المهمة.وخصصنا منحة مالية للمتطوعين الذين يتعرضون لحوادث أثناء أداء واجبهم التطوعي، بجانب تقديم جوائز وطنية سنوية، والاحتفاء باليوم الوطني للمتطوع العراقي. كما أصدر مجلس الوزراء قراراً بمنح أولوية ونقاط مفاضلة في الترشيحات للدورات التطويرية، ومنح الإجازات الدراسية لأصحاب الأعمال التطوعية.و وضعنا برنامجاً تطوعياً ممنهجاً لتمكين الشباب من التسجيل والبحث والتقديم على الأنشطة التطوعية"./ انتهى2
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التليغرام
