واشار الى تعرض شاب من عائلة في كركوك لتعذيب جسدي على يد قوات الأسايش الكردية، عقب خلاف نشب أثناء نزهة عائلية في منطقة طق طق خلال ثاني أيام عيد الأضحى المبارك.
وأوضح ان شهود عيان أكدوا أن الحادثة بدأت عندما فوجئ أحد شباب العائلة السائحة بقيام مجموعة من الشباب بتصويرهم عبر هواتفهم النقالة، وعند التوجه إليهم للاستفسار عن سبب التصوير، تطور الأمر إلى خلاف حاد ومشادات كلامية، وسرعان ما تدخلت قوات الأسايش الكردية، وقامت بإلقاء القبض على الشاب البريء السائح الذي كان يدافع عن شرف عائلته، وتم نقله إلى أحد مقراتهم الأمنية في المنطقة.
وقال ان التعذيب الوحشي الذي تعرض له الشاب وصل إلى حد لا يُحتمل، حيث تعرض لتعذيب جسدي فور وصوله إلى المقر، دون أي إجراء تحقيق يُذكر.
وأوضح ان هذا التعذيب أدى إلى إصابات جسدية وورم كبير لآثار التعذيب.
وأضاف انني زرت الشاب المعتدى عليه، وحالته "مؤلمة ولا تُحتمل".
وفي تصريح صحفي، دعا رمزي رئيس الوزراء ووزير الداخلية وكافة الجهات المعنية الى التدخل الفوري والتحقيق في الحادثة قائلاً: "إننا لن نسكت عن هذا الظلم وسنعمل لتقديم شكاوى ضد الأفراد المتورطين في التعذيب، لضمان محاسبتهم امام المحاكم لاحقاق العدالة".
وأضاف رمزي: "ما حدث هو انتهاك صارخ لحقوق الإنسان وكرامة المواطن العراقي، ولن نقبل بأن تكون كركوك وأهلها عرضة لمثل هذه الاعتداءات، وسنقف بكل قوة في وجه أي تجاوزات تمس أمن وسلامة المواطنين"/انتهى
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التليغرام