دبي / نينا/ صدر كتاب وثائقي جديد للكاتبة المصرية جيهان أحمد عمران بعنوان «وثائق ملف الطالب طه حسين بكلية الآداب»، وذلك في الفترة من كانون الاول 1910 إلى نيسان 1914.
ويتضمن الكتاب مجموعة من الوثائق لم يسبق دراستها من قبل، بتنوعها وثرائها التاريخي، حيث تتعرض لجانب من الجوانب الحياتية الدراسية لطه حسين، وهي وثائق ملف الطالب الشيخ طه حسين، الذي التحق - منتسباً إلى الدراسة - بالجامعة المصرية سنة 1910.
وتغطي وثائق الملف، الفترة من عام 1910 إلى 1914 وهي مرفقة ضمن الملف الوظيفي له، والمحفوظ رقمياً بوحدة الذاكرة الإلكترونية بكلية الآداب، حيث يحتوي هذا الملف على 240 وثيقة تغطي عمله الوظيفي بالكلية منذ تعيينه «أستاذ آداب اللغة العربية»: في أول يوليو 1925 إلى آخر وثيقة بالملف مؤرخة في عام 1961.
وتغطي هذه الوثائق الفترة الدراسية منذ التحاق حسين بالجامعة في 5 ديسمبر 1910 إلى تأديته امتحان «تاريخ الأدب الفرنسي» يوم 25 إبريل 1914، وتضم في طياتها خطابات مقدمة من الطالب إلى كل من «دولة الأمير الجليل رئيس الجامعة المصرية» وإلى «سكرتير الجامعة» حينذاك، ثم كان مع بداية إجراءات تعيينه أستاذاً لآداب اللغة العربية في أول يوليو 1925، وتخصيص ملف وظيفي له بكود أرشيفي لحفظ مستنداته الوظيفية.
تتمحور دراسة هذه المجموعة الوثائقية من خلال ثلاثة فصول؛ الأول: إجراءات الالتحاق والقبول بالجامعة المصرية، ونتائج الامتحانات، حيث يشتمل على دراسة نموذج استمارة التحاق الطالب طه حسين، منتسباً إلى الجامعة للعامين الدراسيين 1910 - 1912، ثم خطاب إفادة من الجامعة إلى جامعة الأزهر، بشأن التأكد من قيد الطالب بجامعة الأزهر ورسوم حضور الدروس، وتأدية الامتحان، ونماذج نتائج امتحانات الطالب خلال الفترة من 4 مايو 1912 إلى 25 إبريل 1914.
ويشتمل المحور الاخر على اثنتين من الشكاوى، الأولى قدمها الطالب حسين إلى سكرتير الجامعة ومؤرخة في 23 يناير 1912 يشكو فيها من الإهانة التي تعرض لها من أحد موظفي السكرتارية، حال منعه من حضور الدرس، لعدم دفعه رسوم الحضور، وتتبعها الشكوى الثانية التي تقدم بها بعض طلبة الجامعة، ومنهم حسين إلى رئيس إدارة الجامعة المصرية، ومؤرخة في 3 فبراير 1912 بشأن سوء المعاملة، التي يتعرض لها طلبة الجامعة، من قبل موظفي الجامعة./انتهى
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التليغرام
ويتضمن الكتاب مجموعة من الوثائق لم يسبق دراستها من قبل، بتنوعها وثرائها التاريخي، حيث تتعرض لجانب من الجوانب الحياتية الدراسية لطه حسين، وهي وثائق ملف الطالب الشيخ طه حسين، الذي التحق - منتسباً إلى الدراسة - بالجامعة المصرية سنة 1910.
وتغطي وثائق الملف، الفترة من عام 1910 إلى 1914 وهي مرفقة ضمن الملف الوظيفي له، والمحفوظ رقمياً بوحدة الذاكرة الإلكترونية بكلية الآداب، حيث يحتوي هذا الملف على 240 وثيقة تغطي عمله الوظيفي بالكلية منذ تعيينه «أستاذ آداب اللغة العربية»: في أول يوليو 1925 إلى آخر وثيقة بالملف مؤرخة في عام 1961.
وتغطي هذه الوثائق الفترة الدراسية منذ التحاق حسين بالجامعة في 5 ديسمبر 1910 إلى تأديته امتحان «تاريخ الأدب الفرنسي» يوم 25 إبريل 1914، وتضم في طياتها خطابات مقدمة من الطالب إلى كل من «دولة الأمير الجليل رئيس الجامعة المصرية» وإلى «سكرتير الجامعة» حينذاك، ثم كان مع بداية إجراءات تعيينه أستاذاً لآداب اللغة العربية في أول يوليو 1925، وتخصيص ملف وظيفي له بكود أرشيفي لحفظ مستنداته الوظيفية.
تتمحور دراسة هذه المجموعة الوثائقية من خلال ثلاثة فصول؛ الأول: إجراءات الالتحاق والقبول بالجامعة المصرية، ونتائج الامتحانات، حيث يشتمل على دراسة نموذج استمارة التحاق الطالب طه حسين، منتسباً إلى الجامعة للعامين الدراسيين 1910 - 1912، ثم خطاب إفادة من الجامعة إلى جامعة الأزهر، بشأن التأكد من قيد الطالب بجامعة الأزهر ورسوم حضور الدروس، وتأدية الامتحان، ونماذج نتائج امتحانات الطالب خلال الفترة من 4 مايو 1912 إلى 25 إبريل 1914.
ويشتمل المحور الاخر على اثنتين من الشكاوى، الأولى قدمها الطالب حسين إلى سكرتير الجامعة ومؤرخة في 23 يناير 1912 يشكو فيها من الإهانة التي تعرض لها من أحد موظفي السكرتارية، حال منعه من حضور الدرس، لعدم دفعه رسوم الحضور، وتتبعها الشكوى الثانية التي تقدم بها بعض طلبة الجامعة، ومنهم حسين إلى رئيس إدارة الجامعة المصرية، ومؤرخة في 3 فبراير 1912 بشأن سوء المعاملة، التي يتعرض لها طلبة الجامعة، من قبل موظفي الجامعة./انتهى
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التليغرام
