واكدت الشيخة بدور القاسمي :" ان دور النشر العربية تمر بظروف لم تعهدها من قبل، وان هناك حاجة ماسة للوقوف صفا واحدا، من أجل الحد من التداعيات السلبية التي تواجهها ودعمها بكل ما أمكن، حتى تتجاوز تحدياتها"، مشيرة إلى :" ان مستقبل الثقافة العربية، يحدده مدى كفاءة وفاعلية دور النشر والناشرين على وجه التحديد".
ويأتي هذا الإعفاء في سياق الدور المركزي لإمارة الشارقة، الهادف إلى تعزيز مرونة وكفاءة قطاع النشر العربي، وضمان استمرار دوره في استنهاض المجتمعات، وتعزيز المعرفة والوعي، خاصة في ظل ما تتعرض له دور النشر والمكتبات والمؤسسات الثقافية، من استهداف وتضييق وحصار وعزل، عن محيطها العربي والعالمي.
ووفق وزارة الثقافة الفلسطينية، تضرر نتيجة الاستهداف المباشر في غزة نحو 76 مركزاً ثقافياً، و3 مسارح، و5 متاحف، و15 دار نشر ومركزاً لبيع الكتب، و80 مكتبة عامة، وذلك بشكل كلي أو جزئي إلى جانب الأضرار الكبيرة التي لحقت بدور النشر والمكتبات والمراكز الثقافية في الضفة الغربية.
وفي السودان وكذلك لبنان، التي تعد من أبرز عواصم النشر العربي، يعاني الناشرون وكذلك دور النشر من خطورة الأوضاع الصعبة المتصاعدة وآثارها المباشرة على ممارسة العمل اليومي المعتاد، وحرية التنقل، والحصول على المواد اللازمة للنشر، إلى جانب صعوبة التواصل مع المحيط الإقليمي، بما يشمل حركة الكتب أو مشاركات دور النشر في معارض الكتب العالمية والعربية./ انتهى
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التليغرام