وأثنى الرئيس سعيّد بحسب بيان الوزارة على التأريخ الثري لبلاد ما بين النهرين، مستشهداً بالحضارات العراقية القديمة، ومدارس الموسيقى والفنون العراقية، مروراً بشارعي المتنبي و الرشيد، وليس انتهاءً بالشعراء المعاصرين والتشكيليين الروّاد، مؤكداً على ضرورة انشاء المراكز الثقافية المشتركة، وتطوير العلاقات الثنائية لتشمل إقامة الأمسيات الموسيقية والندوات الأدبية والشعرية، وزيادة التلاقح الثقافي بين الشعبين العريقين.
كما أشاد الرئيس التونسي بزيارة رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني أواخر آب الماضي، وما أثمرت عنه من اتفاقيات لتطوير التعاون الثنائي بين البلدين، مثنياً على جهود الحكومة العراقية للنهوض بالواقع الخدمي والاقتصادي والثقافي للبلد، وعلى شخص رئيس الوزراء وطريقته في الإدارة، واصفاً اياها بالحكيمة.
من جانبه اشاد الوزير البدراني بتأريخ الثقافة والفنون في العراق، معرباً عن إعجابه بما شاهده في تونس من شعب مثقف وتوّاق للفن الأصيل والموسيقى الرصينة، وانتشار المراكز الراعية للإبداع والداعمة للفكر النيّر، كما قدّم مشروعاً لإقامة مهرجان "الموسيقى تصنع السلام" بمشاركة فرق موسيقية عراقية وتونسية واخرى عربية، في العراق خلال الأسابيع القادمة./انتهى9
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التليغرام