صحيفة الزوراء التي تصدر عن نقابة الصحفيين قالت رئيسُ مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، اتفق مع الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، على المضي بالشراكة الاستراتيجية بين البلدين والتنسيق سوية لإنهاء الحروب في المنطقة وعقد لقاء في القريب العاجل.
وذكر المكتب الاعلامي لرئيس الوزراء في بيان : أن “رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، أجرى اتصالاً هاتفياً، مع الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، عبّر فيه عن التهنئة للرئيس والشعب الأمريكي بمناسبة الفوز بالانتخابات، والثقة الكبيرة التي منحها إياها الشعب الأمريكي”.
وأضاف “ان الجانبين اكد ايضا الرغبة في المضي بالشراكة الستراتيجية بين البلدين، وتعزيز العلاقات الثنائية بطرق تتجاوز الجانب الأمني، من خلال التعاون الوثيق في مجالات الاقتصاد، والمال، والطاقة، والتكنولوجيا. “
وأشار رئيس مجلس الوزراء، بحسب البيان، إلى “اطلاعه على كلام ووعود ترامب، خلال الحملة الانتخابية، المتضمنة التزامه بإنهاء الحروب بالمنطقة، واتفق الجانبان على التنسيق سوية لتحقيق ذلك”.
من جانبه، عبّر الرئيس الأمريكي المنتخب عن “الرغبة بالعمل الإيجابي مع رئيس مجلس الوزراء، واللقاء في القريب العاجل للبحث في توسيع العلاقات بين العراق والولايات المتحدة الأمريكية، والعمل على هذه الملفات المشتركة”.
من جهته، ذكر المتحدث باسم الحكومة باسم العوادي إن “الاتصال بين رئيس الوزراء والرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب تميز بدرجة عالية من الإيجابية بين الرئيسين، وبدون شك كان يجب أن يحدث مثل هذا الاتصال بعد 48 ساعة من فوز الرئيس ترامب بالانتخابات وقبل يوم التنصيب الرسمي، مبينا ان حرص الطرفين على التواصل هاتفيا يعكس الرغبة المتبادلة بين بغداد وواشنطن للحفاظ على مستوى عالٍ من التفاهم والتواصل والدفع بالعلاقات إلى مستويات عالية”.
وأضاف أن “الجانبين أكدا أهمية المضي قدما بالعلاقات، مبينا ان أشار رئيس الوزراء اشار إلى تصريحات الرئيس ترامب الإيجابية حول وقف الحرب في المنطقة وأكد استعداده للمشاركة الفاعلة في هذا المسار للحفاظ على استقرار المنطقة، كما أشار الرئيس ترامب إلى تطلعه بلقاء قريب مع رئيس الوزراء، وهذا ما يؤكد أن بغداد وواشنطن ملتزمتان بالمسار المتفق عليه وما يتطلب هو التعاون من أجل تعزيزه”.
وتابع أن “بغداد وواشنطن استطاعتا ومنذ العام 2011 وإلى الآن بناء بنى تحتية رصينة للعلاقات ترتكز على اللجان الفنية والمهنية وخريطة طريق واضحة ابتداءً من اتفاقية الإطار الاستراتيجي SFA ، ولجنة التعاون المشترك JCC ، ولجنة التنسيق العليا HCC، ولجنة الحوار الأمني المشترك JSCD، بالإضافة إلى دور وزارتي خارجيتي البلدين ودور السفراء، وتواصل الخطوط الساخنة من خلال لجان العلاقات الدولية في مكتب رئيس الوزراء، ويتوج ذلك بالتواصل بين رئيس الوزراء ومسؤولي الإدارة الأمريكية الكبار، وتأخذ كل واحدة من هذه اللجان دورها بصورة مهنية فنية بعيدة عن التأثيرات السياسية في تعزيز واقع العلاقة بين البلدين”.
صحيفة الصباح اهتمت بالاجتماع الوزاريّ التحضيري للقمَّة العربيَّة - الإسلاميَّة المشتركة غير الاعتياديَّة التي تُعقد في الرياض اليوم ومشاركة العراق فيها .
