وذكر التقرير إن أن اختفاء تكريم البصمة وإغلاق قاعة العرض في كوريا الشمالية مؤشران على اضطراب العلاقة بين البلدين.
وتكريم البصمة"، المعروف بإحياء ذكرى النزهة وبناء الصداقة بين الرئيس الكوري الشمالي كيم جونغ أون والرئيس الصيني شي جين بينغ خلال زيارة كيم إلى داليان، الصين، في مايو 2018، تم تحديده مؤخرًا ليتم إزالته.
وفي ضوء ذلك، هناك تكهنات في الدوائر الدبلوماسية بأن إزالة آثار الأقدام في تكريم البصمة كانت مستحيلة دون موافقة الرئيس شي فيما قال مصدر محلي مطلع على الأمر: «هناك احتمال كبير أن تكون الحكومة المركزية قد أصدرت تعليمات بالإزالة».
والواقع أن وزارة الخارجية الكورية الشمالية أبدت مؤخراً موقفاً غير عادي بإصدار بيان انتقدت فيه الصين وجمهورية كوريا واليابان مباشرة بعد القمة الثلاثية التي انعقدت في السابع والعشرين من أيار ، وفي نفس اليوم أطلقت كوريا الشمالية قمراً صناعياً للاستطلاع العسكري ، ويمكن تفسير ذلك على أنه تعبير واضح عن عدم الرضا عن الصين من قبل الرئيس كيم.
وقالت مصادر دبلوماسية: "على الرغم من أن هذا العام يصادف الذكرى السنوية الخامسة والسبعين للعلاقات الدبلوماسية بين كوريا الشمالية والصين، يبدو أن كوريا الشمالية ترى أن موقف الصين غير مرن على الإطلاق".
وحول زيارة تشاو لي في نيسان، أضافت المصادر أنه "على الرغم من أن ثالث أعلى مسؤول صيني زار كوريا الشمالية، إلا أن البلاد كانت غير راضية لأن زيارته لم تحمل أي هدايا".
وقال أوه كيونج سيوب، الباحث في المعهد الكوري للتوحيد الوطني: "يبدو أن هذا القرار قد تم اتخاذه لأنه لم تعد هناك حاجة للحفاظ على الجزية أو إدارتها، سواء بسبب مشاكل في العلاقات بين كوريا الشمالية والصين أو بسبب مشاكل في العلاقات بين كوريا الشمالية والصين". لأي سبب آخر./انتهى9
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التليغرام