وقال الفياض خلال لقائه شيوخ ووجهاء بمدينة الموصل:" لم نكن نتصور ان مدينة الموصل ستعود بهذه "الحلة البهية" عندما كانت تحت وطأة تنظيم "داعش"، واليوم هذه المدينة نجدها تقدمت على كثير من المحافظات الأخرى في الاستقرار والعمران ومظاهر الحياة المدنية".
واشار إلى:" ان الحشد الشعبي اليوم، أثبت أنه حامي الوطنية وحامي العراقيين جميعاً، والفرصة متاحة للجميع لكي يسهموا في حفظ امنهم وبناء بلدهم. الحشد الذي وصفوه بالطائفي يمثل اليوم، الدواء للقضاء على الطائفية ولا يمكن ان تكون هناك شراكة دون الاشتراك في حفظ الأمن الذي هو الأساس في بناء المصالح الاقتصادية والدفاع عن القيم الاجتماعية والهوية الوطنية والهوية الخاصة، الحشد يمثل الركيزة الاساسية للأمن في هذه المناطق".
وأضاف الفياض:" ان الحشد الشعبي يحمل ميزة خاصة عن باقي القوات الاخرى كونه يحمل اطروحة اجتماعية وتطوعية وتحاكي الواقع، وعندما نتكلم عن حشود عشائرية لا يمكن ان نتحدث عن شرطة عشائرية او جيش عشائري كونها تمثل تقسيماً لقوى امنية محترفة، لكن في الحشد هذا الفعل مقبول كونه يستقطب هذه الفئات لتكون داعمة للدولة".
وتابع:" ان ابناء غزة يواجهون جريمة تاريخية كبرى، ونحن في العراق نشاركهم هذه الأحزان والآلام ونشيد بصبرهم صبر الجبال الذي لم يُشاهد في مكان آخر. وما شهدناه من جريمة ارتكبت بحق عائلة المجاهد اسماعيل هنية الذي تلقى خبر استشهادهم على الهواء، بذلك الصبر وبتلك الشجاعة والتماسك يمثل درساً للجميع بأن الرجال لا تنكسر أمام المصائب وان قتل الأبناء والأحبة ليس هو الطريق لكسر الإرادة، انما هو الصمود والثبات في سييل تحقيق الأهداف".
ودعا الفياض، العشائر الكريمة للحضور الدائم لنصرة العراق والوقوف للدفاع عن هذا البلد نصرة لحكومة محمد شياع السوداني الذي يمثل اطروحة بناء واستقرار، مبينا ان ما انجزه من مهام ومنجزات بعثت الأمل في نفوس الجمهور وأعادت الثقة بالعملية السياسية./انتهى7
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التليغرام