وقالت الصحيفة ان الاجتماع سيبحث سبل وقف العدوان الصهيوني على غزّة ولبنان وتطوّرات الأوضاع في المنطقة مشيرا الى ان القمَّة التي يُشارك فيها العراق غداً الاثنين، جاءتْ تتويجاً للجهود العراقيَّة الدبلوماسيَّة ودعوة رئيس الوزراء محمّد شياع السوداني لعقدها، كأوّل زعيمٍ ومسؤولٍ عربيّ وإسلاميّ يدعو لاجتماعٍ كهذا على مستوى رفيع.
وتلقّى رئيس الوزراء محمّد شياع السوداني الأسبوع الماضي دعوةً رسميَّة من العاهل السعودي للمشاركة في القمَّة.
وبحسب المستشار السياسي لرئيس الوزراء فادي الشمري، "، فإنه "في ضوء انعقاد القمَّة العربيَّة - الإسلاميَّة، يبرز العراق بمواقف واضحةٍ تدعم وقف العنف الإجرامي والوحشي ضدَّ الشعبَيْنِ الفلسطيني واللبناني، إذ يُشدِّد على ضرورة وقف العمليات الصهيونيَّة المتكرِّرة وانتهاكات حقوق الإنسان بحقِّ المدنيين الأبرياء، مع مواصلة جهوده الدبلوماسيَّة عبر التنسيق مع الدول العربيَّة والإسلاميَّة والمجتمع الدولي لممارسة ضغوطٍ دوليَّةٍ تُسهم في حماية المدنيين ووقف التصعيد الذي يسعى الكيان لافتعاله".
وبيَّن أنه "بالإضافة إلى ذلك تبذل الحكومة جهوداً إغاثيَّة عاجلة لمساعدة الشعبَيْنِ الفلسطيني واللبناني والتخفيف من آثار العدوان الصهيوني، من خلال تقديم المساعدات الإنسانيَّة العاجلة التي تشمل الغذاء والدواء والدعم الطبّي"، موضِّحاً أنَّ "هذه الجهود تأتي تأكيداً لموقف العراق الثابت في الوقوف إلى جانب الشعوب العربيَّة الشقيقة في محنتها ومدّ يد العون والمساعدة لها".
بدوره، قال المستشار السياسي لرئيس الوزراء سبهان الملا جياد: إنَّ "العراق سيُشارك في مؤتمر القمَّة العربيَّة - الإسلاميَّة التي ستُعقد في المملكة العربيَّة السعوديَّة، كما أنَّ العراق أيضاً على تواصلٍ دائمٍ مع أطراف دوليَّة عدَّة لغرض وقف العدوان".
صحيفة الزمان تابعت مسابقة العراق الدولية لحفظ وتلاوة القرآن وقالت ان رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، افتتح مسابقة العراق الدولية لحفظ وتلاوة القرآن الكريم، التي انطلقت بمشاركة 62 متسابقاً للحفظ والتلاوة، يمثلون 31 دولة عربية وإسلامية.
ورحب السوداني خلال المسابقة التي أقيمت تحت شعار من بغداد الحضارة والإسلام إلى غزّة المقاومة ولبنان الجهاد، بالقرآن الكريم النصر والثبات أمس بـ (المشاركين في هذه المسابقة الدولية التي تحتضنها بغداد، مشيرا الى الدور الريادي للعراق في خدمة القرآن الكريم، ونشرِ منظومته القيمية، التي عززت غرس قيم التسامح والسلام والمحبّة، من دون حساسيةٍ دينيةٍ أو طائفيةٍ أو مذهبية، وتمكن العراقيون خلاله من تجاوز كلِّ التحديات)،
وشدد السوداني على (ضرورة الاقتداء بهدي القرآن في إشاعة المحبة والحفاظ على وحدة البلد)، مبينا إن (الحكومة قدمت كلَّ الدعم والرعاية لحفظة وقرّاء القرآن الكريم، ووجهت بفتح قناة خاصة لهم للقبول في الجامعات، وأشرفت على رعاية ودعم المراكزِ القرآنية، وتحفيز المدارس والمعاهد والجامعات على إقامة المحافل القرآنية، وحثِّ الناشئة على حفظه ورعايتهم)، موجهاً بأن (تكون هذه المسابقة تقليداً سنوياً)./انتهى
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التليغرام