اسطنبول /نينا/ قال وزير الصحة التركي فخر الدين قوجة إن "الكرامة الإنسانية تُداس أمام أعين الجميع" في قطاع غزة الذي يتعرض لحرب إسرائيلية مدمرة منذ ثمانية أشهر.
وأضاف قوجة في كلمة ألقاها خلال مشاركته اليوم الثلاثاء، في جمعية الصحة العالمية الـ 77 بجنيف : "الكرامة الإنسانية تُداس أمام أعيننا جميعا في غزة. أين إنسانيتنا؟ أي نوع من الناس أصبحنا حتى نتمكن من النوم بينما يموت الأطفال؟".
وأشار الى أن "خطابات حقوق الإنسان كانت لسنوات طويلة مجرد حلم استيقظ العالم اليوم على حقيقتها المؤلمة".
وتابع: "الدول التي يُزعم أنها متقدمة تبين أنها متخلفة جدا في القيم الإنسانية، فبينما كان الأطفال والرضع يُذبحون بأساليب بدائية فضّلوا الحفاظ على صمتهم".
وأوضح أن "ما يسمى بالديمقراطيات المتقدمة صمت آذانها عن أصوات المجتمعات".
وأردف: "ماذا ننتظر؟ جميع من في هذه القاعة، البشرية جمعاء، كلنا متواطئون في الجريمة بالتزامنا الصمت. ..يجب على الإنسانية أن تتوقف عن الانحناء أمام الأقوياء وتدافع عن كرامتها".
ومنذ السابع من تشرين الأول الماضي، تشن إسرائيل حربا مدمرة على قطاع غزة خلفت أكثر من 117 ألف فلسطيني بين قتيل وجريح اغلبهم من ألاطفال والنساء، ونحو 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة المئات من ألاطفال والمسنين.
وتواصل إسرائيل هذه الحرب متجاهلة قرارا من مجلس الأمن يطالبها بوقف القتال فورا، وأوامر من محكمة العدل تطالبها بوقف هجومها على رفح، واتخاذ تدابير فورية لمنع وقوع أعمال "إبادة جماعية"، و"تحسين الوضع الإنساني" بغزة./انتهى
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التليغرام
وأضاف قوجة في كلمة ألقاها خلال مشاركته اليوم الثلاثاء، في جمعية الصحة العالمية الـ 77 بجنيف : "الكرامة الإنسانية تُداس أمام أعيننا جميعا في غزة. أين إنسانيتنا؟ أي نوع من الناس أصبحنا حتى نتمكن من النوم بينما يموت الأطفال؟".
وأشار الى أن "خطابات حقوق الإنسان كانت لسنوات طويلة مجرد حلم استيقظ العالم اليوم على حقيقتها المؤلمة".
وتابع: "الدول التي يُزعم أنها متقدمة تبين أنها متخلفة جدا في القيم الإنسانية، فبينما كان الأطفال والرضع يُذبحون بأساليب بدائية فضّلوا الحفاظ على صمتهم".
وأوضح أن "ما يسمى بالديمقراطيات المتقدمة صمت آذانها عن أصوات المجتمعات".
وأردف: "ماذا ننتظر؟ جميع من في هذه القاعة، البشرية جمعاء، كلنا متواطئون في الجريمة بالتزامنا الصمت. ..يجب على الإنسانية أن تتوقف عن الانحناء أمام الأقوياء وتدافع عن كرامتها".
ومنذ السابع من تشرين الأول الماضي، تشن إسرائيل حربا مدمرة على قطاع غزة خلفت أكثر من 117 ألف فلسطيني بين قتيل وجريح اغلبهم من ألاطفال والنساء، ونحو 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة المئات من ألاطفال والمسنين.
وتواصل إسرائيل هذه الحرب متجاهلة قرارا من مجلس الأمن يطالبها بوقف القتال فورا، وأوامر من محكمة العدل تطالبها بوقف هجومها على رفح، واتخاذ تدابير فورية لمنع وقوع أعمال "إبادة جماعية"، و"تحسين الوضع الإنساني" بغزة./انتهى
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التليغرام
